زيلينسكي يصرح بأن الرئيس الأمريكي لم يتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن صواريخ توماهوك    ترامب: الحرب في غزة انتهت والإدارة الجديدة ستبدأ عملها بسرعة كبيرة    صلاح وزوجته يحتفلان بالتأهل في أرضية ستاد القاهرة    البطاقة 21.. غانا تتأهل لكأس العالم 2026    سعفان الصغير: باب المنتخب مفتوح للجميع    مصرع شخصين في انقلاب سيارة بطريق مصر – الفيوم    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. مقتل صالح الجعفراوي خلال اشتباكات بين حماس وعائلة فلسطينية في غزة.. ترامب يغادر البيت الأبيض بعد قليل متجها إلى الشرق الأوسط.. والرئاسة الفرنسية تعلن تشكيل حكومة جديدة    مياه الشرب بدمياط تعلن فصل خدمات المياه عن قرية السنانية 8 ساعات    بدء تحرك الحافلات مع الصليب الأحمر لاستلام الأسرى الفلسطينيين (فيديو)    منتخب المغرب للشباب يفوز على أمريكا ويتأهل لنصف نهائى كأس العالم    عبد الظاهر السقا: تنظيم أكثر من رائع لاحتفال المنتخب بالتأهل لكأس العالم    نادر السيد يكشف تفاصيل مسيرته فى الملاعب حتى الاعتزال: لم انتقل من الزمالك للأهلي مباشرة.. قررت أكون حارس مرمى وأنا عمري 7 سنين.. بطولة أفريقيا 93 مع الزمالك كانت ملحمة.. واعتزلت كرة القدم عندما فقدت شغفي    رئيس الوزراء البريطانى يصل إلى شرم الشيخ للمشاركة فى قمة السلام    حصيلة ممتلكات سوزي الأردنية.. 3 وحدات سكنية ومحافظ وحسابات بنكية.. إنفوجراف    محمود حميدة وشيرين يشاركان فى مهرجان القاهرة بفيلم شكوى رقم 713317    غريب في بيتك.. خد بالك لو ولادك بعتوا الصور والرسايل دي ليك    محمد الشرقاوي لليوم السابع: عروض فرقة المواجهة والتجوال في رفح 18 أكتوبر    أنواع الأنيميا عند الأطفال وأسبابها وطرق العلاج    حسام حسن: أتشرف بالتأهل لكأس العالم لاعبا ومدربا.. وصلاح شقيقي الأصغر    إبراهيم حسن: لماذا لا نحقق نتائج المغرب في كأس العالم    زيزو: الوصول لكأس العالم كان أحد أحلامي.. والتصفيات كانت صعبة    فرنسا تُعلن تشكيل حكومة جديدة برئاسة لوكورنو لتجاوز الأزمة السياسية    ترامب: الصراع في غزة انتهى والإدارة الجديدة ستباشر عملها قريبًا    الأولى على القسم الجامعي "تمريض": التحاقي بالقوات المسلحة حلم الطفولة وهدية لوالدي    بعد تجاوزات إثيوبيا غير القانونية.. مصر تكشر عن أنيابها في أزمة سد النهضة.. متخصصون: ندافع عن حقوقنا التاريخية في نهر النيل والأمن المائي خط أحمر    نائب محافظ قنا يتفقد عددًا من الوحدات الصحية لمتابعة جودة الخدمات المقدمة للمواطنين    حبس رجل أعمال متهم بغسل 50 مليون جنيه في تجارة غير مشروعة    خبير تربوي يضع خطة لمعالجة ظاهرة العنف داخل المدارس    القائمة الكاملة لأسعار برامج حج الطبقات البسيطة ومحدودي الدخل    البنك المركزي يقبل سيولة بقيمة 125.6 مليار جنيه في عطاء أذون الخزانة اليوم    الغرف السياحية تكشف تأثير قمة شرم الشيخ على مدينة السلام    وزير الصحة يلتقي الرئيس التنفيذي لمعهد WifOR الألماني لبحث اقتصاديات الصحة    هل التدخين يبطل الوضوء؟ أمين الفتوى: يقاس على البصل والثوم (فيديو)    أسامة الجندي: القنوط أشد من اليأس.. والمؤمن لا يعرف الإثنين أبدًا    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : أول الحذر..ظلمة الهوى000؟!    