صرح أستاذ علاج الأورام د. هشام الغزالي أن هناك ارتفاع في نسب الشفاء العالمية في سرطان القولون المنتشرة مع تطور العلاجات الموجه باستخدام الأشعة التداخلية في علاج ثانويات الأورام المنتشرة. ولفت د. الغزالي خلال المؤتمر الدولي الثالث لأورام الجهاز الهضمي والكبد الذي عقد، الاثنين 12 مايو، بأحد فنادق القاهرة إلى أن المؤتمر يناقش هذا العام أجيال جديدة من العلاجات الموجهة التي أدت إلى ارتفاع نسب الشفاء في أورام القولون المنتشر بنسب تصل إلى 90% إذا أمكن التخلص من هذه الثانويات سواء بجراحة أو بأشعة تداخلية. وأشار إلى أن المؤتمر هذا العام يشمل المؤتمر 40 محاضرة علمية بالإضافة الى40 بحث علمي، و3 ورش عمل لتدريب شباب الأطباء على التردد الحراري والحرق بموجات الميكرويف لأورام الكبد، وإجراء جراحات المناظير لأورام القولون والمستقيم، وخطوات زراعة وجراحة الكبد، كما يستضيف العديد من أساتذة علاج وجراحة الأورام بالعالم وأساتذة الأشعة التداخلية على رئسهم البروفيسور هانز شمول رئيس الجمعية الأوروبية لأورام الجهاز الهضمي والكبد، ورئيس لجنة وضع الخطوط الإرشادية لعلاج أورام القولون بالجمعية الأوروبية للأورام، والبروفيسرو أوليفر بوالو أستاذ زراعة الكبد بجامعية ليون بفرنسا، والبروفيسور انطونيو لاكويستا أستاذ الأشعة التداخلية باسبانيا. كما يناقش المؤتمر أحدث طرق علاج أورام المستقيم وكيفية تقليص حجم الأورام قبل العمليات الجراحية لتقليل إمكانية عمل التحويل الجراحي للإخراج والمحافظة على الإخراج بصورة طبيعية، وكما قدم المؤتمر الطرق الجديدة والعلاجات الموجه في علاج أورام المعدة والتوصية بالعلاج الكيميائي مع أو بدون العلاج الموجه قبل العملية الجراحية لزيادة نسب الشفاء ومنع الارتجاع، ونظرا لارتفاع نسب الإصابة بأورام الكبد في مصر خصص المؤتمر عدة حلقات للمناقشة لمعرفة كيفية زيادة معدلات الشفاء في هذه المجموعة من المرضى سواء بطرق زراعة الكبد الحديثة أو باستخدام تقنيات الأشعة التداخلية أو باستخدام العلاجات الموجه مثل علاج "سورافينيب ". وأضاف انه يتوجب إجراء فحص جيني لكل المرضى المصابين بأورام القولون حتى يتسنى اختيار العلاج المناسب لكل مريض الذي يؤدى إلى ارتفاع معدلات شفاء في هؤلاء المرضى، كما ناقش المؤتمر الجيل الجديد من مثبطات جين »EGF" والمسئول عن إمداد الورم بالأوعية الدموية اللازمة لنموه. ومن ناحية أخرى كشف المؤتمر عن مجموعات علاجية أخرى تساعد مع العلاج الكيميائي لتقليص حجم الأورام المنتشرة مما يؤدى إلى استئصالها أو التخلص منها عن طريق التردد الحراري أو أشعة الميكرويف. وفى هذا الصدد أوضح البروفيسور سوايب يلسن أستاذ علاج الأورام ورئيس الجمعية التركية لعلاج وأبحاث السرطان أن إضافة العقار الموجه "افليبرسبت" أو"زالتراب" الحاصل على موافقة الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للدواء قد ساعد على الوصول بنسب الثبات و التحسن الإكلينيكي في مرضى أورام القولون المنتشرة إلى ما يقارب 80%. وأوضح أستاذ الجراحة وزرع الكبد د.