ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، السبت 17 مايو، أن اليأس عم أرجاء بلدة "تشيبوك"، موطن الفتيات المختطفات في نيجيريا من قبل جماعة بوكو حرام المسلحة، وذلك في ضوء إلغاء الرئيس جودلاك جوناثان زيارته المقررة للبلدة. وأوضحت الصحيفة –في تقرير لها بثته على موقعها الإلكتروني- أن أهالي أكثر من مائتي فتاة تم اختطافهن منذ أكثر من شهر أعلنوا فقدانهم لثقتهم في الرئيس وحكومته التي عجزت عن بذل جهود كافية لإنقاذ بناتهم وأخواتهم، وهو ما أكدته واشنطن حينما أعلنت أن نيجيريا فشلت في مواجهة تمرد "بوكو حرام". ونسبت الصحيفة إلى شقيق إحدى المختطفات ويدعى الدكتور ألن ماناسيه قوله إن "جميع من حضروا إلى مشارف البلدة لاستقبال الرئيس كانوا يأملون في أنه سيأتي ومعه معلومات حول مكان اختطاف الفتيات والجهود المبذولة لاستعادتهن، ولكنه بدلا من ذلك أعلن إلغاء زيارته". وأضاف أن سكان بلدته كانوا في الأصل مستاءين من تأخر زيارة الرئيس، والتي تم الإعلان عنها عقب أكثر من شهر على بدء الأزمة، إلا أن مشاعر الغضب والاستياء تفاقمت عقب إلغاء الزيارة دون الكشف عن أسباب مقنعة. ونقلت "الجارديان" عن رابيو موسى كوانكواسو، وهو وزير دفاع سابق أمضى أعواما في محاربة "بوكو حرام" وتولى حاليا منصب حاكم إقليم "كانو" الشمالي، قوله:" إن قيام بوكو حرام ببث شريط فيديو لإظهار الفتيات وتوجيه رسائلهن إلى الحكومة يمكن أن يساعد الأجهزة الاستخباراتية على كشف مكانهن، بل بات من السهل على أي شخص التأكد من أن خلفية المكان الذي يظهر في مقطع الفيديو له صلة بغابات "سامبيزا". وفي واشنطن، انتقدت مديرة الشئون الأفريقية في وزارة الدفاع "البنتاجون" أليس فريند اللامبالاة التي بدت عليها الحكومة النيجيرية خلال تعاملها مع الأزمة، وقالت:" إن نيجيريا فشلت في شن حملة فعالة ضد بوكو حرام؛ حيث بدت قواتها الأمنية بطيئة في التكيف مع استراتيجيات وأساليب وتكتيكات جديدة". و قررت الولاياتالمتحدة نشر طائرات استطلاع عسكرية فوق المنطقة لمحاولة كشف مكان الاختطاف، فيما توجه 30 متخصصا من وزارة الخارجية ومكتب التحقيقات الفيدرالي والبنتاجون إلى نيجيريا . ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، السبت 17 مايو، أن اليأس عم أرجاء بلدة "تشيبوك"، موطن الفتيات المختطفات في نيجيريا من قبل جماعة بوكو حرام المسلحة، وذلك في ضوء إلغاء الرئيس جودلاك جوناثان زيارته المقررة للبلدة. وأوضحت الصحيفة –في تقرير لها بثته على موقعها الإلكتروني- أن أهالي أكثر من مائتي فتاة تم اختطافهن منذ أكثر من شهر أعلنوا فقدانهم لثقتهم في الرئيس وحكومته التي عجزت عن بذل جهود كافية لإنقاذ بناتهم وأخواتهم، وهو ما أكدته واشنطن حينما أعلنت أن نيجيريا فشلت في مواجهة تمرد "بوكو حرام". ونسبت الصحيفة إلى شقيق إحدى المختطفات ويدعى الدكتور ألن ماناسيه قوله إن "جميع من حضروا إلى مشارف البلدة لاستقبال الرئيس كانوا يأملون في أنه سيأتي ومعه معلومات حول مكان اختطاف الفتيات والجهود المبذولة لاستعادتهن، ولكنه بدلا من ذلك أعلن إلغاء زيارته". وأضاف أن سكان بلدته كانوا في الأصل مستاءين من تأخر زيارة الرئيس، والتي تم الإعلان عنها عقب أكثر من شهر على بدء الأزمة، إلا أن مشاعر الغضب والاستياء تفاقمت عقب إلغاء الزيارة دون الكشف عن أسباب مقنعة. ونقلت "الجارديان" عن رابيو موسى كوانكواسو، وهو وزير دفاع سابق أمضى أعواما في محاربة "بوكو حرام" وتولى حاليا منصب حاكم إقليم "كانو" الشمالي، قوله:" إن قيام بوكو حرام ببث شريط فيديو لإظهار الفتيات وتوجيه رسائلهن إلى الحكومة يمكن أن يساعد الأجهزة الاستخباراتية على كشف مكانهن، بل بات من السهل على أي شخص التأكد من أن خلفية المكان الذي يظهر في مقطع الفيديو له صلة بغابات "سامبيزا". وفي واشنطن، انتقدت مديرة الشئون الأفريقية في وزارة الدفاع "البنتاجون" أليس فريند اللامبالاة التي بدت عليها الحكومة النيجيرية خلال تعاملها مع الأزمة، وقالت:" إن نيجيريا فشلت في شن حملة فعالة ضد بوكو حرام؛ حيث بدت قواتها الأمنية بطيئة في التكيف مع استراتيجيات وأساليب وتكتيكات جديدة". و قررت الولاياتالمتحدة نشر طائرات استطلاع عسكرية فوق المنطقة لمحاولة كشف مكان الاختطاف، فيما توجه 30 متخصصا من وزارة الخارجية ومكتب التحقيقات الفيدرالي والبنتاجون إلى نيجيريا .