«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية فى حوار للأخبار:
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 07 - 05 - 2014

5 محاور لتوفير الطاقة وإستقرار الوضع نهاية العام وتأمين إحتياجات الكهرباء
الفحم يحل أزمة الكهرباء وينعش صناعة الأسمنت .. وأمريكا أحسن مننا فى إيه؟
مبادرة لترشيد الطاقة بمشاركة الشركات العالمية.. والدعم لن يمس الفقراء
سداد جزء جديد من ديون الأجانب خلال شهرين وإقبال على المزايدات الجديدة
مركب عائمة لإستيراد الغاز .. وأولى الشحنات تصل أغسطس القادم
رغم الصعوبات يتحرك بثقة ويبحث عن الإنجاز .. ورغم الأزمات إلا أنه يؤمن بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا . يعمل بهدوء معتمدا على خبرة طويلة وسيرة ذكية .. يعترف بالخطأ ويلجأ لكل صاحب
خبرة .. يتعامل المهندس شريف إسماعيل وزير البترول بفكر مختلف وروح مرحة ليعبرالأزمات . ويتواصل مع الأشقاء العرب ليسد العجز فى المنتجات البترولية ويبحث عن حلول مع الشركاء الأجانب لرفع الإنتاج وزيادة البحث والإستكشاف .. نجح رغم صعوبة الحالة الإقتصادية وتردى الوضع الأمنى فى جذب إستثمارات جديدة وإقناع الأجانب بضخ إستثمارات وتكنولوجيا متطورة .. يدرك أن الأمل قريب والإنفراجة قادمة فى ظل عمل مخلص وفكر واعد بتعاون الجميع .. لا يتشبث بمنصب بل يعمل لإرساء قواعد تعيد الإنتعاشة لقطاع البترول بسواعد الشباب..
المهندس شريف إسماعيل أحد صناع الطاقة وخبراءها ولذلك لا يتعامل كوزير بل كمهندس يعرف دروب وخبايا الحقول والمعامل .. لدينا أمل بأن الخير قادم طالما نملك عقولا راجحة ومسؤلين بكفاءة وإخلاص وتواضع شريف إسماعيل وإلى نص الحوار :
أجرى الحوار: خالد النجار
ماهى الخطة لمواجهة نقص الوقود خاصة لقطاع الكهرباء ؟
لمواجهة أزمة الكهرباء والوقود نتحرك فى 5 محاور أولها زيادة الإنتاج من الغاز وستدخل مجموعة حقول على خط الإنتاج الفعلى بدءا من يونيو القادم وستظهر الطفرة الملموسة خلال الربع الأخير من 2014 .
ثانيا تم التنسيق بين البترول والكهرباء لزيادة كميات الوقود فى محطات الكهرباء كما تم عمل تعديلات فى البنية الأساسية لنقل المنتجات البترولية لكى يتم تزويد المحطات بالوقود بما يضمن كفاءة نقل وامدادات الوقود للمحطات .
ثالثا إستخدام وقود بديل فى بعض الصناعات مما يوفر إحتياجات محطات الكهرباء . ولدينا عدد كبير من المصانع مجهزة لإستخدام الفحم وننتظر إستصدار قرارات بيئية تضمن سلامة إستخدامه لأننا نسعلى بعناية لضمان حياة الإنسان والحيوان لنضمن ضوابط وفق السلامة البيئية .
رابعا إستيراد الغاز ووصلنا لمراحل نهائية فى التعاقد مع مركب عائم لنقل الغاز المسال إلى حالته الغازية وأجرينا عدة تعاقدات على كميات من شحنات الغاز .
لنبدأ فى أغسطس القادم إستقبال الشحنات الجديدة وتستمر تلك المرحلة من 4- 5 سنوات حتى يعود الإنتاج لطبيعته . فمصر دولة كبيرة وإقتصادها متنوع ونسعى لرفع معدلات النمو وحتى يتحقق ذلك لابد من توافر كل إحتياجات التطور الإقتصادى من الطاقة .
الترشيد
خامسا والأهم ..الترشيد والذى لابد أن يكون هناك علاقة إيجابية بين المواطن وموارده ويحافظ عليها لنلبى إحتياجاتنا وننمى إقتصادنا ونحافظ على ثروات الأجيال القادمة .وهناك مبادرة من شركات عالمية لتبنى حملات توعية وترشيد للطاقة لرفع الوعى لدى المواطن المصرى للحفاظ على الطاقة . يتم حالياً الاستعداد لإطلاق مبادرة مصرية للحفاظ على الطاقة من خلال شركات البترول الاجنبية العاملة فى مصر بالتعاون مع وزارتى البترول والكهرباء بهدف نشر الوعى بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة من خلال حملة قومية وطرحها بالشكل المناسب على الشعب المصرى بمختلف فئاته وتتضمن هذه المبادرة التعريف بوضع الطاقة الحالى فى مصر بالحقائق والأرقام فضلاً عن تقديم إرشادات للمواطنين لاتباعها لترشيد الاستهلاك والتاكيد على أهمية مشاركة مختلف فئات المجتمع للوصول إلى النتائج المرجوة من هذه المبادرة. وأن تعاون الجميع فى ترشيد الاستهلاك هو عامل رئيسى فى مواجهة تحديات المرحلة الحالية والعبور منها بسلام، كما تؤكد المبادرة على أهمية العمل على تغيير نسب مزيج الحالى فى مصر و العمل على زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة و التى تمثل أيضاً أحد الحلول الإساسية لمواجهة تحديات الطاقة فى مصر.
ديون الأجانب
وما أخر تطورات مستحقات الشركاء الأجانب ؟
نخطط لسداد جزء جديد من مستحقات الشركاء الأجانب خلال الشهور القليلة القادمة ونؤكد على إلتزام الشركات الأجنبية بضخ إستثمارات جديدة بالإضافة لتنمية عدد من الحقول فى الصحراء الغربية وخليج السويس ومياهنا العميقة . وهناك تجاوب واضح لإستعادة الإنتاج وتطوير طرق البحث وتنمية الحقول .وبدأنا خطوات ومفاوضات لتنمية الحقول ويتطلب ذلك مراجعة أسعار الغاز وتعديل الإتفاقيات لرفع عائداتنا وتشجيع المستثمرين الأجانب وتحفيزهم . وسيتم الإنتهاء من ذلك خلال الشهرين القادمين .
