قامت النقابة العامة للصيادلة الثلاثاء 13 مايو، بتكريم 31 صيدلياً اجتازوا دورة الصيدلة الإكلينيكية التي نظمتها النقابة بالتعاون مع شركة أندلسية واستمرت لمدة 4شهور. وتم منح الصيادلة المشاركين من محافظات "القاهرة،الجيزة ،القليوبية" شهادة تقدير ودرع نقابة الصيادلة للمتفوقين، وتم منح د.مروة سعد عضو مجلس نقابة الصيادلة السابق درع الإجادة والكفاءة تقديراً لجهودها في المشروع . وأكد نقيب الصيادلة د. محمد عبدالجواد في كلمته أن تطبيق الصيدلة الإكلينيكية بالمستشفيات نقلة رئيسية وهامة للغاية في تطوير مهنة الصيدلة وستجعل الصيدلي يقوم بدوره في مراجعة الأدوية ومتابعة المريض داخل غرفة العناية المركزة وتحديد الأدوية التي تصرف للمريض مع الطبيب ،كما ستساعد الصيدلة الإكلينيكية على توفير الكثير من الأموال على الدولة . وأضاف أن مهنة الصيدلة تتحمل عبء المجتمع المصري دوائياً ففي القطاع الحكومي يعمل به ما يقرب من 65 ألف صيدلي، وتؤدى الصيدلية الواحدة في مصر خدمة ل1700 مواطن وتتعامل في أرخص أنواع الدواء وعلى الرغم من ذلك إلا أن دخل الصيدلي في مصر من أقل الدخول في العالم . وقال الأمين العام لنقابة الصيادلة د. عبد الله زين العابدين أن المجلس الحالي يتبنى مشروع الصيدلة الإكلينيكية وهذه المجموعة من الصيادلة التي تم تأهيلها وتدريبها تعد الطليعة الأولى في هذا المشروع وستتحمل عبء شديد وستقابل تحديات ومعوقات وبعض القصور يمكن التخلص منه بالتدريب والتعليم . وأضاف زين العابدين أن النقابة ستستكمل مسيرة تطبيق الصيدلة الإكلينيكية في المستشفيات بكافة محافظات الجمهورية لما تمثله من أهمية في مستقبل مهنة الصيدلة ووضع الصيدلي في مكانه الصحيح الذي يستحقه . وقال رئيس اللجنة الفنية لتطبيق الصيدلة الإكلينيكية بالنقابة العامة د. محمد عبد اللطيف شريف أن اللجنة وضعت خطة مبدئية بإنشاء 60 مركز للمعلومات الدوائية على مستوى الجمهورية بالإضافة إلى إنشاء مركز قومي للمعلومات الدوائية يدعم ويساعد المراكز الموجودة حاليا وال60 مركز المزمع إنشائهم من خلال مشروع النقابة . وأوضح الدكتور وائل هلال عضو مجلس نقابة الصيادلة أن النقابة وضعت خطة في البداية لتنفيذ المشروع على مراحل مختلفة وستستمر في تقديم الدعم المادي والمعنوي لتنمية مهنة الصيدلة . قامت النقابة العامة للصيادلة الثلاثاء 13 مايو، بتكريم 31 صيدلياً اجتازوا دورة الصيدلة الإكلينيكية التي نظمتها النقابة بالتعاون مع شركة أندلسية واستمرت لمدة 4شهور. وتم منح الصيادلة المشاركين من محافظات "القاهرة،الجيزة ،القليوبية" شهادة تقدير ودرع نقابة الصيادلة للمتفوقين، وتم منح د.مروة سعد عضو مجلس نقابة الصيادلة السابق درع الإجادة والكفاءة تقديراً لجهودها في المشروع . وأكد نقيب الصيادلة د. محمد عبدالجواد في كلمته أن تطبيق الصيدلة الإكلينيكية بالمستشفيات نقلة رئيسية وهامة للغاية في تطوير مهنة الصيدلة وستجعل الصيدلي يقوم بدوره في مراجعة الأدوية ومتابعة المريض داخل غرفة العناية المركزة وتحديد الأدوية التي تصرف للمريض مع الطبيب ،كما ستساعد الصيدلة الإكلينيكية على توفير الكثير من الأموال على الدولة . وأضاف أن مهنة الصيدلة تتحمل عبء المجتمع المصري دوائياً ففي القطاع الحكومي يعمل به ما يقرب من 65 ألف صيدلي، وتؤدى الصيدلية الواحدة في مصر خدمة ل1700 مواطن وتتعامل في أرخص أنواع الدواء وعلى الرغم من ذلك إلا أن دخل الصيدلي في مصر من أقل الدخول في العالم . وقال الأمين العام لنقابة الصيادلة د. عبد الله زين العابدين أن المجلس الحالي يتبنى مشروع الصيدلة الإكلينيكية وهذه المجموعة من الصيادلة التي تم تأهيلها وتدريبها تعد الطليعة الأولى في هذا المشروع وستتحمل عبء شديد وستقابل تحديات ومعوقات وبعض القصور يمكن التخلص منه بالتدريب والتعليم . وأضاف زين العابدين أن النقابة ستستكمل مسيرة تطبيق الصيدلة الإكلينيكية في المستشفيات بكافة محافظات الجمهورية لما تمثله من أهمية في مستقبل مهنة الصيدلة ووضع الصيدلي في مكانه الصحيح الذي يستحقه . وقال رئيس اللجنة الفنية لتطبيق الصيدلة الإكلينيكية بالنقابة العامة د. محمد عبد اللطيف شريف أن اللجنة وضعت خطة مبدئية بإنشاء 60 مركز للمعلومات الدوائية على مستوى الجمهورية بالإضافة إلى إنشاء مركز قومي للمعلومات الدوائية يدعم ويساعد المراكز الموجودة حاليا وال60 مركز المزمع إنشائهم من خلال مشروع النقابة . وأوضح الدكتور وائل هلال عضو مجلس نقابة الصيادلة أن النقابة وضعت خطة في البداية لتنفيذ المشروع على مراحل مختلفة وستستمر في تقديم الدعم المادي والمعنوي لتنمية مهنة الصيدلة .