اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الصادرة، الأربعاء 21 مايو، أن قرار لجنة الانتخابات الليبية إجراء انتخابات برلمانية جديدة في الخامس والعشرين من يونيو القادم يأتي بهدف إيجاد حل سلمي للأزمة. وأوضحت الصحيفة في تقرير لها بثته على موقعها الالكتروني أن جهود حفتر المسلحة جاءت لقمع الميليشيات الإسلامية وتبرير مزاعم بأن البرلمان القائم يدعم في جوهره التطرف والفكر التشددي. وأفادت بأن الإعلان عن موعد الانتخابات جاء عقب اجتماع لبعض نواب البرلمان في مكان تمنوا أن يظل سريا، بيد أن صاروخا قد استهدفه، مما تسبب في حالة ذعر كبيرة ولكن من دون أن يوقع إصابات. ونسبت الصحيفة إلى حفتر تأكيداته بأنه لا يسعى للسلطة، بل لإعادة الاستقرار إلى ربوع بلاده عقب ثلاثة أعوام من الفوضى عاشتهم ليبيا منذ سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي وكسر شوكة الإسلاميين، الذين اتهمهم بفتح الباب على مصراعيه للمتشددين. من جانبه، وجهت جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا اتهامات لحفتر واعتبرته "يقود تحالفا للثورة المضادة بالتعاون مع فلول قوات القذافي"، ودعت لحوار وطني .. مؤكدة أنه "لن يخرج أي فائز مما يجري في ليبيا، وأن الخاسر الوحيد من هذه الأحداث هو الشعب الليبي". وقالت الصحيفة:"إن الصراع الجاري في طرابلس حاليا تطور حتى أصبح أشبه بصراع محتمل على السلطة، لا سيما مع اصطفاف الميليشيات المسلحة خلف معسكرين فقط". وأشارت إلى أن الميليشيات الداعمة لحفتر تتمركز على طول الطريق الواصل لمطار طرابلس بجنوب العاصمة، فيما تحتشد ميليشيات الإسلاميين القادمين من مدينة مصراتة وتؤهب نفسها للزحف صوب طرابلس. وأضافت:" أن الجيش والشرطة في ليبيا – اللذان كانا يعانيان حالة ضعف إبان حكم القذافي- تمزقا بالفعل بسبب الحرب ولم تقم لهما قائمة، مما جعل الحكومة المركزية تبدو فاقدة لأي سلطة واضطرت لتأجير الميليشيات لحفظ الأمن". وفي السياق ذاته، رأت "واشنطن بوست" أن انضمام قائد القوات الجوية الليبية جمعة العباني إلى تمرد حفتر أنما يزيد من الدعم الذي يحظى به حفتر داخل الجيش الليبي يقوى ما تسميه الحكومة بالانقلاب. وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن العباني تعهد ب" إنشاء ليبيا جديدة تقدر على لعب دور حيوي في محاربة الإرهاب والعنف"، ودعا جميع المواطنين بدعم الجيش. اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الصادرة، الأربعاء 21 مايو، أن قرار لجنة الانتخابات الليبية إجراء انتخابات برلمانية جديدة في الخامس والعشرين من يونيو القادم يأتي بهدف إيجاد حل سلمي للأزمة. وأوضحت الصحيفة في تقرير لها بثته على موقعها الالكتروني أن جهود حفتر المسلحة جاءت لقمع الميليشيات الإسلامية وتبرير مزاعم بأن البرلمان القائم يدعم في جوهره التطرف والفكر التشددي. وأفادت بأن الإعلان عن موعد الانتخابات جاء عقب اجتماع لبعض نواب البرلمان في مكان تمنوا أن يظل سريا، بيد أن صاروخا قد استهدفه، مما تسبب في حالة ذعر كبيرة ولكن من دون أن يوقع إصابات. ونسبت الصحيفة إلى حفتر تأكيداته بأنه لا يسعى للسلطة، بل لإعادة الاستقرار إلى ربوع بلاده عقب ثلاثة أعوام من الفوضى عاشتهم ليبيا منذ سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي وكسر شوكة الإسلاميين، الذين اتهمهم بفتح الباب على مصراعيه للمتشددين. من جانبه، وجهت جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا اتهامات لحفتر واعتبرته "يقود تحالفا للثورة المضادة بالتعاون مع فلول قوات القذافي"، ودعت لحوار وطني .. مؤكدة أنه "لن يخرج أي فائز مما يجري في ليبيا، وأن الخاسر الوحيد من هذه الأحداث هو الشعب الليبي". وقالت الصحيفة:"إن الصراع الجاري في طرابلس حاليا تطور حتى أصبح أشبه بصراع محتمل على السلطة، لا سيما مع اصطفاف الميليشيات المسلحة خلف معسكرين فقط". وأشارت إلى أن الميليشيات الداعمة لحفتر تتمركز على طول الطريق الواصل لمطار طرابلس بجنوب العاصمة، فيما تحتشد ميليشيات الإسلاميين القادمين من مدينة مصراتة وتؤهب نفسها للزحف صوب طرابلس. وأضافت:" أن الجيش والشرطة في ليبيا – اللذان كانا يعانيان حالة ضعف إبان حكم القذافي- تمزقا بالفعل بسبب الحرب ولم تقم لهما قائمة، مما جعل الحكومة المركزية تبدو فاقدة لأي سلطة واضطرت لتأجير الميليشيات لحفظ الأمن". وفي السياق ذاته، رأت "واشنطن بوست" أن انضمام قائد القوات الجوية الليبية جمعة العباني إلى تمرد حفتر أنما يزيد من الدعم الذي يحظى به حفتر داخل الجيش الليبي يقوى ما تسميه الحكومة بالانقلاب. وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن العباني تعهد ب" إنشاء ليبيا جديدة تقدر على لعب دور حيوي في محاربة الإرهاب والعنف"، ودعا جميع المواطنين بدعم الجيش.