من المسلم به الآن ان للإعلام وأجهزته ومؤسساته المختلفة والمتنوعة أثرا بالغا في جميع المجتمعات المعاصرة، يمكن ان يدفع بها للأمام علي طريق الحداثة والتطور وحرية الرأي والشفافية وتوفير وإتاحة المعلومات، وترسيخ الممارسة الديمقراطية، إذا ما قام بدوره الإيجابي والصحيح في التنوير الاجتماعي والثقافي، وإعلاء القيم الانسانية والأخلاقية العامة. ومن المعلوم كذلك، ان للإعلام أثرا سلبياً مؤكداً، إذا ما أخطأ الطريق وتحول إلي أداة للإثارة والبلبلة لدي الرأي العام،وساهم بسوء القصد أو قلة الوعي والخبرة والافتقار الي المهنية، في زرع الفتن وهدم القيم والدعوة للجهالة والتخلف. ويتعاظم دور الاعلام وتتسع دائرة تأثيره بالإيجاب أو السلب في المراحل الانتقالية في حياة الشعوب والدول، وفي ظل حالة السيولة الاجتماعية السائدة في تلك المراحل، وما تتصف به الشعوب المعايشة لها من التهاب المشاعر وحدة الانفعالات وتلقائية ردود الافعال، وهوما يجعلها في حالة استنفار وتحفز دائم! من هنا كان من الضروري أن يتوفر للقائمين علي هذه المهنة والمتصدين للعمل الإعلامي، قدر مناسب من العلم والثقافة والمعرفة الموسوعية العامة، بما يتيح لهم الوعي الدائم بأهمية وخطورة المسئولية الملقاة علي عاتقهم، وحدود الدور المسند اليهم، وبما يجعلهم مدركين لعظم هذه المسئولية، وتأثير هذا الدور وانعكاساته المتوقعة بالايجاب أوالسلب علي الجماهير. ويتطلب ذلك بجانب الإلمام الثقافي الواسع، فهما عميقا ورؤية موضوعية شاملة، ومتابعة واعية لمجمل الاحداث والوقائع والقضايا المطروحة والجارية علي الساحة السياسية والاجتماعية والثقافية بما يعطيهم القدرة علي فهم واستيعاب مشاغل وهموم المجتمع والناس. والسؤال الان؛ هل نري ذلك متحققا في الشكل والمضمون، بين أهل الإعلام والقائمين عليه والعاملين به، في أجهزته ومؤسساته ووسائله المختلفة المقروءة والمرئية والمسموعة،...، أم ان ما نراه ونشاهذه شيء آخر مختلف؟! مجرد سؤال من المسلم به الآن ان للإعلام وأجهزته ومؤسساته المختلفة والمتنوعة أثرا بالغا في جميع المجتمعات المعاصرة، يمكن ان يدفع بها للأمام علي طريق الحداثة والتطور وحرية الرأي والشفافية وتوفير وإتاحة المعلومات، وترسيخ الممارسة الديمقراطية، إذا ما قام بدوره الإيجابي والصحيح في التنوير الاجتماعي والثقافي، وإعلاء القيم الانسانية والأخلاقية العامة. ومن المعلوم كذلك، ان للإعلام أثرا سلبياً مؤكداً، إذا ما أخطأ الطريق وتحول إلي أداة للإثارة والبلبلة لدي الرأي العام،وساهم بسوء القصد أو قلة الوعي والخبرة والافتقار الي المهنية، في زرع الفتن وهدم القيم والدعوة للجهالة والتخلف. ويتعاظم دور الاعلام وتتسع دائرة تأثيره بالإيجاب أو السلب في المراحل الانتقالية في حياة الشعوب والدول، وفي ظل حالة السيولة الاجتماعية السائدة في تلك المراحل، وما تتصف به الشعوب المعايشة لها من التهاب المشاعر وحدة الانفعالات وتلقائية ردود الافعال، وهوما يجعلها في حالة استنفار وتحفز دائم! من هنا كان من الضروري أن يتوفر للقائمين علي هذه المهنة والمتصدين للعمل الإعلامي، قدر مناسب من العلم والثقافة والمعرفة الموسوعية العامة، بما يتيح لهم الوعي الدائم بأهمية وخطورة المسئولية الملقاة علي عاتقهم، وحدود الدور المسند اليهم، وبما يجعلهم مدركين لعظم هذه المسئولية، وتأثير هذا الدور وانعكاساته المتوقعة بالايجاب أوالسلب علي الجماهير. ويتطلب ذلك بجانب الإلمام الثقافي الواسع، فهما عميقا ورؤية موضوعية شاملة، ومتابعة واعية لمجمل الاحداث والوقائع والقضايا المطروحة والجارية علي الساحة السياسية والاجتماعية والثقافية بما يعطيهم القدرة علي فهم واستيعاب مشاغل وهموم المجتمع والناس. والسؤال الان؛ هل نري ذلك متحققا في الشكل والمضمون، بين أهل الإعلام والقائمين عليه والعاملين به، في أجهزته ومؤسساته ووسائله المختلفة المقروءة والمرئية والمسموعة،...، أم ان ما نراه ونشاهذه شيء آخر مختلف؟! مجرد سؤال