يتحول فجأة الشعر الأبيض الفضي لرجل مسن إلى لون أحمر دام في فيلم "مياه فضية.. صورة ذاتية لسوريا" للمخرج السوري أسامة محمد الذي عرض في مهرجان كان السينمائي. قد يكون الفيلم لرجل هاو وقد يكون التصوير مرتعشا مجتزئا ينقصه الرؤية الشاملة لكن المشاهد يعرف على الفور أن الرجل المسن أصيب بطلق ناري في رأسه ليسقط ضحية جديدة في الحرب الدائرة في سوريا منذ أكثر من ثلاث سنوات والتي أودت بأرواح أكثر من 150 ألف ضحية. هذه اللقطة وصور أخرى لا حصر لها من الصراع تشكل نسيج الفيلم الوثائقي، والذي يعتبر مشاهدته قاسية على المشاهد بل وحشية. وقال المخرج بصوته في خلفية الفيلم "منذ أن تركت سوريا أصبحت جبانا" لكن فيلمه هو فيلم وثائقي حي وشجاع يجب مشاهدته عن حجم الدمار الواقع في سوريا وعن شعب محاصر وعن قوة أثر التوثيق لما يحدث في البلاد. تملك الشعور بالذنب من محمد بعد أن ترك أهله وأقرانه في وقت الشدة حين بدأت الاحتجاجات السلمية تنزلق إلى حرب وتحول محمد إلى هاو لتنزيل اللقطات من موقع يوتيوب ليتابع ولو عن بعد ما يحدث في بلاده ومن كل هذه اللقطات القوية نسج فيلمه. يوثق الفيلم تدمير حمص ثالث أكبر مدينة سورية التي كانت يوما مدينة صناعية صاخبة إلى جانب صور القتل والحرب التي تشنها قوات المعارضة وعمليات التعذيب. ونال الفيلم فرصة عرضه بشكل خاص في مهرجان كان السينمائي الذي يستمر 12 يوما ويعرض أيضا إلى جانبه عدد من الأفلام التي تنقل وقائع الفوضى والوحشية والأحداث الراهنة في عالم القرن الحادي والعشرين إلى الشاشة الفضية منها فيلم "ميدان" عن الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة الأوكرانية كييف. يتحول فجأة الشعر الأبيض الفضي لرجل مسن إلى لون أحمر دام في فيلم "مياه فضية.. صورة ذاتية لسوريا" للمخرج السوري أسامة محمد الذي عرض في مهرجان كان السينمائي. قد يكون الفيلم لرجل هاو وقد يكون التصوير مرتعشا مجتزئا ينقصه الرؤية الشاملة لكن المشاهد يعرف على الفور أن الرجل المسن أصيب بطلق ناري في رأسه ليسقط ضحية جديدة في الحرب الدائرة في سوريا منذ أكثر من ثلاث سنوات والتي أودت بأرواح أكثر من 150 ألف ضحية. هذه اللقطة وصور أخرى لا حصر لها من الصراع تشكل نسيج الفيلم الوثائقي، والذي يعتبر مشاهدته قاسية على المشاهد بل وحشية. وقال المخرج بصوته في خلفية الفيلم "منذ أن تركت سوريا أصبحت جبانا" لكن فيلمه هو فيلم وثائقي حي وشجاع يجب مشاهدته عن حجم الدمار الواقع في سوريا وعن شعب محاصر وعن قوة أثر التوثيق لما يحدث في البلاد. تملك الشعور بالذنب من محمد بعد أن ترك أهله وأقرانه في وقت الشدة حين بدأت الاحتجاجات السلمية تنزلق إلى حرب وتحول محمد إلى هاو لتنزيل اللقطات من موقع يوتيوب ليتابع ولو عن بعد ما يحدث في بلاده ومن كل هذه اللقطات القوية نسج فيلمه. يوثق الفيلم تدمير حمص ثالث أكبر مدينة سورية التي كانت يوما مدينة صناعية صاخبة إلى جانب صور القتل والحرب التي تشنها قوات المعارضة وعمليات التعذيب. ونال الفيلم فرصة عرضه بشكل خاص في مهرجان كان السينمائي الذي يستمر 12 يوما ويعرض أيضا إلى جانبه عدد من الأفلام التي تنقل وقائع الفوضى والوحشية والأحداث الراهنة في عالم القرن الحادي والعشرين إلى الشاشة الفضية منها فيلم "ميدان" عن الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة الأوكرانية كييف.