نوفمر المقبل.. أولى جلسات استئناف "سفاح المعمورة" على حكم إعدامه    ابن النادي" يتصدر تريند "إكس" بعد تصاعد الأحداث المثيرة في الحلقات الثالثة والرابعة (صور)    بيحبوا يصحوا بدري.. 5 أبراج نشيطة وتبدأ يومها بطاقة عالية    بعد مصرع الطفل " رشدي".. مديرة الامراض المشتركة تكشف اساليب مقاومة الكلاب الحرة في قنا    تأجيل إستئناف المتهم الرئيسي ب " تظاهرات الألف مسكن "    الخريف.. موسم الانتقال والحنين بين دفء الشمس وبرودة النسيم    رئيس منطقة مطروح الأزهرية يكرم الطالبة هاجر إيهاب فهمي لتفوقها في القرآن والخريدة البهية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم 12-10-2025 في محافظة الأقصر    مي فاروق: أغنية «باركوا» علامة في كل الأفراح.. ومشاركة زوجي في ألبوم «تاريخي» صدفة    أوسكار عودة الماموث.. فيلم يخطو نحو الإبهار البصري بقصة إنسانية مؤثرة    دمياط: فصل المياه في بعض المناطق منتصف الليل حتى الثامنة صباحا    الخريف موسم الانتقال... وصراع المناعة مع الفيروسات الموسمية    بالأسماء.. الرئيس السيسي يُصدر قرارا بتعيينات في مجلس الشيوخ    "سلامة الغذاء" تنفذ 51 مأمورية رقابية على السلاسل التجارية في أسبوع    الضرائب: الفاتورة الالكترونية والإيصال الإلكتروني شرط أساسي لإثبات التكاليف ورد ضريبة القيمة المضافة    وزارة الصحة: 70% من المصابين بالتهاب المفاصل عالميا يتجاوز عمرهم ال55 عاما    تنفيذ ورش تدريبية مجانية لدعم الحرف اليدوية للمرأة في الأقصر    "الوطنية للانتخابات" تواصل تلقي طلبات الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025 لليوم الخامس    مراكز خدمات «التضامن» تدعم ذوى الهمم    مدارس التكنولوجيا تعيد رسم خريطة التعليم الفنى    مصر تتسلم رئاسة المنظمة الدولية للتقييس "أيزو" لمدة 3 أعوام بعد فوز مشرف ومستحق    استبعاد معلمي الحصة من حافز ال 1000 جنيه يثير الجدل.. خبير تربوي يحذر من تداعيات القرار    وزير الأوقاف فى الندوة التثقيفية بالإسماعيلية: الوعى أساس بناء الوطن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حنورة : الانتهاء من إعداد دراسات الجدوى لأربعة مشاريع جديدة
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 27 - 04 - 2014

كشف السيد عاطر حنورة رئيس الوحدة المركزية للشراكة مع القطاع الخاص، عن الانتهاء من إعداد دراسات الجدوى لأربعة مشاريع جديدة تطرح بنظام ال PPP، مضيفا فى حواره لبوابة وزارة المالية أن المشاريع الجديدة ستدخل حيز التنفيذ خلال فترة وجيزة،
اجاب عاطر حنورة عن الاسئلة المثارة بشان علاقة المشاركة بالمدرج بالخطة الاستثمارية للدولة وما كان قد تردد فى الفترة الماضية أن من الوارد الحاق وحدة الشراكة بوزارة الاستثمار كما رد على من يقول أن الشراكة هى باب خلفى لخصخصة المرافق العامة للدولة والى نص الحوار
ما هى أهم المشروعات الجارى تحضيرها بنظام PPP ؟
تم الانتهاء من دراسة الجدوى والدراسات الفنية والمالية والقانونية ل 4 مشروعات وهى :
1- مشروع تحويل ميناء سفاجا التعدينى الى ميناء صناعى :
وسيتم طرح المرحلة الاولى للمشروع وتتضمن 3 أنشطة صناعية - بالاضافة الى النشاط الرئيسى للميناء وهو تصدير الفوسفات الخام - وهى :
- تصدير الفوسفات المصنع .
- استيراد اللحوم الحية .
- تداول الغلال (ويشمل انشاء 35 صومعة وأرصفة جديدة للتخزين) .
وملحق بكل من هذه الانشطة منطقة صناعية خاصة بالنشاط .
2- مشروع تطوير الاوتوبيس النهرى :
وهذا المشروع يتضمن زيادة عدد المحطات من 16 محطة الى 28 محطة تغطى من منطقة القناطر شمالاً وحتى حلوان جنوباً كما يشمل ايضا زيادة عدد الخطوط على مراحل زمنية وتطوير المراسى (المحطات) وتطوير الاوتوبيسات لتصبح اكثر أماناً وأسرع ومكيفة واقل استهلاكاً للوقود .