محمود المتبنى أن علاج أورام الكبد أصبح يعتمد على مع يعرف حديثا بالبروتوكول العلاجي المتعدد ويشمل الجراحة، و الأشعة التداخلية، والعلاج الكيميائي والعلاج الموجه. وأضاف بان البروتوكول العلاجي يختلف من مريض لأخر، كما يختلف من حيث ترتيبه ومراحله فقد يسبق الجراحة علاج كيميائي وأشعة تداخلية وعلاج موجه، وقد يليه كل ذلك، كما قد يحدث العكس، ويعتمد ذلك على حالة المريض، وعمره ، ومدى انتشار الورم وحجمه، وأماكن تواجده مثلا في فص واحد من الكبد أو فصين، وما إذا كان ورم أولى أو ثانوي، ولذلك يتم إجراء اجتماع أسبوعي للفريق العلاجي، لوضع الخطة العلاجية، وتنفيذ مراحلها ومتابعة نتائج كل مرحلة، مشيرا إلى أن احد بنود البروتوكول أما التدخل الجراحي بالاستئصال أو زرع الكبد، وقد يحتاج المريض كل الوسائل العلاجية السابق ذكرها أو بعض منها. من جانبه تحدث أستاذ الأشعة التداخلية طب عين شمس د.أسامة حتة عن دور الأشعة التداخلية في علاج أورام الكبد الأولية والثانوية وأوضح أنها تلعب دور كبير في علاج أورام الكبد سواء كانت أولية وتنشأ غالبا في الكبد المتليف أو ثانوية و تكون نتيجة انتشار من أورام أخرى في أجزاء الجسم المختلفة كالثدي، والقولون، والمعدة. وقال إنه بالأشعة التداخلية يمكن علاج هذه الأورام كبديل لاستئصالها، أما بكيها بالتردد الحراري، أو بالميكروويف، حيث يتم تحديد الورم بالموجات الصوتية، ثم توجيه إبرة التردد الحراري أو الميكروويف والتي لا يتعدى قدرها ملى مترات إلى منتصف الورم ثم تطلق موجات التردد الحراري أو الميكروويف فتؤدى إلى ارتفاع درجة حرارة الورم إلى 60 درجة مئوية فيتم تدمير خلايا الورم في فترة وجيزة لا تتجاوز 30 دقيقة دون فتحات جراحية. وأضاف بأن يتم استخدام التردد الحراري بالميكروويف إذا كان حجم الورم 5 سم أو اقل، وإذا كان اكبر فيمكن علاج الأورام باستخدام القسطرة، حيث يتم إدخالها عن طريق فتحة دقيقة بالفخذ لتصل إلى شريان البطن ومنها إلى شريان الكبد، ثم يتم رسم خريطة لشريان الكبد لتحديد الشرايين المغذية للورم، ثم توجه القسطرة إلى تلك الشرايين تحت الأشعة. ثم يحقن دواء كيميائي داخل الورم. صرح أستاذ علاج الأورام د. هشام الغزالي أن هناك ارتفاع في نسب الشفاء العالمية في سرطان القولون المنتشرة مع تطور العلاجات الموجه باستخدام الأشعة التداخلية في علاج ثانويات الأورام المنتشرة. ولفت د. الغزالي خلال المؤتمر الدولي الثالث لأورام الجهاز الهضمي والكبد الذي عقد، الاثنين 12 مايو، بأحد فنادق القاهرة إلى أن المؤتمر يناقش هذا العام أجيال جديدة من العلاجات الموجهة التي أدت إلى ارتفاع نسب الشفاء في أورام القولون المنتشر بنسب تصل إلى 90% إذا أمكن التخلص من هذه الثانويات سواء بجراحة أو بأشعة تداخلية. وأشار إلى أن المؤتمر هذا العام يشمل المؤتمر 40 محاضرة علمية بالإضافة الى40 بحث علمي، و3 ورش عمل لتدريب شباب الأطباء على التردد الحراري والحرق بموجات الميكرويف لأورام الكبد، وإجراء جراحات المناظير لأورام القولون والمستقيم، وخطوات زراعة وجراحة الكبد، كما يستضيف العديد من أساتذة علاج وجراحة الأورام بالعالم وأساتذة الأشعة التداخلية على رئسهم البروفيسور هانز شمول رئيس الجمعية الأوروبية لأورام الجهاز الهضمي والكبد، ورئيس لجنة وضع الخطوط الإرشادية لعلاج أورام القولون بالجمعية الأوروبية للأورام، والبروفيسرو أوليفر بوالو أستاذ زراعة الكبد بجامعية ليون بفرنسا، والبروفيسور انطونيو لاكويستا أستاذ الأشعة التداخلية باسبانيا. كما يناقش المؤتمر أحدث طرق علاج أورام المستقيم وكيفية تقليص حجم الأورام قبل العمليات الجراحية لتقليل إمكانية عمل التحويل الجراحي للإخراج والمحافظة على الإخراج بصورة طبيعية، وكما قدم المؤتمر الطرق الجديدة والعلاجات الموجه في علاج أورام المعدة والتوصية بالعلاج الكيميائي مع أو بدون العلاج الموجه قبل العملية الجراحية