أكد المرشح لرئاسة الجمهورية المشير عبد الفتاح السيسي أن دور الجيش هو حماية المصريين وإرادتهم مهما كان القادم لمؤسسة الرئاسة. وأوضح السيسي خلال لقائه مع الإعلاميين "وائل الإبراشي وخالد صلاح ولبنى عسل" الذي عرض الأحد 18 مايو، أن مصلحة الوطن تتجاوز الحديث عن الانتخابات الرئاسية وتتجاوز المنافسة على المنصب، مشيرا إلى أن مشروعات الجيش الاقتصادية تهدف فقط لتوفير احتياجاته، خاصة أن هناك أكثر من 300 شركة مدنية تعمل مع الجيش في مشروعات تنموية، لافتا إلى أن الجيش لم يحصل على أي موازنات إضافية خلال الأشهر العشرة الأخيرة رغم ظروف مكافحة الإرهاب. وأشار إلى أن تكلفة حماية حدود مصر ومكافحة الإرهاب تصل إلى نحو مليار جنيه شهريا تتحمله مؤسسة الجيش. وصرح السيسي أنه لديه خططا كثيرة لتوصيل الدعم للفقراء ولكن الأهم هو توافر الإرادة السياسية والوعي بالهدف وتجهيز خططا تحقق انطلاقة كبيرة وغير مسبوقة في الاستثمارات، مشيرا إلى أن التواصل بين رجال الأعمال وبين الجهاز الحكومي يسهم في حل المشاكل ومنح الطمأنينة للمصريين. وأضاف أن الشباب هم وقود ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وسيكون لهم دور في الحكومة والرئاسة والمحليات والأحزاب أيضا . وأوضح أن مصر تحتاج إلى دور الشباب والقوى السياسية في المحافظات، وفي الإدارة كما تحتاج إلى دعم وتطوير الأحزاب والقوى السياسية من أجل الوصول للديمقراطية . وأكد لمرشح الرئاسي خلال حواره أن وجود الشباب والأحزاب يثري الحياة السياسية والديمقراطية، مشيرا إلى أنه يضع رؤية للمستقبل حتى يمتلك الشباب الأمل في بناء مصر، مؤكدا على أن هناك محاولات لإقصاء الشباب عن المشهد السياسي. وشدد السيسي على اهتمامه بتجهيز الشباب وتعليمهم لمواجهة المستقبل، ومشيرا إلى استعداده لدعم كيان سياسي للشباب وتدعيم المحليات والمحافظات والرئاسة بهم موضحا أنه سيجلس مع الشباب للاستماع لأفكارهم ورؤيتهم . في السياق ذاته أضاف أن الاعتقالات لن تحدث مرة أخرى ولا عودة لزوار الفجر، مشددا على أن القانون له ضوابط. ولفت أنه لن يسكت على الفساد ولكنه سيتعامل معه برؤية وفكر مختلفين، مؤكدا على عدم حدوث تجاوزات للقانون في الشهور العشرة الأخيرة رغم كل الصعوبات. وقال السيسي إنه مواطن مصري يحب بلده ولا يعرف معنى الخصومة مع الآخرين وقدم نفسه على أنه رجل دولة المؤسسات والقانون، مطالبا بتدعيم وتطوير القوى السياسية بما فيها الأحزاب. وتابع أن مصر تمتلك إمكانيات ضخمة لتوليد الطاقة الشمسية والاستفادة من المناخ، مشيرا إلى إمكانية تصدير الطاقة الشمسية لأوروبا. وأكد أن جداول مشاريع التنمية موجودة، مشددا على عدم إخفاء أي معلومات حول هذه المشاريع، مشيرا إلى انه لا يصح الحديث في الكثير من تفاصيل عن مشروعات التنمية خشية الإضرار بالأمن القومي. وشدد السيسي على أن المعزول مرسي أو غيره كانوا لا يستطيعون ارتكاب أي إساءة للجيش المصري، لأن الاقتراب من قادة الجيش المصري "لعب بالنار". وأوضح السيسي خلال حواره الأحد 18 مايو، أن العسكرية المصرية لا تحاسب على انضباطها، فالانضباط قيمة لابد من احترامها . وأضاف قائلا:" أبلغت مرسى أن الجيش المصري مش بتاع أحد، ولن يصبح ملكا لأحد لأنه تابع للشعب المصري فقط"، لافتا إلى أنه كان من المدعوين لأخر خطاب للرئيس السابق مرسي للاستماع إلى المقترحات المتفق عليها وقتها لحل الأزمة والتي لم يفعل شيئا منها. كما عبر عن استيائه من مصطلح التسول الذي وصف به الإعلامي وائل الإبراشي حالة مصر في بعض الأحيان، وعلق قائلا: "ارفض استخدام تعبير "مصر تتسول". وذكر أنه التقى برجال الأعمال واتحاد صناعات مصر لتشكيل حملة وعي شامل بالحالة المصرية، مشددا على أن دور الإعلام في منتهى الخطورة، مطالبا باصطفاف المصريين كلهم في مواجهة التحدي الاقتصادي الذي تمر به مصر. وتعقيبا على الرسالة التي صرح بها رئيس وزراء قطر السابق الشيخ حمد بن جاسم والتي كان مضمونها أن المشير السيسي هو القادم لرئاسة مصر ولكن المصرين سينزلون للشوارع بالملايين مرة أخرى قائلا بأن "هذه الرسالة ليست موجه له بل موجه للشعب المصري شخصيا ولذلك يجب على المصريين أن يدركوا مدى الخطورة ويعبروا ما تقابله البلاد من مشاكل وصعوبات استمرت لسنين طويلة. وأكد السيسي على قدرة المصريين على حل جميع مشاكلهم مؤكدا على أن الإرادة الشعبية أقوى من الإرادة السياسية وأن إرادة المصريين أثبتت أنها العصا السحرية للخروج من أي أزمة . أكد المرشح لرئاسة الجمهورية المشير عبد الفتاح السيسي أن دور الجيش هو حماية المصريين وإرادتهم مهما كان القادم لمؤسسة الرئاسة. وأوضح السيسي خلال لقائه مع الإعلاميين "وائل الإبراشي وخالد صلاح ولبنى عسل" الذي عرض الأحد 18 مايو، أن مصلحة الوطن تتجاوز الحديث عن الانتخابات الرئاسية وتتجاوز المنافسة على المنصب، مشيرا إلى أن مشروعات الجيش الاقتصادية تهدف فقط لتوفير احتياجاته، خاصة أن هناك أكثر من 300 شركة مدنية تعمل مع الجيش في مشروعات تنموية، لافتا إلى أن الجيش لم يحصل على أي موازنات إضافية خلال الأشهر العشرة الأخيرة رغم ظروف مكافحة الإرهاب. وأشار إلى أن تكلفة حماية حدود مصر ومكافحة الإرهاب تصل إلى نحو مليار جنيه شهريا تتحمله مؤسسة الجيش. وصرح السيسي أنه لديه خططا كثيرة لتوصيل الدعم للفقراء ولكن الأهم هو توافر الإرادة السياسية والوعي بالهدف وتجهيز خططا تحقق انطلاقة كبيرة وغير مسبوقة في الاستثمارات، مشيرا إلى أن التواصل بين رجال الأعمال وبين الجهاز الحكومي يسهم في حل المشاكل ومنح الطمأنينة للمصريين. وأضاف أن الشباب هم وقود ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وسيكون لهم دور في الحكومة والرئاسة والمحليات والأحزاب أيضا . وأوضح أن مصر تحتاج إلى دور الشباب والقوى السياسية في المحافظات، وفي الإدارة كما تحتاج إلى دعم وتطوير الأحزاب والقوى السياسية من أجل الوصول للديمقراطية . وأكد لمرشح الرئاسي خلال حواره أن