3- مشروع المنطقة التكنولوجية بالمعادى :
تم تجهيز هذه المنطقة وعمل كافة المرافق التكنولوجية ومرافق الاتصالات على مستوى عالمى ومخطط لها أن تضم 38 مبنى لأعمال الcall center وتصدير الخدمات التكنولوجية والبرمجيات .
وقد تم انشاء 8 مبانى تم استغلالها بالكامل من الشركات العالمية وجارى انشاء 3 مبانى أخرى ستدخل الخدمة خلال الشهور القادمة .
والجدير بالذكر ان حجم الطلب الحالى من الشركات العالمية الراغبة فى هذا المشروع يفوق المساحات المطروحة ،وسيتم طرح المبانى المتبقية على 3 مراحل .
وأنه عند استكمال انشاء وتجهيز باقى المبانى بهذه المنطقة سيكون حجم العمالة المباشرة بها يفوق ال40 ألف عامل وذلك بخلاف العمالة الغير مباشرة .
4- مشروع تطوير وتحديث وميكنة مكاتب التوثيق بالشهر العقارى وربطها بمركز معلومات على مستوى الدولة :
تم بدء هذا المشروع بشكل تجريبى على مستوى 50 مكتب من مكاتب التوثيق فى عام 2006 بالتعاون بين وزارتى العدل والاتصالات وتم مد المشروع التجريبى ليغطى 50 مكتب أخر فى عام 2009 وسيتم طرح هذا المشروع حتى يتم اعادة تأهيل جميع مكاتب التوثيق على مستوى الجمهورية ويبلغ عددها 400 مكتب وتطوير البرامج العاملة بها والمعدات التكنولوجية.
وسيمكن هذا المشروع من استحداث خدمات أخرى أضافية تقدم من خلال مكاتب التوثيق ومن خلال الانترنت ، كما سيتم ايضا ربط قواعد البيانات الخاصة بمكاتب التوثيق بالجهات والهيئات المختلفة ذات الصلة .
وأضاف أن هناك مجموعة من المشروعات بنظام ال PPP تحت الدراسة فى الوقت الحالى منها :
- انشاء موانئ نهرية لتعزيز خدمة النقل النهرى .
- انشاء مدارس تجريبية حكومية
- انشاء خط مترو من هليوبوليس حتى القاهرة الجديدة والتجمع الخامس .
- محطة صرف صحى بحلون .
- محطات تحلية مياه بالغردقة وشرم الشيخ .
- مشروع تخفيض استهلاك الكهرباء ورفع كفاءة اضاءة الشوارع .
ماهى مميزات القانون المنظم لنظام الPPP ؟ وهل تحتاج كل المشروعات الى موافقة اللجنة الوزارية العليا للمشاركة ؟
يتميز قانون تنظيم مشاركة القطاع الخاص فى مشروعات البنية الاساسية والخدمات والمرافق العامة رقم 67 لسنة 2010 بأنه اول قانون فى مصر والمنطقة ينظم مشاركة القطاع الخاص فى مشروعات النية الاساسية على نحو منضبط حيث تعرض القانون لأهمية الدراسات ونوعيتها وطرق الطرح والبنود الاساسية التى يجب أن يتضمنها العقد ، كما نظم الضمانات السيادية للمشروعات من جهة وزارة المالية، وتم دراسة جميع القوانين المشابهة فى الدول التى طبقت هذا النظام للوصول الى هذا القانون ويتميز ايضاً هذا القانون عن معظم القوانين فى الدول الاخرى أنه أنشأ جهة عليا مختصة بتنظيم ورقابة ووضع السياسات ومناقشة ودراسة مشروعات المشاركة وهى اللجنة العليا لشئون المشاركة برئاسة رئيس الوزراء وعضوية وزراء المجموعة الاقتصادية ووزير الشئون القانونية ومجلس النواب ووزير النقل والاسكان ورئيس الوحدة المركزية للمشاركة وينضم الى اللجنة الوزير المختص بالمشروع الذى سيتم مناقشته للطرح بنظام الPPP .
طبقاً للمادة 15 بالقانون يجب أن توافق اللجنة العليا لشئون المشاركة على طرح المشروع بعد دراسة ومناقشة دراسات الجدوى الاولية التى تتم تحت اشراف الوحدة المركزية للمشاركة .