الدعم .. خطوات ناعمة
بدأتم خطوات ناعمة فى موضوع الدعم هل هناك خطوات لاحقة ؟
بدأنا برفع سعر الغاز للمنازل بطريقة تضمن عدم الجور على الغلابة وتضمن حقوقهم وتوفير جزء ضئيل من فاتورة الدعم لتكون بداية نستفيد من عائدها فى زيادة عدد الوحدات المنزلية التى يصلها الغاز الطبيعى لتوفير العناء على المواطن وضمان إخلاء المناطق من مستودعات البوتاجاز بخطورتها . ونسعى لضبط منظومة الدعم بما يضمن وصوله فعليا للمواطن الغلبان وبعيدا عن الشعارات من خلال طرق تدريجية ومعلومات دقيقة من خلال قاعدة بيانات سليمة .وإنتهينا من إستخراج 2.2 مليون كارت ذكى للبنزين والسولار ستساعد فى معرفة نمط الإستهلاك لكل مواطن بطريقة سليمة بعيدا عن العشوائية . كما أن توصيل الغاز الطبيعى للمنازل يعد أحد الحلول حيث تم خلال الخمسة شهور الماضية التوصيل إلى 200 ألف وحدة سكنية و الاتفاق على توفير التمويل اللازم للإسراع باستكمال الخطة التى تستهدف التوصيل إلى 800 ألف وحدة سكنية . حيث تسهم عملية توصيل الغاز للمنازل فى جزء كبير من أموال الدعم المهدرة .
بداية لزيادة الأسعار
البعض يؤكد أن هذة مقدمة لزيادة سعر البنزين والسولار هل هذا صحيح ؟
هذة إشاعات مغرضة ورغم أن الوقود يحتاج لإعادة تسعير لضبط المنظومة وتقليل الهدر والتهريب إلا أننا لا نتخذ قرارا منفردا ولكن بمشاركة مجتمعية وهناك وزارات عديدة تشترك فى ذلك القرار . ولن يخرج قرار إلا ويضمن مصلحة المواطن البسيط .. فالبعض يحاول زعزعة المواطنين واللعب على عواطفهم لكننا نثق فى فطنة المصريين ووعيهم فكلنا فى مركب واحد .وأؤكد أنه لازيادة فى أسعار البنزين والسولار ونطالب بعدم المزايدة على الغلابة .
مناطق بحث جديدة
ماهو حجم الإقبال العالمى على المزايدات الجديدة ؟
طرحنا عدة مناطق للبحث والإستكشاف ورغم الظروف التى تمر بها مصر إلا أن هناك نظرة ثاقبة للشركات العالمية والتى تعرف أن المستقبل واعد للإستثمار المصرى وخاصة فى قطاع البترول . فقد أرسينا قواعد وصححنا أمور كثيرة جعلت هناك تحولا إيجابيا ناحية الإستثمار فى قطاع البترول ووقعنا إتفاقيات جديدة وطرحنا عدة مناطق للبحث وخاصة فى المياة العميقة وتجرى عدة شركات عالمية عمليات البحث والإستكشاف بخليج السويس والصحراء الغربية .. بلا شك لدينا إقبال من عدد من الشركات العالمية الكبرى وتم مد فترة المزايدة العالمية التى طرحتها الهيئة مع إيجاس لمنح الفرص للمستثمرين وبها ما يزيد عن 20 منطقة للبحث . بالإضافة إلى مناطق أخرى .
الإستثمار الخارجى
هل التركيز فقط على المشروعات الداخلية ؟
لدينا شهرة كبيرة لشركات قطاع البترول وبدأت عدة شركة تابعة للوزارة للتوسع فى المشروعات بالخليج وإفريقيا ودول أجنبية عديدة لما يملكه عمال قطاع البترول من مهارات وكفاءة وخبرة . واستطاعت بتروجت الفوز بالعديد من المناقصات العالمية ونجحت فى الفوز بعدة مناقصات فى العراق والسعودية والإمارت وسلطنة عمان وقطر والجزائر والأردن بالإضافة إلى موزمبيق ونيجيريا .كما أن هناك مشروعات خارجية عملاقة تنفذها عدة شركات بالقطاع مثل إنبى وغاز مصر وفجر بالشراكة مع الأردن .
بنزين وسولار
توفير البنزين والسولار يشغل الناس فماهى التوسعات فى الإنتاج ؟
لدينا خطة للتوسع فى إنتاج المواد البترولية ولدينا معامل تعمل بكفاءة ومعامل تحتاج للتطوير ونسعى لإقامة الجيل الرابع من المعامل وفق خطة إستثمارية للتوسع فى تلك المنظومة . وهناك معامل السويس للبترول والنصر ومعمل تكرير أسيوط الذى يعمل وفق تكنولوجيا متطورة لإمداد منطقة الصعيد بكفاءة . كما نقوم بدراسة التوسع بالوحدات الإنتاجية بمعمل تكرير ميدور بالإسكندرية بهدف زيادة الطاقة التكريرية الحالية للمعمل بنسبة 60%، للوصول بها من100 ألف برميل يومياً إلى 160 ألف برميل لزيادة المساهمة فى توفير احتياجات السوق المحلى من المنتجات البترولية الرئيسية من السولار والبوتاجاز والبنزين عالى الأوكتين بما يتلائم مع المواصفات العالمية للمنتجات. ودراسة تحديث وحدة التقطير الحالية بالمعمل من خلال استخدام أحدث التكنولوجيات بما يتواكب مع التغيرات السريعة فى تقنيات صناعة التكرير العالمية.
تطوير الحقول
ماهى الخطط المستقبلية لتوفير الطاقة وتطوير الحقول ؟
نسير وفق خطط متوازية ولم تشغلنا إحتياجات البلاد من الوقود بل نسير فى مشروعات مع الشركاء ومن خلال شركات قطاع البترول لتنمية الحقول بأحدث الأجهزة . فقد نجحت (إيجاس) فى التوصل إلى إتفاق لاستيراد 12 شحنة غاز مسال من المقرر وصول بشايرها خلال شهرسبتمبر بعد وصول مركب إستقبال الغاز التى تصل فى أغسطس .كما يجرى تنفيذ مشروع جديد بإستثمارات 900 مليون دولار لبناء وتشييد جهاز حفر بحرى فى المياه العميقة بتمويل جديد من البنك اليابانى الحكومى. ليساهم فى تنفيذ برامج الحفر والتنمية فى التوقيتات المخططة مما يسهم فى سرعة وضع الإكتشافات الجديدة على خريطة الإنتاج. كما تم الإنتهاء من الإجراءات النهائية لشراء 5 أجهزة حفر برية جديدة باستثمارات 74 مليون دولار منها 3 أجهزة حفربرية وجهازى إصلاح آبار و من المخطط وصولها خلال 6 أشهر.وذلك لتنامى الفرص الاستثمارية بالسوق البترولى محلياً وخارجياً فى ظل زيادة أنشطة البحث والاستكشاف بمصر بعد الانتهاء من توقيع 33 اتفاقية بترولية جديدة ودراسة طرح مزايدات عالمية جديدة .
