أربأ بالدعوة السلفية أن تكون هذه الفتاوي والأقاويل صادرة عنها.. وأعلن تضامني الكامل مع الإخوة المسيحيين في دعواهم ضد ياسر برهامي الذي أطلق تصريحات عنترية يقول فيها إنه لايجوز تهنئة الأخوة المسيحيين بأعيادهم.. وأن عيد القيامة المجيد فيه كفر وإلحاد وضلال.. وأعلن تهنئتي للمرة الألف لجميع الإخوة المسيحيين بأعيادهم السعيدة وباحتفالاتهم التقليدية العريقة التي لها طعم خاص في الحياة المصرية.. وأتضامن مع الأخ الفاضل نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان في اتهامه ياسر برهامي أحد دعاة السلفية الذين أدلوا بهذه التصريحات الإعلامية. وعندي سؤال أطرحه علي دعاة السلفية.. هل ما قاله برهامي توافقون عليه.. أليس فيكم رجل رشيد؟!.. أليس في حزب النور الجناح السياسي للدعوة السلفية رجل يوضح موقف الحزب من هذا «الطراش» الذي يطلقه فم هذا البرهامي وغيره؟! وأتساءل أيضا هل مصر أصبحت في بحبوحة وسعة لم يعد شغلها سوي دعاة السلفية ليطلقوا لنا فتاواهم كالمصائب علي رؤوس المصريين؟.. هل الأزهر لا يملأ عين السلفيين فيطلقون الفتاوي بدلا من المشيخة ودار الإفتاء؟ نريد أن ننتهي من هذه الغمامة السوداء التي تسيطر علي المجتمع وتحيله إلي متطرفين.. نريد أن نعلي شأن الأزهر والوسطية التي طالما نعمنا في خيرها.. وعشنا بها طوال حياتنا كأمة عريقة لم تفرق بين أبنائها لأي سبب سواء العقيدة أو اللون أو الجنس.. وكلنا أخوة عشنا معا ومتنا معا.. وحاربنا معا.. واختلطت دماؤنا معا علي أرضها. أنا أعتبر القضية التي يحقق فيها النائب العام هي قضية كل المصريين.. فلا يجوز لأحد مهما كان أن يستهزئ بديانة أخري واتباعها.. وهذا يخالف نصوص الشريعة الإسلامية وآيات القرآن وتعاليم وسُنة رسولنا الكريم محمد بن عبدالله صلي الله عليه وسلم وعلي جميع الأنبياء والرسل. وأيضا يخالف دستورنا الجديد.. وتقاليد الأمة المصرية العريقة.. نحن نواجه عدواً واحداً يريد أن يفتك بالمصريين.. هذا العدو متمثل في جماعة الإخوان الإرهابية واتباعها من المتطرفين والجهلة.. وقد كان لحزب النور وقفة واضحة مع الشعب المصري في ثورة 30 يونيه 2013.. ولهذا اقترح أن يصدر الحزب بيانا يوضح فيه موقفه من أقاويل وادعاءات أحد أعضائه.. وأن نمنع الحديث في الدين والافتاء من غير رجال الأزهر والأوقاف الذين هم أمناء علي ديننا الحنيف. دعاء: »اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني، وأنا عبدك، وأنا علي عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليًّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، اللهم إنا نسألك من كل خير سألك منه عبدك ورسولك محمد صلي الله عليه وسلم، ونعوذ بك من كل شر استعاذك منه عبدك ورسولك محمد صلي الله عليه وسلم.