تحل الذكرى السادسة والستون لنكبة فلسطين، اليوم الخامس عشر من مايو من كل عام، وأطلق في مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين شمال مدينة "بيت لحم" تقويماً من نوع مختلف يرصد مأساة القرى والمدن الفلسطينية المهجرة، ويروي على مدار أيام العام قصص تهجير ومذابح ارتكبها "الصهاينة" إبان حرب عام 1948. فبعد سنة واحدة من قرار تقسيم فلسطين الصادر عام 1947 وبعد ساعات قليلة من انتهاء الانتداب البريطاني، أطلقت الحركة الصهيونية الطاغية حملات تطهير عرقية منظمة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وفى ساعات، طُرد الشعب من بيته وأرضه وخسر وطنه لصالح إقامة الدولة الإسرائيلية، واُرتكبت مجازر وحشية بحق سكان الأرض الأصليين. وفي مثل هذا اليوم؛ 5 مايو عام 1948، دعت إسرائيل لاحتفال يسميه الصهاينة ب"عيد الاستقلال " في ظل صمت عالمي معتاد، وشهد اليوم مصادرة أراضي وتهجير وطرد 800 ألف فلسطيني من منازلهم. ومنذ عام 1948 ، حاولت إسرائيل تكريس المزاعم بأن فلسطين هي أرض بلا شعب للتغطية علي حقيقة أن الجالية اليهودية، التي لم تتجاوز نسبة 11% من سكان فلسطين عام 1917 ، تتضخم بفضل هجرة غير شرعية – تستهدف الحفاظ علي الطابع الصهيوني والأيديولوجي باتجاه " دولة الميعاد". وعاني اللاجئون الفلسطينيون الأمرين من جراء اقتلاعهم من أرضهم وحرمانهم من الوطن والهوية، كما عانوا الأمرين في مناطق اللجوء وفي المخيمات جراء شظف العيش والضياع والفراغ المؤسساتي والقانوني، وتعرضت وحدتهم المجتمعية لمخاطر التفكيك والتذويب بسبب تباين النظم التي خضعوا لها. بداية الكارثة بدأت الكارثة بعد قرار الأممالمتحدة بإعلان قيام الدولتين، حيث بدأ التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وطمس كل معالم فلسطين العربية، وارتكبت العصابات الصهيونية أبشع المجازر في القرى والبلدان الفلسطينية، وأشهر تلك المذابح "دير ياسين" التي قادها رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ارئيل شارون، والرئيس الإسرائيلي الأسبق مناحم بيجن. وأجبرت أعمال القتل والذبح والنهب والسرقة وإجرام العصابات الصهيونية الشعب الفلسطيني على الهجرة، ولجأ أصحاب الأرض إلى مخيمات، وتشرد أكثر من 750 ألف فلسطيني من أصل 1.4 مليون فلسطيني، وتم هدم أكثر من 500 قرية فلسطينية وتحولت المدن الكبيرة إلى مدن يهودية، وتم إعلان "دولة إسرائيل" في 14 مايو لعام 1948، واختير يوم النكبة في اليوم التالي له يحييه الشعب الفلسطيني كذكرى لمأساة وطن محتل. واحتل الصهاينة 78% من أرض فلسطين بعد النكبة، باستثناء الضفة الغربية التي انضمت إلى الأردن، وغزة التي انضمت لمصر، وتبقى في فلسطين حوالي 150 ألف أطلق عليهم فيما بعد "عرب 48". تحل الذكرى السادسة والستون لنكبة فلسطين، اليوم الخامس عشر من مايو من كل عام، وأطلق في مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين شمال مدينة "بيت لحم" تقويماً من نوع مختلف يرصد مأساة القرى والمدن الفلسطينية المهجرة، ويروي على مدار أيام العام قصص تهجير ومذابح ارتكبها "الصهاينة" إبان حرب عام 1948. فبعد سنة واحدة من قرار تقسيم فلسطين الصادر عام 1947 وبعد ساعات قليلة من انتهاء الانتداب البريطاني، أطلقت الحركة الصهيونية الطاغية حملات تطهير عرقية منظمة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وفى ساعات، طُرد الشعب من بيته وأرضه وخسر وطنه لصالح إقامة الدولة الإسرائيلية، واُرتكبت مجازر وحشية بحق سكان الأرض الأصليين. وفي مثل هذا اليوم؛ 5 مايو عام 1948، دعت إسرائيل لاحتفال يسميه الصهاينة ب"عيد الاستقلال " في ظل صمت عالمي معتاد، وشهد اليوم مصادرة أراضي وتهجير وطرد 800 ألف فلسطيني من منازلهم. ومنذ عام 1948 ، حاولت إسرائيل تكريس المزاعم بأن فلسطين هي أرض بلا شعب للتغطية علي حقيقة أن الجالية اليهودية، التي لم تتجاوز نسبة 11% من سكان فلسطين عام 1917 ، تتضخم بفضل هجرة غير شرعية – تستهدف الحفاظ علي الطابع الصهيوني والأيديولوجي باتجاه " دولة الميعاد". وعاني اللاجئون الفلسطينيون الأمرين من جراء اقتلاعهم من أرضهم وحرمانهم من الوطن والهوية، كما عانوا الأمرين في مناطق اللجوء وفي المخيمات جراء شظف العيش والضياع والفراغ المؤسساتي والقانوني، وتعرضت وحدتهم المجتمعية لمخاطر التفكيك والتذويب بسبب تباين النظم التي خضعوا لها. بداية الكارثة بدأت الكارثة بعد قرار الأممالمتحدة بإعلان قيام الدولتين، حيث بدأ التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وطمس كل معالم فلسطين العربية، وارتكبت العصابات الصهيونية أبشع المجازر في القرى والبلدان الفلسطينية، وأشهر تلك المذابح "دير ياسين" التي قادها رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ارئيل شارون، والرئيس الإسرائيلي الأسبق مناحم بيجن. وأجبرت أعمال القتل والذبح والنهب والسرقة وإجرام العصابات الصهيونية الشعب الفلسطيني على الهجرة، ولجأ أصحاب الأرض إلى مخيمات، وتشرد أكثر من 750 ألف فلسطيني من أصل 1.4 مليون فلسطيني، وتم هدم أكثر من 500 قرية فلسطينية وتحولت المدن الكبيرة إلى مدن يهودية، وتم إعلان "دولة إسرائيل" في 14 مايو لعام 1948، واختير يوم النكبة في اليوم التالي له يحييه الشعب الفلسطيني كذكرى لمأساة وطن محتل. واحتل الصهاينة 78% من أرض فلسطين بعد النكبة، باستثناء الضفة الغربية التي انضمت إلى الأردن، وغزة التي انضمت لمصر، وتبقى في فلسطين حوالي 150 ألف أطلق عليهم فيما بعد "عرب 48".