رصدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تأكيد علماء الفيزياء على اكتشاف العنصر 117 فائق الثقل من جدول مندلييف الدوري، نتيجة تصادم ذرات عنصري الكالسيوم والبيريليوم، وذلك بعد أربع سنوات من الأبحاث المضنية. وأوضحت الصحيفة -في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني الثلاثاء 6 مايو- أن الفضل في ذلك الاكتشاف يرجع إلى فريق دولي من العلماء في مركز هيلمهولتز لأبحاث الأيونات الثقيلة في دارمشتات بألمانيا، ويأتي في إطار متابعة البحوث من قبل علماء الولاياتالمتحدة و روسيا في عام 2010. وأشارت إلى أنه على الرغم من أن العنصر 117 شوهد لأول مرة منذ أربع سنوات، لم يتم تأكيد اكتشافه إلى أن تم التحقق منه بشكل مستقل، الأمر الذي تم إنجازه، وأن الخطوة التالية هي قبول التحقق منه من قبل الاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية، وأن ذلك سيتيح بعد ذلك اختيار اسمه وإضافته للجدول الدوري. ونوهت "ديلي ميل" بأن الاسم المؤقت للعنصر هو "أون أون سيبتيوم"، والذي يترجم "أون" واحد- "أون" واحد- سيبتم "سبعة" أو ،117 العدد الذري له. ولفتت الصحيفة إلى أن العناصر الخفيفة تحتوي على نيترجين أقل، والعناصر الثقيلة تحتوي على نيتروجين أكثر، على سبيل المثال، النيتروجين لديه عدد ذري واحد، مما يجعله أخف العناصر،وأما العناصر التي تكمن خلف العدد الذري 104 تسمى العناصر فائقة الثقل. وأوردت الصحيفة قول هورست ستوكر ، المدير العلمي للمواد الكيماوية المضافة، قوله "إن التجارب الناجحة على عنصر 117 هي خطوة هامة على طريق الإنتاج و الكشف عن العناصر التي تقع على " جزيرة الاستقرار"،العناصر الفائقة الثقل. وينوي العلماء إضافة هذا العنصر رسميا إلى الجدول الدوري لمندلييف، حيث سبق في عام 2011 إضافة العنصرين "فليروفيوم المشع "وزنه الذري 114" الذي حصل عليه علماء من روسياوالولاياتالمتحدةالأمريكية عام 1998 ، وسمي باسم العالم السوفيتي "غيورغي فليروف"، "وليفرموريوم وعدد البروتونات 116" الذي حصل عليه علماء روسياوالولاياتالمتحدة أيضا عام 2000 وسمي باسم المختبر الوطني الأمريكي. رصدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تأكيد علماء الفيزياء على اكتشاف العنصر 117 فائق الثقل من جدول مندلييف الدوري، نتيجة تصادم ذرات عنصري الكالسيوم والبيريليوم، وذلك بعد أربع سنوات من الأبحاث المضنية. وأوضحت الصحيفة -في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني الثلاثاء 6 مايو- أن الفضل في ذلك الاكتشاف يرجع إلى فريق دولي من العلماء في مركز هيلمهولتز لأبحاث الأيونات الثقيلة في دارمشتات بألمانيا، ويأتي في إطار متابعة البحوث من قبل علماء الولاياتالمتحدة و روسيا في عام 2010. وأشارت إلى أنه على الرغم من أن العنصر 117 شوهد لأول مرة منذ أربع سنوات، لم يتم تأكيد اكتشافه إلى أن تم التحقق منه بشكل مستقل، الأمر الذي تم إنجازه، وأن الخطوة التالية هي قبول التحقق منه من قبل الاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية، وأن ذلك سيتيح بعد ذلك اختيار اسمه وإضافته للجدول الدوري. ونوهت "ديلي ميل" بأن الاسم المؤقت للعنصر هو "أون أون سيبتيوم"، والذي يترجم "أون" واحد- "أون" واحد- سيبتم "سبعة" أو ،117 العدد الذري له. ولفتت الصحيفة إلى أن العناصر الخفيفة تحتوي على نيترجين أقل، والعناصر الثقيلة تحتوي على نيتروجين أكثر، على سبيل المثال، النيتروجين لديه عدد ذري واحد، مما يجعله أخف العناصر،وأما العناصر التي تكمن خلف العدد الذري 104 تسمى العناصر فائقة الثقل. وأوردت الصحيفة قول هورست ستوكر ، المدير العلمي للمواد الكيماوية المضافة، قوله "إن التجارب الناجحة على عنصر 117 هي خطوة هامة على طريق الإنتاج و الكشف عن العناصر التي تقع على " جزيرة الاستقرار"،العناصر الفائقة الثقل. وينوي العلماء إضافة هذا العنصر رسميا إلى الجدول الدوري لمندلييف، حيث سبق في عام 2011 إضافة العنصرين "فليروفيوم المشع "وزنه الذري 114" الذي حصل عليه علماء من روسياوالولاياتالمتحدةالأمريكية عام 1998 ، وسمي باسم العالم السوفيتي "غيورغي فليروف"، "وليفرموريوم وعدد البروتونات 116" الذي حصل عليه علماء روسياوالولاياتالمتحدة أيضا عام 2000 وسمي باسم المختبر الوطني الأمريكي.