ماهى علاقة المشاركة بالمدرج بالخطة الاستثمارية الدولة ؟
مبدئياً لا يتم البدء فى دراسة أى مشروع الا اذا كان مدرجاً بالخطة الاستثمارية وبعد موافقة وزير التخطيط ووزير المالية على البدء فى دراسة جدوى المشروع وهيكلته تمهيداً لعرضه على اللجنة العليا للمشاركة .
هل تختلف دراسات الجدوى للمشروعات بنظام الPPP عن دراسات الجدوى للمشروعات الاخرى ؟
دراسات الجدوى للمشروعات بنظام الPPP تختلف فى بعض النقاط الجوهرية عن دراسات المشروعات الاخرى التى تقوم بها الحكومة مباشرة ، فبخلاف الدراسات الفنية للمشروع يتم دراسة مخاطر المشروع وتوزيعها وطرق تمويله واعباء التمويل كما يتم عمل نموذج مالى يطلق عليه (المقارن الحكومى) كما هو منصوص عليه بالقانون ويتم من خلاله دراسة التكلفة الكلية للمشروع على مدى فترة المشروع فى حال اذا ما قامت به الحكومة بانشاءه وادارته وتشغيله وصيانته بمستوى خدمة محدد طوال فترة المشروع وكما يتم عمل نموذج مالى اخر فيما لو تم عمله بنظام المشاركة وقارنة مخرجات النماذج المالية المذكورة للوصول الى مايطلق عليه (value for money) أو(القيمة مقابل النقود) وهو أحد المؤشرات الهامة التى من خلالها يتم تحديد ما اذا كان قابل للطرح بنظام المشاركة او يتم تنفيذه مباشرة من جانب الحكومة .
كما يتم ايضا دراسة رغبة وقدرة البنوك وسوق التمويل فى تمويل المشروع وايضا اقبال القطاع الخاص على القيام بهذه المشروعات .
تردد فى الفترة الماضية أن من الوارد الحاق وحدة المشاركة بوزارة الاستثمار أو تغيير منهج عملها . ماهو الجديد فى هذا الأمر ؟
لم يتم نقل الوحدة خارج وزارة المالية نهائيا لا فى حكومة قنديل أو فى حكومة الببلاوى ،حيث أنه بموجب المادة 16 فى قانون 67 لسنة 2010 لتنظيم مشاركة القطاع الخاص فى البنية الاساسية التى تنص على أن تنشأ بوزارة المالية وحدة ذات طابع خاص تسمى الوحدة المركزية للمشاركة وبناء عليه لايجوز نقل الوحدة الا بموجب تعديل تشريعى للقانون .
وقد تم اعداد مشروع لتعديل القانون وحصل على موافقة مجلس الوزراء وذلك فى حكومة قنديل وتكرر فى حكومة الببلاوى ،ورفع الى رئيس الجمهورية والذى لم يوافق على تعديل القانون حيث أن مبررات النقل غير كافية .
ماهى أبرز مزايا وعيوب نظام المشاركة فى دول شبيهة لنا أو تجارب أخرى غربية ناجحة ؟
نظام المشاركة هو نظام قديم وفى الثمانينات من القرن الماضى بدأت بعض الدول وعلى رأسها انجلترا فى اعادة تقييم وهيكلة نظم المشاركة مع القطاع الخاص وتم وضع نظم علمية واقتصادية وفنية حديثة للدراسات الخاصة بهذه المشروعات قبل طرحها .
وقد طبقت انجلترا تلك النظم فى الثمانينات واثبت التطبيق بعض المشاكل والقصور فى العقود التى بادروا بتطويرها وتحديثها بناء على الخبرات والدروس المستفادة فى التطبيق فى المشروعات السابقة .
ومن ابرز الدول العالم الناجحة فى تطبيق المشروعات بنظام المشاركة : انجلتراالهندجنوب افريقيا – فرنساالمانيااسبانيا – كوريا – البرازيلكندااليابان .
وانتشر نظام المشاركة بعد تطبيق اليات الهيكلة والدراسات الجديدة الى ان وصل عدد الدول المطبقة لنظام الPPP الى اكثر من 110 دولة .