المساعدات العربية
هل أثرت المساعدات العربية على إستقرار السوق وإلى متى تستمر ؟
بلا شك وقفة الإمارات والسعودية والكويت أسهمت بشكل ملحوظ فى تهدئة السوق وتوفير المنتجات البترولية ووجود مناخ إستقرار بعيدا عن مستغلى السوق السوداء ونسيروفق خطط لتلبية إحتياجات المستهلكين بضبط عملية الإستيراد وزيادة الإنتاج
وقررت السعودية إرسال شحنات شهرية لمصر هذا العام من البوتاجاز والبنزين والسولار بقيمة تصل إلى 400 مليون دولار بعد إنتهاء حزمة المساعدات التى كانت قد أقرتها العام الماضى.وبلغت المساعدات الإماراتية نحو مليارى دولار، تضمنت شحنات من البنزين والسولار والمازوت كما أسهمت أيضاً فى توفير المازوت لمحطات الكهرباء.وتبلغ الاحتياجات الشهرية للسوق المصرية من السولار نحو 450 ألف طن والبوتاجاز 300 ألف طن والبنزين 500 ألف طن ولدينا أرصدة من البنزين المستورد حالياً تكفى لمدة 15 يوماً، بخلاف ما يتم إنتاجه محلياً والذى يغطى 85% من احتياجات السوق. ولازالت المساعدات العربية مستمرة ونشكر الإخوة على وقفتهم . ونسعى لزيادة الإنتاج وتنمية الحقول لتعويض النقص وتحقيق الإكتفاء من المواد البترولية .
مستودعات الغاز
ماهى خطة تأمين المستودعات خاصة بعد الحوادث الأخيرة المتكررة ؟
معظم الحوادث ظهرت فى مستودعات غير مرخصة لبيع البنزين والسولار دليفرى دون وجود إجراءات تأمينية أو ترخيص وهذة سوابق خطيرة نعمل على تجنبها لتفادى حوادثها الخطيرة . وقد ظهرت تلك المستودعات كسوق سوداء للمواد البترولية لكنها تدمر الإقتصاد وتهدد حياة المواطنين ونسير فى إجراءات صارمة للتخلص من تلك الظواهر الهدامة . كما يتم نقل مستودعات البوتاجاز من داخل الكتل السكانية وتشديد إجراءات تأمينها حفاظا على الأرواح .ونمضى فى الإسراع فى تنفيذ الخطة القومية لإخلاء المحافظات من مستودعات البوتاجاز واستبداله بتوصيل الغاز للمنازل بما يستهدف التخفيف عن كاهل الموازنة العامة للدولة من دعم المنتجات البترولية.كما أن خطة توصيل الغاز الطبيعى للمنازل تسهم بشكل كبير فى تخفيف عبء الدعم الموجه له فى الموازنة العامة للدولة وبدأنا التركيز على المناطق الفقيرة والمزدحمة حيث بدأنا بمنطقة عزبة الهجانة بإطلاق أول شعلة غاز طبيعى بعد إنتهاء وزارة البترول من تدفيع الغاز لأول مرة بالمنطقة فور الانتهاء من اعمال التركيبات الخارجية والداخلية لأول وحدة سكنية .وتم إخلاء معظم منطقة مدينة نصر من مستودعات البوتاجاز .
تعديل الاتفاقيات
هل بدأتم فى تعديل الأسعار فى الإتفاقيات الجديدة ؟
من المؤكد أن تعديل السعر سيدفع المستثمر الأجنبى لزيادة الإنتاج وتنمية الحقول مما يعود علينا بالنفع وليس المستثمر فقط ونسير فى ذلك الموضوع وهناك نتائج إيجابية قريبا وتلقى إستجابة ملموسة من كافة الشركاء .حيث طالبت عدة شركات أجنبية بزيادة أسعار الغاز المنتج خاصة وأن الغاز الموجود حاليا يوجد فى أماكن يصعب الوصول إليها ووجوده فى المياه العميقة ويتطلب نفقات باهظة للاستخراج .
زيادة الإنتاج
ماهى خطة زيادة الإنتاج بالحقول وهل تلبى الإحتياجات ؟
هناك خطة لزيادة الإنتاج وتكثيف خطط البحث ولدينا خطط ومنذ عام 2010 لم توقع مصر إتفاقيات بترولية جديدة ومؤخرا تم الموافقة على 21 اتفاقية مع شركات عالمية متخصصة فى انشطة البحث والاستكشاف وهناك استثمارات أخرى جديدة وإتفاقيات تستعد للتنفيذ ..ومراجعة تسعير الغاز فى الاتفاقيات البترولية وخاصة فى المياه العميقة والتراكيب الجيولوجية العميقة و انتاج الزيت والغاز الغير تقليدى لانه فى ظل الظروف الحالية أصبح هذا السعر لايتناسب أو يحقق اقتصاديات الاستثمار.
مشروعات كبرى
وماهى خريطة المشروعات الكبرى ؟
لدينا خطة لدفع المشروعات الكبرى وأهم المشروعات الجديدة التى تضيف كميات واعدة مشروع تنمية حقول ديىنيس وكروان فى مياه البحر المتوسط لانتاج 250 مليون قدم مكعب غاز يومى وتنمية حقول الشركة الفرعونىة لانتاج 200 مليون قدم مكعب غاز يومى وايضا مشروع تنمية حقول كرم والأصيل بالصحراء الغربية ومن المخطط زيادة انتاجها بمعدل 100 مليون قدم مكعب غاز يوميا.بالاضافة الى المرحلة التاسعة من تنمية حقول غرب الدلتا بالمياه العميقة لانتاج 500 ملىون قدم مكعب يومى. وتنمية حقول دسوق بكفر الشيخ لانتاج 50 مليون قدم غاز يوميا.
