استقبل المرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسى وفدا من مشايخ وشباب سيناء، الثلاثاء 13 مايو. وأعرب المشير عبد الفتاح السيسى عن بالغ شكره وتقديره لأبناء سيناء، وأكد أن الخريطة التنموية لمصر خلال الفترة المقبلة، سوف تعتمد بشكل رئيسى على شبه جزيرة سيناء، من خلال إنشاء كيانات تنموية قادرة على خلق بيئة استثمارية مناسبة، تساهم فى تحسين مستوى معيشة المواطن السيناوى، وتعود بالنفع على كل أبناء الوطن . وقال المشير عبد الفتاح السيسى خلال اللقاء إن الدولة خلال المرحلة المقبلة لن تكون لديها أية مشكلات ناحية التنمية فى سيناء، مؤكدا أن مصلحة مصر أن يتفق أهالي سيناء على أفكار تنموية ومشروعات عملاقة تخدم المجتمع، داعيا إلى ضرورة أن ينعم المواطن السيناوى بحياة مستقرة أمنيا واقتصاديا . وأوضح المشير السيسى أن كل مكان على أرض مصر يحتاج إلى عمل وجهد كبير، يتطلب تضافر جهود أبناء الوطن، فى سيناء وخارج سيناء، مؤكدا أن المرحلة القادمة سوف تشهد نقله تنموية كبيرة فى سيناء بمناطق الشمال والوسط والجنوب، بمعاونة أهلها الشرفاء، لافتا إلى أن التنمية لن تتحقق على أرض تلك البقعة الغالية من تراب الوطن، إلا من خلال استقرار أمنى حقيقي في الوقت الراهن . وبّين المشير السيسى أن أفضل السبل لتحقيق الاستقرار الأمني في سيناء هو التنمية الشاملة، التي يشرف على قيامها أهالي سيناء أنفسهم، وبدعم كامل من القوات المسلحة وأجهزتها، التي تعتبر تنمية سيناء قضية أمن قومى ، وهدف رئيسي يجب تحقيقه خلال المرحلة القادمة ، للقضاء على العنف والإرهاب . وأضاف المشير : "سيحفظ الله سيناء وأهلها من كل سوء، وكل مكان فيها يحتاج إلى تطوير أو تنمية سيتم تنميته وتطويره بما يخدم أهلها ومواطنيها الشرفاء، ويحقق لهم مستوى أفضل من الحياة اقتصاديا واجتماعيا". وأكد المشير عبد الفتاح السيسى أن سيناء بها مناطق واعدة، ومساحات كبيرة تحتاج إلى تنمية واستثمار حقيقى، وقدرة اقتصادية ومالية ضخمة، في ظل تخطيط شامل لا يحتمل تكوين عشوائيات أو مناطق وتجمعات غير مؤهلة للتنمية المأمولة في تلك البقعة الغالية من أرض مصر . وقال المشير عبد الفتاح السيسى إن سيناء بها فرص حقيقية للاستثمار الزراعي أكثر من أي محافظة في مصر ، خاصة الزراعة التي تعتمد على الصوب الحديثة، التي تقلل من نسب إهدار المياه وتعطى طاقة إنتاجية تزيد 8 أضعاف عن الأفدنة الزراعية العادية . من جانبه قال أحد مشايخ سيناء خلال اللقاء إن المواطن المصري ينظر إلى المشير عبد الفتاح السيسى على أنه القائد والزعيم، الذى خلّص مصر من مشكلات كبيرة، موضحا أن المشير يمثل للشعب المصري مشروعا قوميا، وطوق نجاة لكافة دول المنطقة العربية، وسوف يستعيد الحلم المصري الذي تأخر لسنوات طويلة، نتجه غياب الرؤية والإرادة السياسية الحقيقية، وستقفز معه مصر إلى الأمام . وأضاف مشايخ سيناء : " أملنا في الله كبير وفى قدرة المشير عبد الفتاح السيسى على النهوض بمصر، واستغلال القدرة الذاتية والإرادة التي يتمتع بها أبناء الشعب المصري، التي تحتاج إلى قائد وزعيم حقيقي ليستفيد منها ، فى بناء مصر الحديثة ." وفى ختام اللقاء أهدى مشايخ وشباب العباءة السيناوية وسيف القبائل للمشير عبد الفتاح السيسى تقديرا لدوره وانحيازه مع إرادة الشعب المصري في ثورة 30 يونيو، متمنين له التوفيق والنجاح في انتخابات رئاسة الجمهورية. استقبل المرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسى وفدا من مشايخ وشباب سيناء، الثلاثاء 13 مايو. وأعرب المشير عبد الفتاح السيسى عن بالغ شكره وتقديره لأبناء سيناء، وأكد أن الخريطة التنموية لمصر خلال الفترة المقبلة، سوف تعتمد بشكل رئيسى على شبه جزيرة سيناء، من خلال إنشاء كيانات تنموية قادرة على خلق بيئة استثمارية مناسبة، تساهم فى تحسين مستوى معيشة المواطن السيناوى، وتعود بالنفع على كل أبناء الوطن . وقال المشير عبد الفتاح السيسى خلال اللقاء إن الدولة خلال المرحلة المقبلة لن تكون لديها أية مشكلات ناحية التنمية فى سيناء، مؤكدا أن مصلحة مصر أن يتفق أهالي سيناء على أفكار تنموية ومشروعات عملاقة تخدم المجتمع، داعيا إلى ضرورة أن ينعم المواطن السيناوى بحياة مستقرة أمنيا واقتصاديا . وأوضح المشير السيسى أن كل مكان على أرض مصر يحتاج إلى عمل وجهد كبير، يتطلب تضافر جهود أبناء الوطن، فى سيناء وخارج سيناء، مؤكدا أن المرحلة القادمة سوف تشهد نقله تنموية كبيرة فى سيناء بمناطق الشمال والوسط والجنوب، بمعاونة أهلها الشرفاء، لافتا إلى أن التنمية لن تتحقق على أرض تلك البقعة الغالية من تراب الوطن، إلا من خلال استقرار أمنى حقيقي في الوقت الراهن . وبّين المشير السيسى أن أفضل السبل لتحقيق الاستقرار الأمني في سيناء هو التنمية الشاملة، التي يشرف على قيامها أهالي سيناء أنفسهم، وبدعم كامل من القوات المسلحة وأجهزتها، التي تعتبر تنمية سيناء قضية أمن قومى ، وهدف رئيسي يجب تحقيقه خلال المرحلة القادمة ، للقضاء على العنف والإرهاب . وأضاف المشير : "سيحفظ الله سيناء وأهلها من كل سوء، وكل مكان فيها يحتاج إلى تطوير أو تنمية سيتم تنميته وتطويره بما يخدم أهلها ومواطنيها الشرفاء، ويحقق لهم مستوى أفضل من الحياة اقتصاديا واجتماعيا". وأكد المشير عبد الفتاح السيسى أن سيناء بها مناطق واعدة، ومساحات كبيرة تحتاج إلى تنمية واستثمار حقيقى، وقدرة اقتصادية ومالية ضخمة، في ظل تخطيط شامل لا يحتمل تكوين عشوائيات أو مناطق وتجمعات غير مؤهلة للتنمية المأمولة في تلك البقعة الغالية من أرض مصر . وقال المشير عبد الفتاح السيسى إن سيناء بها فرص حقيقية للاستثمار الزراعي أكثر من أي محافظة في مصر ، خاصة الزراعة التي تعتمد على الصوب الحديثة، التي تقلل من نسب إهدار المياه وتعطى طاقة إنتاجية تزيد 8 أضعاف عن الأفدنة الزراعية العادية . من جانبه قال أحد مشايخ سيناء خلال اللقاء إن المواطن المصري ينظر إلى المشير عبد الفتاح السيسى على أنه القائد والزعيم، الذى خلّص مصر من مشكلات كبيرة، موضحا أن المشير يمثل للشعب المصري مشروعا قوميا، وطوق نجاة لكافة دول المنطقة العربية، وسوف يستعيد الحلم المصري الذي تأخر لسنوات طويلة، نتجه غياب الرؤية والإرادة السياسية الحقيقية، وستقفز معه مصر إلى الأمام . وأضاف مشايخ سيناء : " أملنا في الله كبير وفى قدرة المشير عبد الفتاح السيسى على النهوض بمصر، واستغلال القدرة الذاتية والإرادة التي يتمتع بها أبناء الشعب المصري، التي تحتاج إلى قائد وزعيم حقيقي ليستفيد منها ، فى بناء مصر الحديثة ." وفى ختام اللقاء أهدى مشايخ وشباب العباءة السيناوية وسيف القبائل للمشير عبد الفتاح السيسى تقديرا لدوره وانحيازه مع إرادة الشعب المصري في ثورة 30 يونيو، متمنين له التوفيق والنجاح في انتخابات رئاسة الجمهورية.