أحد أهم الانتقادات الموجهة لنظام المشاركة فى مصر أنه سيساعد على خلق رأسمالية كسولة لأن هذه المشاريع خالية من المخاطر وتحقق عائد جيد فضلا عن أن هذا العائد يستمر لعقود (طويل الأجل) . ما ردكم ؟
التخوف من خلق رأسمالية كسولة لأن هذه المشروعات خالية من المخاطر هو رأى مخالف للواقع تمام ولا يمكن أن يصدر الا من غير المختصين ، وذلك لعدة اسباب اهمها :
- ان العائد الذى يحصل عليه القطاع الخاص مرتبط تماما بأداء الخدمة بالمستوى الموصف بالعقد وفى حالة أى اخلال بمستوى الخدمة المطلوب يتم توقيع استقطاعات جزائية موصفة بدقة فى العقد، كما أن فى حالة توقف الخدمة لأى سبب يتوقف السداد ويحمل بغرامات وتؤدى بفسخ العقد والاستيلاء على المرفق وتشغيله من قبل الحكومة.
- البنوك وجهات التمويل تعد من أهم الجهات الرقابية على أداء القطاع الخاص لضمان استمرار الخدمة بكفاءة لضمان استمرار السداد حتى تحصل على أقساط التمويل من القطاع الخاص.
- الجدير بالذكر ، ان فى هيكلة مشاريع المشاركة لا يتقاضى القطاع الخاص أى مبالغ تحت أى مسمى طوال فترة الانشاء. ويبدأ تقاضى مقابل الخدمة فقط بعد بدء التشغيل بثلاثة أشهر.
- أنه لايتم طرح اى مشروع بنظام المشاركة الا بعد دراسات مالية وفنية واقتصادية مستفيضة ومن أهم نتائج هذه الدراسات هى قابلية طرح المشروع بنظام المشاركة من عدمه حيث أنه فى حالة تطبيق قواعد المقارن الحكومى (public sector comparator) وتطبيق مؤشر القيمة مقابل النقود (value for money) ويجب أن تأتى نتيجة تلك المؤشرات لصالح الدولة حتى يتم تطبيق نظام المشاركة .
- أن هناك دراسات لمصفوفة المخاطر وتقييمها والية توزيع المخاطر حيث يتحمل القطاع الخاص مخاطر التمويل والتصميم والانشاء والتشغيل والصيانة والالتزام بمستوى الخدمة المذكور بالعقد كما يتحمل مخاطر تغيير سعر الصرف .
أما من ناحية العائد الجيد للقطاع الخاص فإن المستثمرين يدخلون هذه المشاريع بالتأكيد للحصول على عائد ولكن يوجد هناك معايير لعدم المغالاة فى هذا العائد وهى :
- دراسات الجدوى : حيث يتم عمل نموذج مالى كامل وبالتالى يكون هناك قيمة تقديرية محسوبة ومدروسة للعروض المتقدمة للمشروع حيث لايجب أن يتعدى العطاء الفائز عن تلك القيمة .
- هذه المشروعات لا تتم الا من خلال منافسة عالمية مفتوحة والافضلية للعرض المالى والفنى الافضل والتنافسية تضمن عدم المغالاة فى العروض .
هل هناك أى حوار مع دولة الامارات او شركاتها المعروفة للدخول فى مشاريع الشراكة مع مصر ؟
هناك حوار دائم مع كافة الشركات المصرية والاقليمية والدولية فيما يخص المشروعات التى يتم التجهيز لها ، وهناك حوار مع الشركات الاماراتية شأنها شأن باقى الشركات الدولية والعالمية حيث أن قانون المشاركة لا يعرف الترسية بالأمر المباشر او بالتفاوض المباشر ولابد ان يكون من خلال طرح عام علنى .
ماهى النسبة التى تعتقدون أن مشاريع المشاركة يمكن أن تحققها من اجمالى الاستثمارات العامة فى ال10 سنوات المقبلة ؟
فى كافة الدول التى سبقتنا فى تطبيق نظام المشاركة مع اختلاف قوتها الاقتصادية يكون عدد المشروعات التى يتم فى ال10 سنوات الاولى قليل نسبياً ويبدأ فى الزيادة بعد ذلك بشكل ملحوظ وذلك لأن الجهاز الادارى للدولة يكون قد اكتسب الخبرة اللازمة لصياغة العقود وأليات الطرح والدراسات وبناء الكوادر فى الجهات الادارية المختلفة ، واهم من ذلك مهارات ادارة العقود المركبة طويلة الاجل مثل عقود المشاركة.
ومثال على ذلك فان انجلترا فى ال10 سنوات الاولى من تطبيقها لنظام المشاركة تعاقدت على 6-7 مشروعات علما بأنها وصلت بعد ذلك الى طرح مايزيد عن 1000 مشروع .
