أتصور أن الفوضي التي تعم مصر تحتاج إلي قبضة حديدية لوقفها.. وتحتاج أيضا إلي تفهم المصريين بأن مستقبلهم يبدأ من الانضباط وسيادة القانون.. وإذاكانت الحكومة تساعد في انتشار الفوضي - لا أقصد حكومة محلب وحدها بل أعني الحكومات المتعاقبة علينا منذ ثورة 25 يناير - فإن المصري قادر علي أن يفعلها.. كلنا يعلم أن الفوضي عكس التقدم والتحضر. كلنا يعلم ان الفوضي تعني ضياع القانون وهيبته.. كلنا يعلم أن المحسوبية والوساطة والرشوة ناتج من الفوضي.. كلنا يعلم الحالة المتردية التي وصل اليها بلدنا في كل المجالات.. العلم والتعلم في انهيار.. الابداع في انهيار.. حتي السينما والمسرح.. ولم يمض وقت حتي ننسي الفيلم البذيء »حلاوة روح« الذي أخرج رئيس الوزراء من مكتبه مسرعاً ليوقف الفيلم في دور السينما.. هذه فوضي.. لأن الإبداع المزعوم يري أن هذا واقع ويحدث فلماذا ننكره.. أنا أسلم بأن هذا يحدث لكنه ليس قاعدة في الشعب المصري.. وليس ظاهرة.. بل هو حدث نادر قد يحدث بين أطفال تربوا في عشوائيات أو دور أيتام أو في الشوارع.. لكنه لا يعبر عن المجتمع. ما أتحدث عنه نماذج للفوضي التي تضرب كل القيم والتقاليد التي تربي عليها الشعب المصري.. الباعة الجائلون يفترشون الشوارع والأرصفة والميكروباصات تحتل نهر الطريق.. والشرطة غائبة لأنها مهمومة بالإرهاب وجماعة الإخوان.. وبدلا من أن نساعدها نعمل علي تعويقها.. ناهيك عن انتهاء عصر شرطة البلدية وشرطة المرور.. نموذج آخر صارخ..عدم الإنتاج.. واعتبار الوظيفة الحكومية معاشاً.. والبحث عن سبوبات أخري.. والمبرر موجود.. الحياة الاقتصادية صعبة.. لا تجد شقة بسهولة أو بسعر مناسب للمرتب الحكومي والأسعار نار.. والدروس الخصوصية ضرورة لأنه لا تعليم في المدارس ولا الجامعات.. والشباب يتخرج ولا يجد عملا مناسبا.. فقد يكون خريج هندسة ويعمل عامل بناء أو علي عربة ذرة مشوي.. أو حتي سايس عربيات.. وقد يكون خريج إعلام.. ولا يقبله أحد في وسائل الإعلام.. فيجلس علي المقاهي ويدمن المخدرات.. وقد يكون حاملا للماجستير والدكتوراة ولا يجد عملا فيحمل لافتة ويذهب إلي مقر مجلس الوزراء يطالب محلب بإيجاد فرصة عمل له.. فيقول له: من أين؟!. هذه الفوضي يجب أن تنتهي.. وأن نساهم في بناء دولة مؤسسات تحترم المواطن.. تهتم بالشباب.. تفتح فرص العمل بالقطاع الخاص.. تيسر حصولهم علي الشقق السكنية.. تهتم بالعلاج المناسب للفقراء والغلابة.. تستفيد من قدرات وكفاءات المواطنين.. وتستفيد من خبرات البلد وثرواتها.. تفتح الباب للاستثمار العربي والأجنبي علي مصراعيه.. مصر أكبر سوق في افريقيا والشرق الأوسط والمنطقة العربية.. وهي جاذبة للعرب والأجانب.. نحتاج فقط إلي وقف الفوضي والقضاء عليها.. وتحقيق الاستقرار والأمن والأمان والتنمية.. هذا لن يفعله إلا الشعب بقيادة رئيس حاسم وقوي يعتمد علي مؤسسات دستورية ديمقراطية.. دعاء: يارب في هذه الساعة أنزل شفاءك وفرجك ورزقك وكرمك علي كل من يحتاجه. آمين