قدمت الفنانه التشكيلة غادة أبو حديد اسما لمعرضها الاول لون مشترك ، والذى تحضنه قاعه زياد بكير القاعه الموسيقيه بدار الاوبرا المصرية الخميس22 مايو القادم . ولم يكن لون مشترك هو اللون السائد الذى غطى على معظم لوحات معرضها الأول وخاصة فى البونيات والازرقات وكانت معظم اللوحات سواء الصغير منها او الجداريات قد تجازب هذين اللونين شخوصهما ، وكانا لونين مشتركين فى معظم اللوحات ، حيث خرج من البونيات ملامح وتقاسيم شخوص لوحاتها رجلا كانوا ام نساء ، وشكل الازرق ملابسهم خاصة النساء ، وأيضا الرجال كما فى لوحة بائع السبح ، والمحمل. وكانت هموم المرأة المعيلة هو اللون الانسانى المشترك فى معظم لوحات أبو حديد ، والتى لعبت تلك المرأة وما تحملته من هموم ومسئوليات حياتية صعبه فى اكثر لوحاتها خاصة تلك التى دارت فى أجواء الاسواق الشعبيه ، على اعتبار ان المرأة هى الأكثر حضورا فيه ، سواء كانت مشترية أو بائعه ، وحاولت فى عدد من اللوحات أن تظهرها فى مجموعات كنوع من الاحتماء بالنوع ، امام الظروف القاسية التى تعيش فيها ، والتى دفعتها للنزول لسوق العمل لمقاسمه الزوج همومه كما فى لوحه بائعه السلال وأقفاص الخوص . وتحاول غادة ابو حديد فى معرضها مواصلة رسالة فنانات مصريات رائدات أمثال تحية حليم وأنجى أفلاطون وجاذبية سرى من خلال تصورهن للواقع المعاصر ، وان تجاذبت مع الفنانين الرجال فى الغوص والإبحار فيما وراء تفاصيل شخوص لوحاتها ، فكانت محاولتها المضنية والشاقة لكى تعكس ما يدور بداخل هؤلاء الشخوص ، وتكشف عبر تفاصيل تلك اللوحات ما يعانونه من هم انسانى وما يتعرضوا له من معاناة ، حيث تشكل لوحات معرضها الأول بانوراما حياتها ، وتحتل المرأة التى انتشرت فى عدد كبير من لوحاتها بمحاولة البوح بما تعانيه فى حياتها المعاصرة . قدمت الفنانه التشكيلة غادة أبو حديد اسما لمعرضها الاول لون مشترك ، والذى تحضنه قاعه زياد بكير القاعه الموسيقيه بدار الاوبرا المصرية الخميس22 مايو القادم . ولم يكن لون مشترك هو اللون السائد الذى غطى على معظم لوحات معرضها الأول وخاصة فى البونيات والازرقات وكانت معظم اللوحات سواء الصغير منها او الجداريات قد تجازب هذين اللونين شخوصهما ، وكانا لونين مشتركين فى معظم اللوحات ، حيث خرج من البونيات ملامح وتقاسيم شخوص لوحاتها رجلا كانوا ام نساء ، وشكل الازرق ملابسهم خاصة النساء ، وأيضا الرجال كما فى لوحة بائع السبح ، والمحمل. وكانت هموم المرأة المعيلة هو اللون الانسانى المشترك فى معظم لوحات أبو حديد ، والتى لعبت تلك المرأة وما تحملته من هموم ومسئوليات حياتية صعبه فى اكثر لوحاتها خاصة تلك التى دارت فى أجواء الاسواق الشعبيه ، على اعتبار ان المرأة هى الأكثر حضورا فيه ، سواء كانت مشترية أو بائعه ، وحاولت فى عدد من اللوحات أن تظهرها فى مجموعات كنوع من الاحتماء بالنوع ، امام الظروف القاسية التى تعيش فيها ، والتى دفعتها للنزول لسوق العمل لمقاسمه الزوج همومه كما فى لوحه بائعه السلال وأقفاص الخوص . وتحاول غادة ابو حديد فى معرضها مواصلة رسالة فنانات مصريات رائدات أمثال تحية حليم وأنجى أفلاطون وجاذبية سرى من خلال تصورهن للواقع المعاصر ، وان تجاذبت مع الفنانين الرجال فى الغوص والإبحار فيما وراء تفاصيل شخوص لوحاتها ، فكانت محاولتها المضنية والشاقة لكى تعكس ما يدور بداخل هؤلاء الشخوص ، وتكشف عبر تفاصيل تلك اللوحات ما يعانونه من هم انسانى وما يتعرضوا له من معاناة ، حيث تشكل لوحات معرضها الأول بانوراما حياتها ، وتحتل المرأة التى انتشرت فى عدد كبير من لوحاتها بمحاولة البوح بما تعانيه فى حياتها المعاصرة .