كل هذا الإنتاج المضاف من الغاز سيعوض جزء من التناقض الطبيعى فى الانتاج وسيعمل على زيادة معدلات الانتاج الحالية.بخلاف مشروعات كبرى أخرى من المخطط البدء فيها خلال 2014 لتنتهى خلال 2017 مثل مشروع تنمية حقول شمال اسكندرية والمرحلة 9 ب غرب الدلتا بالمياه العميقة.. وحقول شمال ادكو.
كما أن منطقة خليج السويس زاخرة بالمشروعات ولدينا خطط جديدة فى برامج الحفر جارى تنفيذها واصلاح الآبار بهدف زيادة معدلات الإنتاج ومشروعات تحديث البنية الأساسية لاستقبال ومعالجة الزيت الخام وشحنه ومعالجة الغازات المصاحبة من حقول الشركة والشركات الشقيقة المجاورة وكذلك مشروعات تطوير محطة معالجة حقل مليحة التابع لشركة عجيبة بمنطقة الصحراء الغربية .كما نقوم بتطوير عدة مواقع برأس شقير لتعزيز إجمالى إنتاجنا لمواجهة إحتياجات البلاد .
فنحن نسير فى إتجاهين متوازيين .. توفير المنتجات البترولية لسد حاجة المواطن وتنمية وزيادة الإنتاج وفتح مناطق إكتشاف جديدة لدفع خطط الإستثمار .
الفحم ..من الدخيلة للأردن
لماذا التأخير فى إستخدام الفحم رغم تأكيد الخبراء إستخدامه وخاصة ماينقل من الدخيلة للسويس ليذهب للأردن ؟
نتخذ خطوات إيجابية لإستخدام الفحم وفق الشروط والضوابط البيئية وهناك العديد من المصانع مجهزة وفق الشروط والتكنولوجيات العالمية وهناك خطة بالتعاون مع الوزارات المعنية لضمان خروج قرارات تفيد المواطن وتضمن سلامته .. وفى النهاية المصلحة لمصر ولن نتهاون فى صحة المصريين .
والفحم مصدر مهم للطاقة وهناك بعض الصناعات يناسبها إستخدام الفحم مثل صناعة الأسمنت ومعظم دول العالم المتقدم تستخدم الفحم بنسبة 95٪ واهم الدول أمريكا وروسيا ودول أوروبية وكندا والصين والهند.. و لسنا أفضل منهم مع الأخذ فى الاعتبار كل التدابير البيئية لضمان الحفاظ على البيئة مع العلم أن مصر استهلاكها لايتعدى 1.1 مليون طن سنويا من الفحم بخلاف الصين التى تستهلك ما يزىد عن مليار طن سنويا وامريكا تستهلك 440 مليون طن و ألمانىا 80 مليون طن وامريكا 20% من اجمالى الطاقة بشكل عام من استهلاكها يعتمد على الفحم وروسيا 14٪ اما مصر أقل من 2.,% وهذه النسبة لاتذكر أما الصين فإستهلاكها يصل 68% من اجمالى الطاقة من الفحم والهند 53٪ واسرائىل 36٪ من اجمالى الطاقة. وقد بدأت الحكومة خطوات جادة فى إستخدام الفحم ستخضع لرقابة صارمة للشروط البيئية لضمان سلامة المصريين . ولا شك أن تشغيل مصانع الأسمنت بالفحم سيوفر جزء كبير من الطاقة لمحطات الكهرباء ويضمن تأمينها وأمنها لنتخطى مشاكل كل صيف . كما سيسهم الفحم فى توفير بدائل الطاقة للصناعة .
البنية الأساسية
وماذا عن تطوير عملية تداول المنتجات البترولية ؟
تم تطوير و مراجعة كاملة للبنية الأساسية لتوزيع وتداول المنتجات البترولىة على مستوى الجمهورىة وتشمل البوتاجاز والبنزين والسولار والمازوت لأن البنية الاساسية تحتاج اعادة النظر فيها بتطويرها خاصة فيما يخص مناطق الصعيد للقضاء على الإختناقات ففى بعض الاحيان يكون المنتج متوافر ولكن هناك صعوبة فى نقلة وتوصيله للمستهلك نتيجة لأن عملية النقل عن طريق سيارات تواجه صعوبه فى حين لو هناك شبكة أنابيب ستمثل سهولة ويسر لمناطق استهلاكه وتأمين احتياجات المنطقة ونقوم بهذه المشروعات لتغطية كافة المنتجات وبدأنا فعلا فى تنفيذها .
ثروة معدنية
ماهى خطط الإستفادة من ثرواتنا المعدنية ؟
رؤيتنا لتطوير قطاع الثروة المعدنية تتضمن تشجيع المستثمرين للاقبال على المشروعات بالاضافة الى أن اهم ما يدفع للتطوير هو طرح مناقصات أكثر ووضع ضوابط لتصدير المعادن بحيث لايتم تصديرها الا كمنتجات وتحقيق قيمة مضافة ودخول تلك المعادن فى صناعات نهائية والحل فى اقامة مناطق صناعية حول أماكن الاكتشافات وألا يتم تصدير خامات أولية بل منتجات نهائية مما يدفع لاقامة تجمعات تضيف للدولة وتزيد فرص العمل. وهناك مناطق واعدة سيتم طرحها تباعا لتنشيط قطاع الثروة المعدنية وجلب تكنولوجيا متطورة تنمى القطاع وتستفيد من خبراته .
مؤشرات إيجابية
وأؤكد أن المؤشرات إيجابية ونسير وفق خطط مدروسة وستظهر نتائجها قريبا ونعمل على إستثمار الخبرات والمهارات لدى الشباب لدعم الإقتصاد وتطوير منظومة قطاع البترول بأفكار جديدة لتطوير وتنمية البحث والإستكشاف ودخول مناطق جديدة بتكنولوجيا متطورة ليصب فى النهاية فى زيادة الإنتاج وتحسين إقتصاديتنا ووفرة المنتج للمواطن . ونثق فى شباب البترول بخبراتهم وفكرهم لدفع ونهضة القطاع لنرفع معدلات التنمية ونزيد فرص العمل .ونأمل تحسن الظروف وأراها تبشر بالخير مع قدوم الرئيس الجديد لتكون دفعة قوية للإستثمار خاصة فى قطاع البترول .
المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية فى حوار للأخبار:
5 محاور لتوفير الطاقة وإستقرار الوضع نهاية العام وتأمين إحتياجات الكهرباء
الفحم يحل أزمة الكهرباء وينعش صناعة الأسمنت .. وأمريكا أحسن مننا فى إيه؟
مبادرة لترشيد الطاقة بمشاركة الشركات العالمية.. والدعم لن يمس الفقراء
سداد جزء جديد من ديون الأجانب خلال شهرين وإقبال على المزايدات الجديدة
مركب عائمة لإستيراد الغاز .. وأولى الشحنات تصل أغسطس القادم
رغم الصعوبات يتحرك بثقة ويبحث عن الإنجاز .. ورغم الأزمات إلا أنه يؤمن بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا . يعمل بهدوء معتمدا على خبرة طويلة وسيرة ذكية .. يعترف بالخطأ ويلجأ لكل صاحب
خبرة .. يتعامل المهندس شريف إسماعيل وزير البترول بفكر مختلف وروح مرحة ليعبرالأزمات . ويتواصل مع الأشقاء العرب ليسد العجز فى المنتجات البترولية ويبحث عن حلول مع الشركاء الأجانب لرفع الإنتاج وزيادة البحث والإستكشاف .. نجح رغم صعوبة الحالة الإقتصادية وتردى الوضع الأمنى فى جذب إستثمارات جديدة وإقناع الأجانب بضخ إستثمارات وتكنولوجيا متطورة .. يدرك أن الأمل قريب والإنفراجة قادمة فى ظل عمل مخلص وفكر واعد بتعاون الجميع .. لا يتشبث بمنصب بل يعمل لإرساء قواعد تعيد الإنتعاشة لقطاع البترول بسواعد الشباب..
المهندس شريف إسماعيل أحد صناع الطاقة وخبراءها ولذلك لا يتعامل كوزير بل كمهندس يعرف دروب وخبايا الحقول والمعامل .. لدينا أمل بأن الخير قادم طالما نملك عقولا راجحة ومسؤلين بكفاءة وإخلاص وتواضع شريف إسماعيل وإلى نص الحوار :
أجرى الحوار: خالد النجار
ماهى الخطة لمواجهة نقص الوقود خاصة لقطاع الكهرباء ؟
لمواجهة أزمة الكهرباء والوقود نتحرك فى 5 محاور أولها زيادة الإنتاج من الغاز وستدخل مجموعة حقول على خط الإنتاج الفعلى بدءا من يونيو القادم وستظهر الطفرة الملموسة خلال الربع الأخير من 2014 .
ثانيا تم التنسيق بين البترول والكهرباء لزيادة كميات الوقود فى محطات الكهرباء كما تم عمل تعديلات فى البنية الأساسية لنقل المنتجات البترولية لكى يتم تزويد المحطات بالوقود بما يضمن كفاءة نقل وامدادات الوقود للمحطات .
ثالثا إستخدام وقود بديل فى بعض الصناعات مما يوفر إحتياجات محطات الكهرباء . ولدينا عدد كبير من المصانع مجهزة لإستخدام الفحم وننتظر إستصدار قرارات بيئية تضمن سلامة إستخدامه لأننا نسعلى بعناية لضمان حياة الإنسان والحيوان لنضمن ضوابط وفق السلامة البيئية .
رابعا إستيراد الغاز ووصلنا لمراحل نهائية فى التعاقد مع مركب عائم لنقل الغاز المسال إلى حالته الغازية وأجرينا عدة تعاقدات على كميات من شحنات الغاز .
لنبدأ فى أغسطس القادم إستقبال الشحنات الجديدة وتستمر تلك المرحلة من 4- 5 سنوات حتى يعود الإنتاج لطبيعته . فمصر دولة كبيرة وإقتصادها متنوع ونسعى لرفع معدلات النمو وحتى يتحقق ذلك لابد من توافر كل إحتياجات التطور الإقتصادى من الطاقة .
الترشيد
خامسا والأهم ..الترشيد والذى لابد أن يكون هناك علاقة إيجابية بين المواطن وموارده ويحافظ عليها لنلبى إحتياجاتنا وننمى إقتصادنا ونحافظ على ثروات الأجيال القادمة .وهناك مبادرة من شركات عالمية لتبنى حملات توعية وترشيد للطاقة لرفع الوعى لدى المواطن المصرى للحفاظ على الطاقة . يتم حالياً الاستعداد لإطلاق مبادرة مصرية للحفاظ على الطاقة من خلال شركات البترول الاجنبية العاملة فى مصر بالتعاون مع وزارتى البترول والكهرباء بهدف نشر الوعى بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة من خلال حملة قومية وطرحها بالشكل المناسب على الشعب المصرى بمختلف فئاته وتتضمن هذه المبادرة التعريف بوضع الطاقة الحالى فى مصر بالحقائق والأرقام فضلاً عن تقديم إرشادات للمواطنين لاتباعها لترشيد الاستهلاك والتاكيد على أهمية مشاركة مختلف فئات المجتمع للوصول إلى النتائج المرجوة من هذه المبادرة. وأن تعاون الجميع فى ترشيد الاستهلاك هو عامل رئيسى فى مواجهة تحديات المرحلة الحالية والعبور منها بسلام، كما تؤكد المبادرة على أهمية العمل على تغيير نسب مزيج الحالى فى مصر و العمل على زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة و التى تمثل أيضاً أحد الحلول الإساسية لمواجهة تحديات الطاقة فى مصر.
ديون الأجانب
وما أخر تطورات مستحقات الشركاء الأجانب ؟
نخطط لسداد جزء جديد من مستحقات الشركاء الأجانب خلال الشهور القليلة القادمة ونؤكد على إلتزام الشركات الأجنبية بضخ إستثمارات جديدة بالإضافة لتنمية عدد من الحقول فى الصحراء الغربية وخليج السويس ومياهنا العميقة . وهناك تجاوب واضح لإستعادة الإنتاج وتطوير طرق البحث وتنمية الحقول .وبدأنا خطوات ومفاوضات لتنمية الحقول ويتطلب ذلك مراجعة أسعار الغاز وتعديل الإتفاقيات لرفع عائداتنا وتشجيع المستثمرين الأجانب وتحفيزهم . وسيتم الإنتهاء من ذلك خلال الشهرين القادمين .