وجود الشباب والأحزاب يثري الحياة السياسية والديمقراطية، مشيرا إلى أنه يضع رؤية للمستقبل حتى يمتلك الشباب الأمل في بناء مصر، مؤكدا على أن هناك محاولات لإقصاء الشباب عن المشهد السياسي. وشدد السيسي على اهتمامه بتجهيز الشباب وتعليمهم لمواجهة المستقبل، ومشيرا إلى استعداده لدعم كيان سياسي للشباب وتدعيم المحليات والمحافظات والرئاسة بهم موضحا أنه سيجلس مع الشباب للاستماع لأفكارهم ورؤيتهم . في السياق ذاته أضاف أن الاعتقالات لن تحدث مرة أخرى ولا عودة لزوار الفجر، مشددا على أن القانون له ضوابط. ولفت أنه لن يسكت على الفساد ولكنه سيتعامل معه برؤية وفكر مختلفين، مؤكدا على عدم حدوث تجاوزات للقانون في الشهور العشرة الأخيرة رغم كل الصعوبات. وقال السيسي إنه مواطن مصري يحب بلده ولا يعرف معنى الخصومة مع الآخرين وقدم نفسه على أنه رجل دولة المؤسسات والقانون، مطالبا بتدعيم وتطوير القوى السياسية بما فيها الأحزاب. وتابع أن مصر تمتلك إمكانيات ضخمة لتوليد الطاقة الشمسية والاستفادة من المناخ، مشيرا إلى إمكانية تصدير الطاقة الشمسية لأوروبا. وأكد أن جداول مشاريع التنمية موجودة، مشددا على عدم إخفاء أي معلومات حول هذه المشاريع، مشيرا إلى انه لا يصح الحديث في الكثير من تفاصيل عن مشروعات التنمية خشية الإضرار بالأمن القومي. وشدد السيسي على أن المعزول مرسي أو غيره كانوا لا يستطيعون ارتكاب أي إساءة للجيش المصري، لأن الاقتراب من قادة الجيش المصري "لعب بالنار". وأوضح السيسي خلال حواره الأحد 18 مايو، أن العسكرية المصرية لا تحاسب على انضباطها، فالانضباط قيمة لابد من احترامها . وأضاف قائلا:" أبلغت مرسى أن الجيش المصري مش بتاع أحد، ولن يصبح ملكا لأحد لأنه تابع للشعب المصري فقط"، لافتا إلى أنه كان من المدعوين لأخر خطاب للرئيس السابق مرسي للاستماع إلى المقترحات المتفق عليها وقتها لحل الأزمة والتي لم يفعل شيئا منها. كما عبر عن استيائه من مصطلح التسول الذي وصف به الإعلامي وائل الإبراشي حالة مصر في بعض الأحيان، وعلق قائلا: "ارفض استخدام تعبير "مصر تتسول". وذكر أنه التقى برجال الأعمال واتحاد صناعات مصر لتشكيل حملة وعي شامل بالحالة المصرية، مشددا على أن دور الإعلام في منتهى الخطورة، مطالبا باصطفاف المصريين كلهم في مواجهة التحدي الاقتصادي الذي تمر به مصر. وتعقيبا على الرسالة التي صرح بها رئيس وزراء قطر السابق الشيخ حمد بن جاسم والتي كان مضمونها أن المشير السيسي هو القادم لرئاسة مصر ولكن المصرين سينزلون للشوارع بالملايين مرة أخرى قائلا بأن "هذه الرسالة ليست موجه له بل موجه للشعب المصري شخصيا ولذلك يجب على المصريين أن يدركوا مدى الخطورة ويعبروا ما تقابله البلاد من مشاكل وصعوبات استمرت لسنين طويلة. وأكد السيسي على قدرة المصريين على حل جميع مشاكلهم مؤكدا على أن الإرادة الشعبية أقوى من الإرادة السياسية وأن إرادة المصريين أثبتت أنها العصا السحرية للخروج من أي أزمة .