وسط احتفال كبير، استقبل مطار القاهرة الدولي مساء السبت 3 مايو، 3 قطع أثرية استردتها مصر بعد أن خرجت بطريقة غير شرعية من البلاد، وتم التحفظ عليها في شتوتجارت منذ عام 2009. وبعد إجراءات قضائية ألمانية حكم لصالح مصر في هذه القضية باسترداد القطع مرة ثانية إلي مكانها الأصلي داخل البلاد وتسلمها سفير مصر في برلين محمد حجازي وسط حضور مميز من السفارة المصرية والخارجية الألمانية والمهتمين بالحدث من الجانبين المصري والألماني وتم إعادتها علي الطائرة المصرية القادمة من برلين. وقام الطيار حسام كمال وزير الطيران المدني ومحمد إبراهيم وزير الآثار باستقبال القطع الأثرية في صالة (4) المخصصة للطائرات الخاصة بمطار القاهرة الدولي في احتفالية كبيرة بعودتها نظمتها شركة الميناء وسط حضور إعلامي كبير. القطع المستردة هي مسلة صغيرة من الحجر الجيري ترجع لعصر الأسرة الخامسة حوالي 2340 – 2220 ق.م. لشخص يدعى "خوو" الذي سجل اسمه على أحد جوانب المسلة , والقطعة الثانية "ناووس" لتمثال مقدس من الحجر الجيري يرجع لعصر الأسرة التاسعة عشر حوالي 1279 – 1250 ق.م. ، وهو للأمير "خعمواس" إبن الملك رمسيس الثاني الذي يظهر على نقوش الناووس أمام بعض المعبودات المصرية والقطعة الثالثة تمثال عائلي للكاهن "مرنبتاح" من الحجر الجرانيت الأسود يرجع للعصر المتأخر حوالي 650 ق.م ويذكر عليه شجرة عائلته التي ترجع حتى عصر الأسرة 21. وقال الطيار حسام كمال وزير الطيران المدني، إن الوزارة قررت تحمل كافة تكاليف الشحن والنقل بالكامل للقطع الأثرية، موضحا أنه مهما كانت التكلفة فلا شيء يساوي الحفاظ علي تراثنا وحضارتنا التي أضأت طريق للإنسانية علي مر العصور، مؤكدا أن وزارة الطيران تنسق بشكل دائم مع وزارة الآثار لاسترداد القطع الأثرية من أي مكان في العالم. من جانبه أكد د.محمد إبراهيم وزير الآثار أن القطع الأثرية الثلاث ذات قيمة فنية وأثرية عالية تعود للحضارة المصرية الفرعونية القديمة، وقد تم تهريبها عن طريق شبكة منظمة لتهريب الآثار من مصر إلي ايطاليا ثم سويسرا لتصل متخفية وسط سجاد خاص إلي تجار هولندي الجنسية كان يسعي لتهريبها إلي بلجيكا عبر ألمانيا، وتمت مصادرة هذه القطع في مدينة شتوتجارد الألمانية. وأضاف الوزير، أن وزارة الآثار طلبت استرداد هذه التي خرجت من مصر بطريقة غير شرعية وتم اللجوء إلي القضاء وصدر حكم نهائي من المحكمة العليا الألمانية بأحقية مصر في استرداد هذه القطع. وأشاد الوزير بالتخطيط الذي تم بين وزارات الخارجية والطيران المدني والمالية لوصول هذه القطع إلي مصر. وسط احتفال كبير، استقبل مطار القاهرة الدولي مساء السبت 3 مايو، 3 قطع أثرية استردتها مصر بعد أن خرجت بطريقة غير شرعية من البلاد، وتم التحفظ عليها في شتوتجارت منذ عام 2009. وبعد إجراءات قضائية ألمانية حكم لصالح مصر في هذه القضية باسترداد القطع مرة ثانية إلي مكانها الأصلي داخل البلاد وتسلمها سفير مصر في برلين محمد حجازي وسط حضور مميز من السفارة المصرية والخارجية الألمانية والمهتمين بالحدث من الجانبين المصري والألماني وتم إعادتها علي الطائرة المصرية القادمة من برلين. وقام الطيار حسام كمال وزير الطيران المدني ومحمد إبراهيم وزير الآثار باستقبال القطع الأثرية في صالة (4) المخصصة للطائرات الخاصة بمطار القاهرة الدولي في احتفالية كبيرة بعودتها نظمتها شركة الميناء وسط حضور إعلامي كبير. القطع المستردة هي مسلة صغيرة من الحجر الجيري ترجع لعصر الأسرة الخامسة حوالي 2340 – 2220 ق.م. لشخص يدعى "خوو" الذي سجل اسمه على أحد جوانب المسلة , والقطعة الثانية "ناووس" لتمثال مقدس من الحجر الجيري يرجع لعصر الأسرة التاسعة عشر حوالي 1279 – 1250 ق.م. ، وهو للأمير "خعمواس" إبن الملك رمسيس الثاني الذي يظهر على نقوش الناووس أمام بعض المعبودات المصرية والقطعة الثالثة تمثال عائلي للكاهن "مرنبتاح" من الحجر الجرانيت الأسود يرجع للعصر المتأخر حوالي 650 ق.م ويذكر عليه شجرة عائلته التي ترجع حتى عصر الأسرة 21. وقال الطيار حسام كمال وزير الطيران المدني، إن الوزارة قررت تحمل كافة تكاليف الشحن والنقل بالكامل للقطع الأثرية، موضحا أنه مهما كانت التكلفة فلا شيء يساوي الحفاظ علي تراثنا وحضارتنا التي أضأت طريق للإنسانية علي مر العصور، مؤكدا أن وزارة الطيران تنسق بشكل دائم مع وزارة الآثار لاسترداد القطع الأثرية من أي مكان في العالم. من جانبه أكد د.محمد إبراهيم وزير الآثار أن القطع الأثرية الثلاث ذات قيمة فنية وأثرية عالية تعود للحضارة المصرية الفرعونية القديمة، وقد تم تهريبها عن طريق شبكة منظمة لتهريب الآثار من مصر إلي ايطاليا ثم سويسرا لتصل متخفية وسط سجاد خاص إلي تجار هولندي الجنسية كان يسعي لتهريبها إلي بلجيكا عبر ألمانيا، وتمت مصادرة هذه القطع في مدينة شتوتجارد الألمانية. وأضاف الوزير، أن وزارة الآثار طلبت استرداد هذه التي خرجت من مصر بطريقة غير شرعية وتم اللجوء إلي القضاء وصدر حكم نهائي من المحكمة العليا الألمانية بأحقية مصر في استرداد هذه القطع. وأشاد الوزير بالتخطيط الذي تم بين وزارات الخارجية والطيران المدني والمالية لوصول هذه القطع إلي مصر.