ما ردكم على من يقول أن المشاركة هى باب خلفى لخصخصة المرافق العامة للدولة ؟
ليس من الغريب أن يصدر هذا الرأى فى بداية تطبيق نظام المشاركة وذلك لعدم الدراية والمعرفة الكاملة باليات ونظم وأحكام وقوانين المشاركة مع القطاع الخاص، خاصة وأن معظم التجارب السابقة للخصخصة كانت سيئة وأثارت كثير من التحفظات والمخاوف فى تعامل القطاع الخاص مع الدولة فى مشروعات أو مرافق.
والخطأ فى هذا الرأى يأتى من عدم الالمام بطبيعة دور القطاع الخاص فى المشروعات التى يتم التعاقد عليها. حيث يقوم القطاع الخاص بتمويل وانشاء وتشغيل من المرافق لصالح الدولة وتحت رقابتها ويتم بعد مدة العقد اعادة المرفق كاملاً بكل اصوله الى الدولة فى حالة تشغيلية جيدة طبقا للتوصيف الخاص بالعقد . والجدير بالذكر أنه فى حالة تقاعس مقدم الخدمة عن اداء الخدمة بالشكل والمستوى المطلوب طبقاً للعقد والقانون واللوائح المنظمة يحق للحكومة انهاء التعاقد واسترداد المرفق وادارته اما بنفسها او التعاقد مع شركة جديدة ، وذلك بعكس الخصخصة التى تتنازل فيه الدولة عن المشروع نهائياً وتفقد الولاية والرقابة عليه حيث يتحول الى مشروع اقتصادى خاص .
هل تتطلب مشروعات بنظام المشاركة أية ضمانات سيادية ؟
مشروعات الPPP بأى من اشكالها تتطلب ضمانة سيادية تصدر من الخزانة العامة للدولة تضمن بمقتضاها التزام وزارة المالية بسداد مقابل الخدمة بانتظام فى حالة اذا لم توفى الجهة الادارية التزامها بالسداد ، وهنا تضمن وزارة المالية الجهة الادارية فى سداد التزاماتها من خلال الموازنة ولا يمتد هذا الضمان الى القروض التى يحصل عليها القطاع الخاص حيث أن القطاع الخاص هو المسئول عن سداد هذه القروض .
© 2014 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)
كشف السيد عاطر حنورة رئيس الوحدة المركزية للشراكة مع القطاع الخاص، عن الانتهاء من إعداد دراسات الجدوى لأربعة مشاريع جديدة تطرح بنظام ال PPP، مضيفا فى حواره لبوابة وزارة المالية أن المشاريع الجديدة ستدخل حيز التنفيذ خلال فترة وجيزة،
اجاب عاطر حنورة عن الاسئلة المثارة بشان علاقة المشاركة بالمدرج بالخطة الاستثمارية للدولة وما كان قد تردد فى الفترة الماضية أن من الوارد الحاق وحدة الشراكة بوزارة الاستثمار كما رد على من يقول أن الشراكة هى باب خلفى لخصخصة المرافق العامة للدولة والى نص الحوار
ما هى أهم المشروعات الجارى تحضيرها بنظام PPP ؟
تم الانتهاء من دراسة الجدوى والدراسات الفنية والمالية والقانونية ل 4 مشروعات وهى :
1- مشروع تحويل ميناء سفاجا التعدينى الى ميناء صناعى :
وسيتم طرح المرحلة الاولى للمشروع وتتضمن 3 أنشطة صناعية - بالاضافة الى النشاط الرئيسى للميناء وهو تصدير الفوسفات الخام - وهى :
- تصدير الفوسفات المصنع .
- استيراد اللحوم الحية .
- تداول الغلال (ويشمل انشاء 35 صومعة وأرصفة جديدة للتخزين) .
وملحق بكل من هذه الانشطة منطقة صناعية خاصة بالنشاط .
2- مشروع تطوير الاوتوبيس النهرى :
وهذا المشروع يتضمن زيادة عدد المحطات من 16 محطة الى 28 محطة تغطى من منطقة القناطر شمالاً وحتى حلوان جنوباً كما يشمل ايضا زيادة عدد الخطوط على مراحل زمنية وتطوير المراسى (المحطات) وتطوير الاوتوبيسات لتصبح اكثر أماناً وأسرع ومكيفة واقل استهلاكاً للوقود .
3- مشروع المنطقة التكنولوجية بالمعادى :
تم تجهيز هذه المنطقة وعمل كافة المرافق التكنولوجية ومرافق الاتصالات على مستوى عالمى ومخطط لها أن تضم 38 مبنى لأعمال الcall center وتصدير الخدمات التكنولوجية والبرمجيات .