الدعم .. خطوات ناعمة
بدأتم خطوات ناعمة فى موضوع الدعم هل هناك خطوات لاحقة ؟
بدأنا برفع سعر الغاز للمنازل بطريقة تضمن عدم الجور على الغلابة وتضمن حقوقهم وتوفير جزء ضئيل من فاتورة الدعم لتكون بداية نستفيد من عائدها فى زيادة عدد الوحدات المنزلية التى يصلها الغاز الطبيعى لتوفير العناء على المواطن وضمان إخلاء المناطق من مستودعات البوتاجاز بخطورتها . ونسعى لضبط منظومة الدعم بما يضمن وصوله فعليا للمواطن الغلبان وبعيدا عن الشعارات من خلال طرق تدريجية ومعلومات دقيقة من خلال قاعدة بيانات سليمة .وإنتهينا من إستخراج 2.2 مليون كارت ذكى للبنزين والسولار ستساعد فى معرفة نمط الإستهلاك لكل مواطن بطريقة سليمة بعيدا عن العشوائية . كما أن توصيل الغاز الطبيعى للمنازل يعد أحد الحلول حيث تم خلال الخمسة شهور الماضية التوصيل إلى 200 ألف وحدة سكنية و الاتفاق على توفير التمويل اللازم للإسراع باستكمال الخطة التى تستهدف التوصيل إلى 800 ألف وحدة سكنية . حيث تسهم عملية توصيل الغاز للمنازل فى جزء كبير من أموال الدعم المهدرة .
بداية لزيادة الأسعار
البعض يؤكد أن هذة مقدمة لزيادة سعر البنزين والسولار هل هذا صحيح ؟
هذة إشاعات مغرضة ورغم أن الوقود يحتاج لإعادة تسعير لضبط المنظومة وتقليل الهدر والتهريب إلا أننا لا نتخذ قرارا منفردا ولكن بمشاركة مجتمعية وهناك وزارات عديدة تشترك فى ذلك القرار . ولن يخرج قرار إلا ويضمن مصلحة المواطن البسيط .. فالبعض يحاول زعزعة المواطنين واللعب على عواطفهم لكننا نثق فى فطنة المصريين ووعيهم فكلنا فى مركب واحد .وأؤكد أنه لازيادة فى أسعار البنزين والسولار ونطالب بعدم المزايدة على الغلابة .
مناطق بحث جديدة
ماهو حجم الإقبال العالمى على المزايدات الجديدة ؟
طرحنا عدة مناطق للبحث والإستكشاف ورغم الظروف التى تمر بها مصر إلا أن هناك نظرة ثاقبة للشركات العالمية والتى تعرف أن المستقبل واعد للإستثمار المصرى وخاصة فى قطاع البترول . فقد أرسينا قواعد وصححنا أمور كثيرة جعلت هناك تحولا إيجابيا ناحية الإستثمار فى قطاع البترول ووقعنا إتفاقيات جديدة وطرحنا عدة مناطق للبحث وخاصة فى المياة العميقة وتجرى عدة شركات عالمية عمليات البحث والإستكشاف بخليج السويس والصحراء الغربية .. بلا شك لدينا إقبال من عدد من الشركات العالمية الكبرى وتم مد فترة المزايدة العالمية التى طرحتها الهيئة مع إيجاس لمنح الفرص للمستثمرين وبها ما يزيد عن 20 منطقة للبحث . بالإضافة إلى مناطق أخرى .
الإستثمار الخارجى
هل التركيز فقط على المشروعات الداخلية ؟
لدينا شهرة كبيرة لشركات قطاع البترول وبدأت عدة شركة تابعة للوزارة للتوسع فى المشروعات بالخليج وإفريقيا ودول أجنبية عديدة لما يملكه عمال قطاع البترول من مهارات وكفاءة وخبرة . واستطاعت بتروجت الفوز بالعديد من المناقصات العالمية ونجحت فى الفوز بعدة مناقصات فى العراق والسعودية والإمارت وسلطنة عمان وقطر والجزائر والأردن بالإضافة إلى موزمبيق ونيجيريا .كما أن هناك مشروعات خارجية عملاقة تنفذها عدة شركات بالقطاع مثل إنبى وغاز مصر وفجر بالشراكة مع الأردن .
بنزين وسولار
توفير البنزين والسولار يشغل الناس فماهى التوسعات فى الإنتاج ؟
لدينا خطة للتوسع فى إنتاج المواد البترولية ولدينا معامل تعمل بكفاءة ومعامل تحتاج للتطوير ونسعى لإقامة الجيل الرابع من المعامل وفق خطة إستثمارية للتوسع فى تلك المنظومة . وهناك معامل السويس للبترول والنصر ومعمل تكرير أسيوط الذى يعمل وفق تكنولوجيا متطورة لإمداد منطقة الصعيد بكفاءة . كما نقوم بدراسة التوسع بالوحدات الإنتاجية بمعمل تكرير ميدور بالإسكندرية بهدف زيادة الطاقة التكريرية الحالية للمعمل بنسبة 60%، للوصول بها من100 ألف برميل يومياً إلى 160 ألف برميل لزيادة المساهمة فى توفير احتياجات السوق المحلى من المنتجات البترولية الرئيسية من السولار والبوتاجاز والبنزين عالى الأوكتين بما يتلائم مع المواصفات العالمية للمنتجات. ودراسة تحديث وحدة التقطير الحالية بالمعمل من خلال استخدام أحدث التكنولوجيات بما يتواكب مع التغيرات السريعة فى تقنيات صناعة التكرير العالمية.
تطوير الحقول
ماهى الخطط المستقبلية لتوفير الطاقة وتطوير الحقول ؟
نسير وفق خطط متوازية ولم تشغلنا إحتياجات البلاد من الوقود بل نسير فى مشروعات مع الشركاء ومن خلال شركات قطاع البترول لتنمية الحقول بأحدث الأجهزة . فقد نجحت (إيجاس) فى التوصل إلى إتفاق لاستيراد 12 شحنة غاز مسال من المقرر وصول بشايرها خلال شهرسبتمبر بعد وصول مركب إستقبال الغاز التى تصل فى أغسطس .كما يجرى تنفيذ مشروع جديد بإستثمارات 900 مليون دولار لبناء وتشييد جهاز حفر بحرى فى المياه العميقة بتمويل جديد من البنك اليابانى الحكومى. ليساهم فى تنفيذ برامج الحفر والتنمية فى التوقيتات المخططة مما يسهم فى سرعة وضع الإكتشافات الجديدة على خريطة الإنتاج. كما تم الإنتهاء من الإجراءات النهائية لشراء 5 أجهزة حفر برية جديدة باستثمارات 74 مليون دولار منها 3 أجهزة حفربرية وجهازى إصلاح آبار و من المخطط وصولها خلال 6 أشهر.وذلك لتنامى الفرص الاستثمارية بالسوق البترولى محلياً وخارجياً فى ظل زيادة أنشطة البحث والاستكشاف بمصر بعد الانتهاء من توقيع 33 اتفاقية بترولية جديدة ودراسة طرح مزايدات عالمية جديدة .