أتصور أن الفوضي التي تعم مصر تحتاج إلي قبضة حديدية لوقفها.. وتحتاج أيضا إلي تفهم المصريين بأن مستقبلهم يبدأ من الانضباط وسيادة القانون.. وإذاكانت الحكومة تساعد في انتشار الفوضي - لا أقصد حكومة محلب وحدها بل أعني الحكومات المتعاقبة علينا منذ ثورة 25 يناير - فإن المصري قادر علي أن يفعلها.. كلنا يعلم أن الفوضي عكس التقدم والتحضر. كلنا يعلم ان الفوضي تعني ضياع القانون وهيبته.. كلنا يعلم أن المحسوبية والوساطة والرشوة ناتج من الفوضي.. كلنا يعلم الحالة المتردية التي وصل اليها بلدنا في كل المجالات.. العلم والتعلم في انهيار.. الابداع في انهيار.. حتي السينما والمسرح.. ولم يمض وقت حتي ننسي الفيلم البذيء »حلاوة روح« الذي أخرج رئيس الوزراء من مكتبه مسرعاً ليوقف الفيلم في دور السينما.. هذه فوضي.. لأن الإبداع المزعوم يري أن هذا واقع ويحدث فلماذا ننكره.. أنا أسلم بأن هذا يحدث لكنه ليس قاعدة في الشعب المصري.. وليس ظاهرة.. بل هو حدث نادر قد يحدث بين أطفال تربوا في عشوائيات أو دور أيتام أو في الشوارع.. لكنه لا يعبر عن المجتمع. ما أتحدث عنه نماذج للفوضي التي تضرب كل القيم والتقاليد التي تربي عليها الشعب المصري.. الباعة الجائلون يفترشون الشوارع والأرصفة والميكروباصات تحتل نهر الطريق.. والشرطة غائبة لأنها مهمومة بالإرهاب وجماعة الإخوان.. وبدلا من أن نساعدها نعمل علي تعويقها.. ناهيك عن انتهاء عصر شرطة البلدية وشرطة المرور.. نموذج آخر صارخ..عدم الإنتاج.. واعتبار الوظيفة الحكومية معاشاً.. والبحث عن سبوبات أخري.. والمبرر موجود.. الحياة الاقتصادية صعبة.. لا تجد شقة بسهولة أو بسعر مناسب للمرتب الحكومي والأسعار نار.. والدروس الخصوصية ضرورة لأنه لا تعليم في المدارس ولا الجامعات.. والشباب يتخرج ولا يجد عملا مناسبا.. فقد يكون خريج هندسة ويعمل عامل بناء أو علي عربة ذرة مشوي.. أو حتي سايس عربيات.. وقد يكون خريج إعلام.. ولا يقبله أحد في وسائل الإعلام.. فيجلس علي المقاهي ويدمن المخدرات.. وقد يكون حاملا للماجستير والدكتوراة ولا يجد عملا فيحمل لافتة ويذهب إلي مقر مجلس الوزراء يطالب محلب بإيجاد فرصة عمل له.. فيقول له: من أين؟!. هذه الفوضي يجب أن تنتهي.. وأن نساهم في بناء دولة مؤسسات تحترم المواطن.. تهتم بالشباب.. تفتح فرص العمل بالقطاع الخاص.. تيسر حصولهم علي الشقق السكنية.. تهتم بالعلاج المناسب للفقراء والغلابة.. تستفيد من قدرات وكفاءات المواطنين.. وتستفيد من خبرات البلد وثرواتها.. تفتح الباب للاستثمار العربي والأجنبي علي مصراعيه.. مصر أكبر سوق في افريقيا والشرق الأوسط والمنطقة العربية.. وهي جاذبة للعرب والأجانب.. نحتاج فقط إلي وقف الفوضي والقضاء عليها.. وتحقيق الاستقرار والأمن والأمان والتنمية.. هذا لن يفعله إلا الشعب بقيادة رئيس حاسم وقوي يعتمد علي مؤسسات دستورية ديمقراطية.. دعاء: يارب في هذه الساعة أنزل شفاءك وفرجك ورزقك وكرمك علي كل من يحتاجه. آمين