وقد تم انشاء 8 مبانى تم استغلالها بالكامل من الشركات العالمية وجارى انشاء 3 مبانى أخرى ستدخل الخدمة خلال الشهور القادمة .
والجدير بالذكر ان حجم الطلب الحالى من الشركات العالمية الراغبة فى هذا المشروع يفوق المساحات المطروحة ،وسيتم طرح المبانى المتبقية على 3 مراحل .
وأنه عند استكمال انشاء وتجهيز باقى المبانى بهذه المنطقة سيكون حجم العمالة المباشرة بها يفوق ال40 ألف عامل وذلك بخلاف العمالة الغير مباشرة .
4- مشروع تطوير وتحديث وميكنة مكاتب التوثيق بالشهر العقارى وربطها بمركز معلومات على مستوى الدولة :
تم بدء هذا المشروع بشكل تجريبى على مستوى 50 مكتب من مكاتب التوثيق فى عام 2006 بالتعاون بين وزارتى العدل والاتصالات وتم مد المشروع التجريبى ليغطى 50 مكتب أخر فى عام 2009 وسيتم طرح هذا المشروع حتى يتم اعادة تأهيل جميع مكاتب التوثيق على مستوى الجمهورية ويبلغ عددها 400 مكتب وتطوير البرامج العاملة بها والمعدات التكنولوجية.
وسيمكن هذا المشروع من استحداث خدمات أخرى أضافية تقدم من خلال مكاتب التوثيق ومن خلال الانترنت ، كما سيتم ايضا ربط قواعد البيانات الخاصة بمكاتب التوثيق بالجهات والهيئات المختلفة ذات الصلة .
وأضاف أن هناك مجموعة من المشروعات بنظام ال PPP تحت الدراسة فى الوقت الحالى منها :
- انشاء موانئ نهرية لتعزيز خدمة النقل النهرى .
- انشاء مدارس تجريبية حكومية
- انشاء خط مترو من هليوبوليس حتى القاهرة الجديدة والتجمع الخامس .
- محطة صرف صحى بحلون .
- محطات تحلية مياه بالغردقة وشرم الشيخ .
- مشروع تخفيض استهلاك الكهرباء ورفع كفاءة اضاءة الشوارع .
ماهى مميزات القانون المنظم لنظام الPPP ؟ وهل تحتاج كل المشروعات الى موافقة اللجنة الوزارية العليا للمشاركة ؟
يتميز قانون تنظيم مشاركة القطاع الخاص فى مشروعات البنية الاساسية والخدمات والمرافق العامة رقم 67 لسنة 2010 بأنه اول قانون فى مصر والمنطقة ينظم مشاركة القطاع الخاص فى مشروعات النية الاساسية على نحو منضبط حيث تعرض القانون لأهمية الدراسات ونوعيتها وطرق الطرح والبنود الاساسية التى يجب أن يتضمنها العقد ، كما نظم الضمانات السيادية للمشروعات من جهة وزارة المالية، وتم دراسة جميع القوانين المشابهة فى الدول التى طبقت هذا النظام للوصول الى هذا القانون ويتميز ايضاً هذا القانون عن معظم القوانين فى الدول الاخرى أنه أنشأ جهة عليا مختصة بتنظيم ورقابة ووضع السياسات ومناقشة ودراسة مشروعات المشاركة وهى اللجنة العليا لشئون المشاركة برئاسة رئيس الوزراء وعضوية وزراء المجموعة الاقتصادية ووزير الشئون القانونية ومجلس النواب ووزير النقل والاسكان ورئيس الوحدة المركزية للمشاركة وينضم الى اللجنة الوزير المختص بالمشروع الذى سيتم مناقشته للطرح بنظام الPPP .
طبقاً للمادة 15 بالقانون يجب أن توافق اللجنة العليا لشئون المشاركة على طرح المشروع بعد دراسة ومناقشة دراسات الجدوى الاولية التى تتم تحت اشراف الوحدة المركزية للمشاركة .
ماهى علاقة المشاركة بالمدرج بالخطة الاستثمارية الدولة ؟
مبدئياً لا يتم البدء فى دراسة أى مشروع الا اذا كان مدرجاً بالخطة الاستثمارية وبعد موافقة وزير التخطيط ووزير المالية على البدء فى دراسة جدوى المشروع وهيكلته تمهيداً لعرضه على اللجنة العليا للمشاركة .