المساعدات العربية
هل أثرت المساعدات العربية على إستقرار السوق وإلى متى تستمر ؟
بلا شك وقفة الإمارات والسعودية والكويت أسهمت بشكل ملحوظ فى تهدئة السوق وتوفير المنتجات البترولية ووجود مناخ إستقرار بعيدا عن مستغلى السوق السوداء ونسيروفق خطط لتلبية إحتياجات المستهلكين بضبط عملية الإستيراد وزيادة الإنتاج
وقررت السعودية إرسال شحنات شهرية لمصر هذا العام من البوتاجاز والبنزين والسولار بقيمة تصل إلى 400 مليون دولار بعد إنتهاء حزمة المساعدات التى كانت قد أقرتها العام الماضى.وبلغت المساعدات الإماراتية نحو مليارى دولار، تضمنت شحنات من البنزين والسولار والمازوت كما أسهمت أيضاً فى توفير المازوت لمحطات الكهرباء.وتبلغ الاحتياجات الشهرية للسوق المصرية من السولار نحو 450 ألف طن والبوتاجاز 300 ألف طن والبنزين 500 ألف طن ولدينا أرصدة من البنزين المستورد حالياً تكفى لمدة 15 يوماً، بخلاف ما يتم إنتاجه محلياً والذى يغطى 85% من احتياجات السوق. ولازالت المساعدات العربية مستمرة ونشكر الإخوة على وقفتهم . ونسعى لزيادة الإنتاج وتنمية الحقول لتعويض النقص وتحقيق الإكتفاء من المواد البترولية .
مستودعات الغاز
ماهى خطة تأمين المستودعات خاصة بعد الحوادث الأخيرة المتكررة ؟
معظم الحوادث ظهرت فى مستودعات غير مرخصة لبيع البنزين والسولار دليفرى دون وجود إجراءات تأمينية أو ترخيص وهذة سوابق خطيرة نعمل على تجنبها لتفادى حوادثها الخطيرة . وقد ظهرت تلك المستودعات كسوق سوداء للمواد البترولية لكنها تدمر الإقتصاد وتهدد حياة المواطنين ونسير فى إجراءات صارمة للتخلص من تلك الظواهر الهدامة . كما يتم نقل مستودعات البوتاجاز من داخل الكتل السكانية وتشديد إجراءات تأمينها حفاظا على الأرواح .ونمضى فى الإسراع فى تنفيذ الخطة القومية لإخلاء المحافظات من مستودعات البوتاجاز واستبداله بتوصيل الغاز للمنازل بما يستهدف التخفيف عن كاهل الموازنة العامة للدولة من دعم المنتجات البترولية.كما أن خطة توصيل الغاز الطبيعى للمنازل تسهم بشكل كبير فى تخفيف عبء الدعم الموجه له فى الموازنة العامة للدولة وبدأنا التركيز على المناطق الفقيرة والمزدحمة حيث بدأنا بمنطقة عزبة الهجانة بإطلاق أول شعلة غاز طبيعى بعد إنتهاء وزارة البترول من تدفيع الغاز لأول مرة بالمنطقة فور الانتهاء من اعمال التركيبات الخارجية والداخلية لأول وحدة سكنية .وتم إخلاء معظم منطقة مدينة نصر من مستودعات البوتاجاز .
تعديل الاتفاقيات
هل بدأتم فى تعديل الأسعار فى الإتفاقيات الجديدة ؟
من المؤكد أن تعديل السعر سيدفع المستثمر الأجنبى لزيادة الإنتاج وتنمية الحقول مما يعود علينا بالنفع وليس المستثمر فقط ونسير فى ذلك الموضوع وهناك نتائج إيجابية قريبا وتلقى إستجابة ملموسة من كافة الشركاء .حيث طالبت عدة شركات أجنبية بزيادة أسعار الغاز المنتج خاصة وأن الغاز الموجود حاليا يوجد فى أماكن يصعب الوصول إليها ووجوده فى المياه العميقة ويتطلب نفقات باهظة للاستخراج .
زيادة الإنتاج
ماهى خطة زيادة الإنتاج بالحقول وهل تلبى الإحتياجات ؟
هناك خطة لزيادة الإنتاج وتكثيف خطط البحث ولدينا خطط ومنذ عام 2010 لم توقع مصر إتفاقيات بترولية جديدة ومؤخرا تم الموافقة على 21 اتفاقية مع شركات عالمية متخصصة فى انشطة البحث والاستكشاف وهناك استثمارات أخرى جديدة وإتفاقيات تستعد للتنفيذ ..ومراجعة تسعير الغاز فى الاتفاقيات البترولية وخاصة فى المياه العميقة والتراكيب الجيولوجية العميقة و انتاج الزيت والغاز الغير تقليدى لانه فى ظل الظروف الحالية أصبح هذا السعر لايتناسب أو يحقق اقتصاديات الاستثمار.
مشروعات كبرى
وماهى خريطة المشروعات الكبرى ؟
لدينا خطة لدفع المشروعات الكبرى وأهم المشروعات الجديدة التى تضيف كميات واعدة مشروع تنمية حقول ديىنيس وكروان فى مياه البحر المتوسط لانتاج 250 مليون قدم مكعب غاز يومى وتنمية حقول الشركة الفرعونىة لانتاج 200 مليون قدم مكعب غاز يومى وايضا مشروع تنمية حقول كرم والأصيل بالصحراء الغربية ومن المخطط زيادة انتاجها بمعدل 100 مليون قدم مكعب غاز يوميا.بالاضافة الى المرحلة التاسعة من تنمية حقول غرب الدلتا بالمياه العميقة لانتاج 500 ملىون قدم مكعب يومى. وتنمية حقول دسوق بكفر الشيخ لانتاج 50 مليون قدم غاز يوميا.
كل هذا الإنتاج المضاف من الغاز سيعوض جزء من التناقض الطبيعى فى الانتاج وسيعمل على زيادة معدلات الانتاج الحالية.بخلاف مشروعات كبرى أخرى من المخطط البدء فيها خلال 2014 لتنتهى خلال 2017 مثل مشروع تنمية حقول شمال اسكندرية والمرحلة 9 ب غرب الدلتا بالمياه العميقة.. وحقول شمال ادكو.
كما أن منطقة خليج السويس زاخرة بالمشروعات ولدينا خطط جديدة فى برامج الحفر جارى تنفيذها واصلاح الآبار بهدف زيادة معدلات الإنتاج ومشروعات تحديث البنية الأساسية لاستقبال ومعالجة الزيت الخام وشحنه ومعالجة الغازات المصاحبة من حقول الشركة والشركات الشقيقة المجاورة وكذلك مشروعات تطوير محطة معالجة حقل مليحة التابع لشركة عجيبة بمنطقة الصحراء الغربية .كما نقوم بتطوير عدة مواقع برأس شقير لتعزيز إجمالى إنتاجنا لمواجهة إحتياجات البلاد .
فنحن نسير فى إتجاهين متوازيين .. توفير المنتجات البترولية لسد حاجة المواطن وتنمية وزيادة الإنتاج وفتح مناطق إكتشاف جديدة لدفع خطط الإستثمار .
الفحم ..من الدخيلة للأردن
لماذا التأخير فى إستخدام الفحم رغم تأكيد الخبراء إستخدامه وخاصة ماينقل من الدخيلة للسويس ليذهب للأردن ؟
نتخذ خطوات إيجابية لإستخدام الفحم وفق الشروط والضوابط البيئية وهناك العديد من المصانع مجهزة وفق الشروط والتكنولوجيات العالمية وهناك خطة بالتعاون مع الوزارات المعنية لضمان خروج قرارات تفيد المواطن وتضمن سلامته .. وفى النهاية المصلحة لمصر ولن نتهاون فى صحة المصريين .
والفحم مصدر مهم للطاقة وهناك بعض الصناعات يناسبها إستخدام الفحم مثل صناعة الأسمنت ومعظم دول العالم المتقدم تستخدم الفحم بنسبة 95٪ واهم الدول أمريكا وروسيا ودول أوروبية وكندا والصين والهند.. و لسنا أفضل منهم مع الأخذ فى الاعتبار كل التدابير البيئية لضمان الحفاظ على البيئة مع العلم أن مصر استهلاكها لايتعدى 1.1 مليون طن سنويا من الفحم بخلاف الصين التى تستهلك ما يزىد عن مليار طن سنويا وامريكا تستهلك 440 مليون طن و ألمانىا 80 مليون طن وامريكا 20% من اجمالى الطاقة بشكل عام من استهلاكها يعتمد على الفحم وروسيا 14٪ اما مصر أقل من 2.,% وهذه النسبة لاتذكر أما الصين فإستهلاكها يصل 68% من اجمالى الطاقة من الفحم والهند 53٪ واسرائىل 36٪ من اجمالى الطاقة. وقد بدأت الحكومة خطوات جادة فى إستخدام الفحم ستخضع لرقابة صارمة للشروط البيئية لضمان سلامة المصريين . ولا شك أن تشغيل مصانع الأسمنت بالفحم سيوفر جزء كبير من الطاقة لمحطات الكهرباء ويضمن تأمينها وأمنها لنتخطى مشاكل كل صيف . كما سيسهم الفحم فى توفير بدائل الطاقة للصناعة .
البنية الأساسية
وماذا عن تطوير عملية تداول المنتجات البترولية ؟
تم تطوير و مراجعة كاملة للبنية الأساسية لتوزيع وتداول المنتجات البترولىة على مستوى الجمهورىة وتشمل البوتاجاز والبنزين والسولار والمازوت لأن البنية الاساسية تحتاج اعادة النظر فيها بتطويرها خاصة فيما يخص مناطق الصعيد للقضاء على الإختناقات ففى بعض الاحيان يكون المنتج متوافر ولكن هناك صعوبة فى نقلة وتوصيله للمستهلك نتيجة لأن عملية النقل عن طريق سيارات تواجه صعوبه فى حين لو هناك شبكة أنابيب ستمثل سهولة ويسر لمناطق استهلاكه وتأمين احتياجات المنطقة ونقوم بهذه المشروعات لتغطية كافة المنتجات وبدأنا فعلا فى تنفيذها .
ثروة معدنية
ماهى خطط الإستفادة من ثرواتنا المعدنية ؟
رؤيتنا لتطوير قطاع الثروة المعدنية تتضمن تشجيع المستثمرين للاقبال على المشروعات بالاضافة الى أن اهم ما يدفع للتطوير هو طرح مناقصات أكثر ووضع ضوابط لتصدير المعادن بحيث لايتم تصديرها الا كمنتجات وتحقيق قيمة مضافة ودخول تلك المعادن فى صناعات نهائية والحل فى اقامة مناطق صناعية حول أماكن الاكتشافات وألا يتم تصدير خامات أولية بل منتجات نهائية مما يدفع لاقامة تجمعات تضيف للدولة وتزيد فرص العمل. وهناك مناطق واعدة سيتم طرحها تباعا لتنشيط قطاع الثروة المعدنية وجلب تكنولوجيا متطورة تنمى القطاع وتستفيد من خبراته .
مؤشرات إيجابية
وأؤكد أن المؤشرات إيجابية ونسير وفق خطط مدروسة وستظهر نتائجها قريبا ونعمل على إستثمار الخبرات والمهارات لدى الشباب لدعم الإقتصاد وتطوير منظومة قطاع البترول بأفكار جديدة لتطوير وتنمية البحث والإستكشاف ودخول مناطق جديدة بتكنولوجيا متطورة ليصب فى النهاية فى زيادة الإنتاج وتحسين إقتصاديتنا ووفرة المنتج للمواطن . ونثق فى شباب البترول بخبراتهم وفكرهم لدفع ونهضة القطاع لنرفع معدلات التنمية ونزيد فرص العمل .ونأمل تحسن الظروف وأراها تبشر بالخير مع قدوم الرئيس الجديد لتكون دفعة قوية للإستثمار خاصة فى قطاع البترول .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.