نشرت منظمة جوديشال ووتش المحافظة للمراقبة رسائل بالبريد الالكتروني من مسؤولين أمريكيين تظهر ان اهتمام البيت الأبيض الأول كان الحفاظ على صورة الرئيس باراك أوباما بعد الهجوم الذي تعرضت له القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية. وأودى الهجوم الذي شنه متشددون عام 2012 في ذكرى هجوم 11 سبتمبر بحياة أربعة أمريكيين من بينهم السفير كريستوفر ستيفنز. وبعد أيام ظهرت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سوزان رايس في برامج إخبارية تلفزيونية لتقول إن أعمال العنف نجمت بشكل تلقائي من حشود غاضبة من فيلم مسيء للنبي محمد بث على الانترنت ولم تكن من تدبير متشددين إسلاميين. وحين ثبت إن رواية رايس غير صحيحة اتهمها أعضاء الكونجرس الجمهوريون بأنها تحاول حماية أوباما خلال حملته الانتخابية الثانية وهو ما نفاه البيت الأبيض وتشغل رايس ألان منصب مستشارة الأمن القومي لاوباما. وطلبت منظمة جوديشال ووتش الاطلاع على الوثائق المتعلقة بهجوم بنغازي بموجب قانون حرية المعلومات وحصلت عليها في وقت سابق من الشهر الجاري. و الثلاثاء 29 ابريل أشارت المنظمة إلى رسالة بالبريد الالكتروني من بن رودوس نائب مستشار الأمن القومي للاتصالات الإستراتيجية بحث فيها ترتيبات ظهور رايس في هذه البرامج الإخبارية. وتحدد الرسالة هدفا واحدا وهو "التأكيد على إن هذه الاحتجاجات سببها الفيلم الذي بث على الانترنت لا فشل سياسي أوسع نطاقا." وقال توم فيتون رئيس جوديشال ووتش في بيان نشر على موقع المنظمة على الانترنت "نعرف الآن إن البيت الأبيض تحت قيادة أوباما كان همه الأول خلال هجوم بنغازي هو ان يظهر الرئيس أوباما بصورة جيدة." وقالت متحدثة باسم البيت الأبيض ان هذه الرسالة حوت "نقاط عامة رئيسية للحديث" عن الاضطرابات العامة التي عمت الشرق الأوسط في ذلك الحين. وفي العام الماضي نشر البيت الأبيض سيلا من رسائل البريد الكتروني متعلقة بهذا الموضوع كشفت إن النقاط المقترحة لرايس لتتطرق لها في أحاديثها تعرضت لمراجعات عدة حذفت منها أي إشارة إلى تحذيرات من الإرهاب قبل هجوم بنغازي. نشرت منظمة جوديشال ووتش المحافظة للمراقبة رسائل بالبريد الالكتروني من مسؤولين أمريكيين تظهر ان اهتمام البيت الأبيض الأول كان الحفاظ على صورة الرئيس باراك أوباما بعد الهجوم الذي تعرضت له القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية. وأودى الهجوم الذي شنه متشددون عام 2012 في ذكرى هجوم 11 سبتمبر بحياة أربعة أمريكيين من بينهم السفير كريستوفر ستيفنز. وبعد أيام ظهرت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سوزان رايس في برامج إخبارية تلفزيونية لتقول إن أعمال العنف نجمت بشكل تلقائي من حشود غاضبة من فيلم مسيء للنبي محمد بث على الانترنت ولم تكن من تدبير متشددين إسلاميين. وحين ثبت إن رواية رايس غير صحيحة اتهمها أعضاء الكونجرس الجمهوريون بأنها تحاول حماية أوباما خلال حملته الانتخابية الثانية وهو ما نفاه البيت الأبيض وتشغل رايس ألان منصب مستشارة الأمن القومي لاوباما. وطلبت منظمة جوديشال ووتش الاطلاع على الوثائق المتعلقة بهجوم بنغازي بموجب قانون حرية المعلومات وحصلت عليها في وقت سابق من الشهر الجاري. و الثلاثاء 29 ابريل أشارت المنظمة إلى رسالة بالبريد الالكتروني من بن رودوس نائب مستشار الأمن القومي للاتصالات الإستراتيجية بحث فيها ترتيبات ظهور رايس في هذه البرامج الإخبارية. وتحدد الرسالة هدفا واحدا وهو "التأكيد على إن هذه الاحتجاجات سببها الفيلم الذي بث على الانترنت لا فشل سياسي أوسع نطاقا." وقال توم فيتون رئيس جوديشال ووتش في بيان نشر على موقع المنظمة على الانترنت "نعرف الآن إن البيت الأبيض تحت قيادة أوباما كان همه الأول خلال هجوم بنغازي هو ان يظهر الرئيس أوباما بصورة جيدة." وقالت متحدثة باسم البيت الأبيض ان هذه الرسالة حوت "نقاط عامة رئيسية للحديث" عن الاضطرابات العامة التي عمت الشرق الأوسط في ذلك الحين. وفي العام الماضي نشر البيت الأبيض سيلا من رسائل البريد الكتروني متعلقة بهذا الموضوع كشفت إن النقاط المقترحة لرايس لتتطرق لها في أحاديثها تعرضت لمراجعات عدة حذفت منها أي إشارة إلى تحذيرات من الإرهاب قبل هجوم بنغازي.