سيطرت حالة من الغضب الشديد، على طلاب واهالى محافظة المنوفية ويستغثون برئيس الوزراء المهندس ابرهيم محلب لحل استمرار أزمة ا نقطاع الكهرباء اكثر من 9 ساعات فى اليوم مما ادى الى أعاقة الطلبة من متابعة دروسهم وامتحاناتهم، وسط سلسلة من المطالبات للمهندس محمد عسل وكيل وزارة الكهرباء بحل الأزمة من أجل المرور بالامتحانات على خير. قال مصطفى ابراهيم طالب بالصف الأول الثانوى، مقيم بمركز الباجور: إن الانقطاع الكهربى أدى إلى إعاقته من متابعة دروسه وخاصة أنه يؤدى الامتحانات وأضاف الطالب مرسى هانى بالصف الثانى الثانوى مقيم بمدينة قويسنا أنه واجه خلال الأيام الماضية انقطاع الكهرياء، مشيرا إلى أنه استخدم لمبات الجاز لأنه يعيش وسط أسرة محدودة الدخل، لافتا إلى أن أبناء الفقراء يدفعون ثمن تقاعس المسئولين من مستقبلهم وصحتهم، مطالبا المسئولين بسرعة حل الأزمة التي يزداد الانقطاع بها إلى أكثر من 9 ساعات متواصلة وذلك بالقرى والمدن أعرب أولياء الأمور عن استيائهم واتهامهم المسئولين بالتسبب في تدمير مستقبل أبنائهم بتهميش مشكلة الكهرباء والاكتفاء بتصريحات تخفيف الاحمال أو تغيير الوصلات، وأن من يدفع الثمن في النهاية هم البسطاء.بالاضافة لارتفاع قيمة فواتير الكهرباء وتلف الاجهزة الكهربائية طالبت حركة "وعى" للتثقيف السياسى المهندس أبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء بسرعة أقالة الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء , وذلك بعد الفشل الزريع فى حل أزمة الكهرباء . وقال محمد ناجى زاهى المنسق العام لحركة وعى أن أزمة الكهرباء عادت من جديد وبقوة أكثر من أى وقت سابق , وتعيش معظم قرى ومدن مصر فى ظلام دامس , معظم ساعات النهار , علاوة على أضاءة الشوارع بالنهار وقطع التيار الكهربائى عنها ليلا , مما يؤكد أن هناك خلل فى منظومة الكهرباء , ويحاسب عليها وزير الكهرباء وحدة . وأضاف ناجى أن أزمة الكهرباء فى عهد الوزير الحالى قد فاقت جميل التخيلات مما خلق غضب عند الأهالى فى جميع محافظات مصر مطالبين بإقالة وزير الكهرباء , بعد أن أدى انقطاع التيار الكهربائى إلى خسائر مالية خاصة لأصحاب المصانع والورش، هذا بالاضافة الى انتشار حالات السرقات بالحقول وحظائر الماشية، فضلاً عن وقوع حوادث مرورية بالطرق التي تربط بين القرى بعضها البعض . واشارناجى أن عدد ساعات أنقطاع التيار الكهربائى فى قرى مصر والمدن يصل فى بعض الأحيان الى 6 ساعات متواصلة مع تجديد الأنقطاع للتيار فى أوقات مختلفة ، كما أن أزمة الكهرباء أدت إلى غلق مصانع وورش , كما تسببت الأزمة فى توقف محطات مياه الشرب, واضطرار الأهالى لشراء المياه المعدنية , علاوة على أتلاف الأجهزة الكهربائية والخاسر الوحيد فى كل المرراحل هو المواطن البسيط . وأكد أن مبدأ أقالة وزير الكهرباء يأتى بدافع أن عاجز عن حل الأزمة التى تعيشها البلاد , فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد , ولهذا لا نحتاج الى عجزة أو فاشلين لأدارة شون البلاد , ويجب أن تعالج الحكومات كافة الأزمات دون أن يشعر بها المواطن , ولكن ما تقوم به الحكومة المصرية هو تحميل المواطن كافة الأعباء من الألف للياء , والحكومة بوزرائها لا حول لهم ولا قوة . وقال ناجى أن زيادة أسعار الكهرباء والبنزين والوقود بشكل عام التى تسعى الحكومة الان لتطبيقها ستؤدي لرفع أسعار السلع والخدمات، الأمر الذي سيتحمله في نهاية الأمر المواطن البسيط محدود الدخل، لافتا إلى أن ارتفاع أسعار الكهرباء سينعكس مباشرة على أسعار السلع , وهو أمر أيضا سيعاني منه الفقراء وليس الأغنياء.