انتقدت مجلة "كومنتاري" الأمريكية مقالًا تحريضيًا للكاتب روبرت كاجان الخبير بمركز بروكنجز أوردته صحيفة "واشنطن بوست" دعا خلاله إدارة باراك أوباما الي وقف المساعدات عن مصر. وشددت "كومنتاري" على أن كاجان روّج لافتراضات خاطئة، وأن الجيش المصري بريء من تهمة صناعة الإرهاب الذي تنتهجه جماعة الإخوان المسلمين. واستنكرت المجلة، في تقرير على موقعها الإلكتروني الاثنين 5 مايو، تحريض كاجان بالتوقف عن دعم مصر، مدعيًا أن ذلك لا يتوافق مع المُثل الأمريكية. وقالت المجلة الأمريكية إن مقال كاجان يقوم في الأساس على عدة افتراضات خاطئة، واصفة حجته الرئيسية بالخاطئة، وأشارت إلى زعمه بأن الإرهاب الذي تشهده مصر هو نتيجة الظلم وليس الأيديولوجية المتطرفة التي تعتنقها جماعة الإخوان المسلمين، متجاهلا تماما تبني تلك الجماعة أيديولوجية الإرهاب الفكري الناتج عن فهم خاطيء لمعتقدات دينية. وانتقدت المجلة منطق الكاتب الأمريكي الخاص بأن الإرهاب الذي تمارسه الجماعة ناتج عن القمع، وهو ما يبرر تحول بعض المصريين للإرهاب نتيجة قمع الرئيس المعزول محمد مرسي ابان فترة حكمه أو هو نفس المنطق الذي يبرر أن هجمات تنظيم القاعدة في 11 سبتمبر هي بطريقة أو بأخرى رد فعل على السياسة الخارجية الأمريكية. وقالت المجلة "خلاصة القول، لا يوجد مبرر شرعي للتفجيرات الإرهابية التي أودت بحياة مدنيين أبرياء في كل من القاهرة والأسكندرية وأسيوط وغيرها من المحافظات المصرية التي شهدت مثل تلك الأعمال الإرهابية". ودعت "كومنتاري" المرشح الرئاسي وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي، الذي رجحت فوزه بقوة في الانتخابات الرئاسية، إلى "الاعتراف بالأخطاء التي أدت إلى الإطاحة بحسني مبارك في المقام الأول". واختتمت المجلة بالقول "إن تحقيق المصالح الأمريكية رهين بالتعاون مع القيادة المصرية خلال الفترة الانتقالية الحالية وفي المستقبل، ولا ينبغي أن يكون الدعم الامريكي أعمى، ولكن من الضروري أيضا أن ندرك أن التوقيت الأنسب لتشجيع الإصلاح الديمقراطي الحقيقي والدائم في مصر هو الآن بعد الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية". انتقدت مجلة "كومنتاري" الأمريكية مقالًا تحريضيًا للكاتب روبرت كاجان الخبير بمركز بروكنجز أوردته صحيفة "واشنطن بوست" دعا خلاله إدارة باراك أوباما الي وقف المساعدات عن مصر. وشددت "كومنتاري" على أن كاجان روّج لافتراضات خاطئة، وأن الجيش المصري بريء من تهمة صناعة الإرهاب الذي تنتهجه جماعة الإخوان المسلمين. واستنكرت المجلة، في تقرير على موقعها الإلكتروني الاثنين 5 مايو، تحريض كاجان بالتوقف عن دعم مصر، مدعيًا أن ذلك لا يتوافق مع المُثل الأمريكية. وقالت المجلة الأمريكية إن مقال كاجان يقوم في الأساس على عدة افتراضات خاطئة، واصفة حجته الرئيسية بالخاطئة، وأشارت إلى زعمه بأن الإرهاب الذي تشهده مصر هو نتيجة الظلم وليس الأيديولوجية المتطرفة التي تعتنقها جماعة الإخوان المسلمين، متجاهلا تماما تبني تلك الجماعة أيديولوجية الإرهاب الفكري الناتج عن فهم خاطيء لمعتقدات دينية. وانتقدت المجلة منطق الكاتب الأمريكي الخاص بأن الإرهاب الذي تمارسه الجماعة ناتج عن القمع، وهو ما يبرر تحول بعض المصريين للإرهاب نتيجة قمع الرئيس المعزول محمد مرسي ابان فترة حكمه أو هو نفس المنطق الذي يبرر أن هجمات تنظيم القاعدة في 11 سبتمبر هي بطريقة أو بأخرى رد فعل على السياسة الخارجية الأمريكية. وقالت المجلة "خلاصة القول، لا يوجد مبرر شرعي للتفجيرات الإرهابية التي أودت بحياة مدنيين أبرياء في كل من القاهرة والأسكندرية وأسيوط وغيرها من المحافظات المصرية التي شهدت مثل تلك الأعمال الإرهابية". ودعت "كومنتاري" المرشح الرئاسي وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي، الذي رجحت فوزه بقوة في الانتخابات الرئاسية، إلى "الاعتراف بالأخطاء التي أدت إلى الإطاحة بحسني مبارك في المقام الأول". واختتمت المجلة بالقول "إن تحقيق المصالح الأمريكية رهين بالتعاون مع القيادة المصرية خلال الفترة الانتقالية الحالية وفي المستقبل، ولا ينبغي أن يكون الدعم الامريكي أعمى، ولكن من الضروري أيضا أن ندرك أن التوقيت الأنسب لتشجيع الإصلاح الديمقراطي الحقيقي والدائم في مصر هو الآن بعد الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية".