أكد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم أن رجال الشرطة قادرون بالتعاون مع القوات المسلحة الباسلة على تأمين الانتخابات الرئاسية المقبلة. وشدد على حشد الطاقات لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة وما يتخللها من استحقاقات دستورية تستوجب استنفار كافة الجهود، مع الالتزام التام بالحيدة وعدم التدخل في مجريات العملية الانتخابية. وأوضح أن دور الشرطة هو تأمين المقار الانتخابية ومحيطها من الخارج والطرق المؤدية إليها، وتوفير المناخ الآمن حتى يتمكن المواطنين من الإدلاء بأصواتهم بكل حرية، مشددا على أنه سيتم مواجهة أي من صور الخروج على القانون أو أي عمل من شأنه إفساد العملية الانتخابية بكل حسم وحزم. جاء ذلك أثناء حضور وزير الداخلية الاحتفال بيوم التدريب لقوات الأمن المركزي، السبت 17 مايو، بقطاع أبو بكر الصديق بمدينة نصر؛ وذلك بحضور الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة، ومساعدي أول ومساعدي وزير الداخلية وقيادات قطاع الأمن المركزي، والذي بدأ بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء الشرطة الأبطال الذين ضربوا المثل والقدوة في التضحية والفداء والتفاني في أداء الواجب . وشهد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بعض المواقف التدريبية والبيانات العملية التي أظهرت مدى الكفاءة التدريبية التي تؤكد حرص الوزارة على الأخذ بمعطيات التقدم العلمي على نحو يتوائم مع المستجدات الأمنية؛ حيث شملت عدد من السيناريوهات الأمنية في مجال تأمين اللجان الانتخابية وعمليات الترحيل ومهاجمة الأوكار الإرهابية والبؤر الإجرامية وعروض الرماية الحية. وأشاد وزير الداخلية بما لمسه من أداء متميز يعكس مدى الكفاءة التدريبية للقوات، وتفقد نماذج من العناصر المكلفة بتنفيذ خطة تأمين الانتخابات الرئاسية، للوقوف على مدى جاهزية القوات للتعامل مع المواقف الطارئة. التقى وزير الداخلية قيادات وضباط وأفراد ومجندي الأمن المركزي، وأشاد بالمجهودات والتضحيات التي يقدمها رجال الأمن المركزي وقطاعات الوزارة المختلفة للحفاظ على أمن الوطن والمواطن وتجسد وتؤكد المعاني الحقيقية للبطولة والفداء ، والروح المعنوية العالية التي تتحلى بها القوات وما تملكه من تجهيزات متطورة تمكنهم من العمل تحت مختلف الظروف وتؤكد أن الجميع على أهبة الاستعداد للدفاع عن الوطن الغالي. ووجه وزير الداخلية باستمرار تطوير أساليب التسليح وتوفير كافة وسائل الحماية للقوات في مواجهة العناصر الإرهابية، والعمل على استكمال دعم وتطوير أساليب التدريب، وطالب ببذل المزيد من الجهد في مواجهة كافة الظواهر الإجرامية والقضاء على البؤر الإرهابية والحفاظ على ما تحقق من نجاحات أمنية. واستمع إلى الحضور وأكد أن الوزارة لا تألوا جهداً في توفير كافة الاحتياجات اللازمة لدعم العمل الأمني وتوفير أوجه الرعاية المختلفة لكافة أبناء هيئة الشرطة، وتعهد رجال الأمن المركزي بمواصلة مسيرة العطاء والتضحيات لتحقيق الأمن والاستقرار بالبلاد. أكد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم أن رجال الشرطة قادرون بالتعاون مع القوات المسلحة الباسلة على تأمين الانتخابات الرئاسية المقبلة. وشدد على حشد الطاقات لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة وما يتخللها من استحقاقات دستورية تستوجب استنفار كافة الجهود، مع الالتزام التام بالحيدة وعدم التدخل في مجريات العملية الانتخابية. وأوضح أن دور الشرطة هو تأمين المقار الانتخابية ومحيطها من الخارج والطرق المؤدية إليها، وتوفير المناخ الآمن حتى يتمكن المواطنين من الإدلاء بأصواتهم بكل حرية، مشددا على أنه سيتم مواجهة أي من صور الخروج على القانون أو أي عمل من شأنه إفساد العملية الانتخابية بكل حسم وحزم. جاء ذلك أثناء حضور وزير الداخلية الاحتفال بيوم التدريب لقوات الأمن المركزي، السبت 17 مايو، بقطاع أبو بكر الصديق بمدينة نصر؛ وذلك بحضور الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة، ومساعدي أول ومساعدي وزير الداخلية وقيادات قطاع الأمن المركزي، والذي بدأ بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء الشرطة الأبطال الذين ضربوا المثل والقدوة في التضحية والفداء والتفاني في أداء الواجب . وشهد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بعض المواقف التدريبية والبيانات العملية التي أظهرت مدى الكفاءة التدريبية التي تؤكد حرص الوزارة على الأخذ بمعطيات التقدم العلمي على نحو يتوائم مع المستجدات الأمنية؛ حيث شملت عدد من السيناريوهات الأمنية في مجال تأمين اللجان الانتخابية وعمليات الترحيل ومهاجمة الأوكار الإرهابية والبؤر الإجرامية وعروض الرماية الحية. وأشاد وزير الداخلية بما لمسه من أداء متميز يعكس مدى الكفاءة التدريبية للقوات، وتفقد نماذج من العناصر المكلفة بتنفيذ خطة تأمين الانتخابات الرئاسية، للوقوف على مدى جاهزية القوات للتعامل مع المواقف الطارئة. التقى وزير الداخلية قيادات وضباط وأفراد ومجندي الأمن المركزي، وأشاد بالمجهودات والتضحيات التي يقدمها رجال الأمن المركزي وقطاعات الوزارة المختلفة للحفاظ على أمن الوطن والمواطن وتجسد وتؤكد المعاني الحقيقية للبطولة والفداء ، والروح المعنوية العالية التي تتحلى بها القوات وما تملكه من تجهيزات متطورة تمكنهم من العمل تحت مختلف الظروف وتؤكد أن الجميع على أهبة الاستعداد للدفاع عن الوطن الغالي. ووجه وزير الداخلية باستمرار تطوير أساليب التسليح وتوفير كافة وسائل الحماية للقوات في مواجهة العناصر الإرهابية، والعمل على استكمال دعم وتطوير أساليب التدريب، وطالب ببذل المزيد من الجهد في مواجهة كافة الظواهر الإجرامية والقضاء على البؤر الإرهابية والحفاظ على ما تحقق من نجاحات أمنية. واستمع إلى الحضور وأكد أن الوزارة لا تألوا جهداً في توفير كافة الاحتياجات اللازمة لدعم العمل الأمني وتوفير أوجه الرعاية المختلفة لكافة أبناء هيئة الشرطة، وتعهد رجال الأمن المركزي بمواصلة مسيرة العطاء والتضحيات لتحقيق الأمن والاستقرار بالبلاد.