لزيادة نسب الشفاء ومنع الارتجاع، ونظرا لارتفاع نسب الإصابة بأورام الكبد في مصر خصص المؤتمر عدة حلقات للمناقشة لمعرفة كيفية زيادة معدلات الشفاء في هذه المجموعة من المرضى سواء بطرق زراعة الكبد الحديثة أو باستخدام تقنيات الأشعة التداخلية أو باستخدام العلاجات الموجه مثل علاج "سورافينيب ". وأضاف انه يتوجب إجراء فحص جيني لكل المرضى المصابين بأورام القولون حتى يتسنى اختيار العلاج المناسب لكل مريض الذي يؤدى إلى ارتفاع معدلات شفاء في هؤلاء المرضى، كما ناقش المؤتمر الجيل الجديد من مثبطات جين »EGF" والمسئول عن إمداد الورم بالأوعية الدموية اللازمة لنموه. ومن ناحية أخرى كشف المؤتمر عن مجموعات علاجية أخرى تساعد مع العلاج الكيميائي لتقليص حجم الأورام المنتشرة مما يؤدى إلى استئصالها أو التخلص منها عن طريق التردد الحراري أو أشعة الميكرويف. وفى هذا الصدد أوضح البروفيسور سوايب يلسن أستاذ علاج الأورام ورئيس الجمعية التركية لعلاج وأبحاث السرطان أن إضافة العقار الموجه "افليبرسبت" أو"زالتراب" الحاصل على موافقة الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للدواء قد ساعد على الوصول بنسب الثبات و التحسن الإكلينيكي في مرضى أورام القولون المنتشرة إلى ما يقارب 80%. وأوضح أستاذ الجراحة وزرع الكبد د.محمود المتبنى أن علاج أورام الكبد أصبح يعتمد على مع يعرف حديثا بالبروتوكول العلاجي المتعدد ويشمل الجراحة، و الأشعة التداخلية، والعلاج الكيميائي والعلاج الموجه. وأضاف بان البروتوكول العلاجي يختلف من مريض لأخر، كما يختلف من حيث ترتيبه ومراحله فقد يسبق الجراحة علاج كيميائي وأشعة تداخلية وعلاج موجه، وقد يليه كل ذلك، كما قد يحدث العكس، ويعتمد ذلك على حالة المريض، وعمره ، ومدى انتشار الورم وحجمه، وأماكن تواجده مثلا في فص واحد من الكبد أو فصين، وما إذا كان ورم أولى أو ثانوي، ولذلك يتم إجراء اجتماع أسبوعي للفريق العلاجي، لوضع الخطة العلاجية، وتنفيذ مراحلها ومتابعة نتائج كل مرحلة، مشيرا إلى أن احد بنود البروتوكول أما التدخل الجراحي بالاستئصال أو زرع الكبد، وقد يحتاج المريض كل الوسائل العلاجية السابق ذكرها أو بعض منها. من جانبه تحدث أستاذ الأشعة التداخلية طب عين شمس د.أسامة حتة عن دور الأشعة التداخلية في علاج أورام الكبد الأولية والثانوية وأوضح أنها تلعب دور كبير في علاج أورام الكبد سواء كانت أولية وتنشأ غالبا في الكبد المتليف أو ثانوية و تكون نتيجة انتشار من أورام أخرى في أجزاء الجسم المختلفة كالثدي، والقولون، والمعدة. وقال إنه بالأشعة التداخلية يمكن علاج هذه الأورام كبديل لاستئصالها، أما بكيها بالتردد الحراري، أو بالميكروويف، حيث يتم تحديد الورم بالموجات الصوتية، ثم توجيه إبرة التردد الحراري أو الميكروويف والتي لا يتعدى قدرها ملى مترات إلى منتصف الورم ثم تطلق موجات التردد الحراري أو الميكروويف فتؤدى إلى ارتفاع درجة حرارة الورم إلى 60 درجة مئوية فيتم تدمير خلايا الورم في فترة وجيزة لا تتجاوز 30 دقيقة دون فتحات جراحية. وأضاف بأن يتم استخدام التردد الحراري بالميكروويف إذا كان حجم الورم 5 سم أو اقل، وإذا كان اكبر فيمكن علاج الأورام باستخدام القسطرة، حيث يتم إدخالها عن طريق فتحة دقيقة بالفخذ لتصل إلى شريان البطن ومنها إلى شريان الكبد، ثم يتم رسم خريطة لشريان الكبد لتحديد الشرايين المغذية للورم، ثم توجه القسطرة إلى تلك الشرايين تحت الأشعة. ثم يحقن دواء كيميائي داخل الورم.