هل تختلف دراسات الجدوى للمشروعات بنظام الPPP عن دراسات الجدوى للمشروعات الاخرى ؟
دراسات الجدوى للمشروعات بنظام الPPP تختلف فى بعض النقاط الجوهرية عن دراسات المشروعات الاخرى التى تقوم بها الحكومة مباشرة ، فبخلاف الدراسات الفنية للمشروع يتم دراسة مخاطر المشروع وتوزيعها وطرق تمويله واعباء التمويل كما يتم عمل نموذج مالى يطلق عليه (المقارن الحكومى) كما هو منصوص عليه بالقانون ويتم من خلاله دراسة التكلفة الكلية للمشروع على مدى فترة المشروع فى حال اذا ما قامت به الحكومة بانشاءه وادارته وتشغيله وصيانته بمستوى خدمة محدد طوال فترة المشروع وكما يتم عمل نموذج مالى اخر فيما لو تم عمله بنظام المشاركة وقارنة مخرجات النماذج المالية المذكورة للوصول الى مايطلق عليه (value for money) أو(القيمة مقابل النقود) وهو أحد المؤشرات الهامة التى من خلالها يتم تحديد ما اذا كان قابل للطرح بنظام المشاركة او يتم تنفيذه مباشرة من جانب الحكومة .
كما يتم ايضا دراسة رغبة وقدرة البنوك وسوق التمويل فى تمويل المشروع وايضا اقبال القطاع الخاص على القيام بهذه المشروعات .
تردد فى الفترة الماضية أن من الوارد الحاق وحدة المشاركة بوزارة الاستثمار أو تغيير منهج عملها . ماهو الجديد فى هذا الأمر ؟
لم يتم نقل الوحدة خارج وزارة المالية نهائيا لا فى حكومة قنديل أو فى حكومة الببلاوى ،حيث أنه بموجب المادة 16 فى قانون 67 لسنة 2010 لتنظيم مشاركة القطاع الخاص فى البنية الاساسية التى تنص على أن تنشأ بوزارة المالية وحدة ذات طابع خاص تسمى الوحدة المركزية للمشاركة وبناء عليه لايجوز نقل الوحدة الا بموجب تعديل تشريعى للقانون .
وقد تم اعداد مشروع لتعديل القانون وحصل على موافقة مجلس الوزراء وذلك فى حكومة قنديل وتكرر فى حكومة الببلاوى ،ورفع الى رئيس الجمهورية والذى لم يوافق على تعديل القانون حيث أن مبررات النقل غير كافية .
ماهى أبرز مزايا وعيوب نظام المشاركة فى دول شبيهة لنا أو تجارب أخرى غربية ناجحة ؟
نظام المشاركة هو نظام قديم وفى الثمانينات من القرن الماضى بدأت بعض الدول وعلى رأسها انجلترا فى اعادة تقييم وهيكلة نظم المشاركة مع القطاع الخاص وتم وضع نظم علمية واقتصادية وفنية حديثة للدراسات الخاصة بهذه المشروعات قبل طرحها .
وقد طبقت انجلترا تلك النظم فى الثمانينات واثبت التطبيق بعض المشاكل والقصور فى العقود التى بادروا بتطويرها وتحديثها بناء على الخبرات والدروس المستفادة فى التطبيق فى المشروعات السابقة .
ومن ابرز الدول العالم الناجحة فى تطبيق المشروعات بنظام المشاركة : انجلتراالهندجنوب افريقيا – فرنساالمانيااسبانيا – كوريا – البرازيلكندااليابان .
وانتشر نظام المشاركة بعد تطبيق اليات الهيكلة والدراسات الجديدة الى ان وصل عدد الدول المطبقة لنظام الPPP الى اكثر من 110 دولة .
أحد أهم الانتقادات الموجهة لنظام المشاركة فى مصر أنه سيساعد على خلق رأسمالية كسولة لأن هذه المشاريع خالية من المخاطر وتحقق عائد جيد فضلا عن أن هذا العائد يستمر لعقود (طويل الأجل) . ما ردكم ؟
التخوف من خلق رأسمالية كسولة لأن هذه المشروعات خالية من المخاطر هو رأى مخالف للواقع تمام ولا يمكن أن يصدر الا من غير المختصين ، وذلك لعدة اسباب اهمها :
- ان العائد الذى يحصل عليه القطاع الخاص مرتبط تماما بأداء الخدمة بالمستوى الموصف بالعقد وفى حالة أى اخلال بمستوى الخدمة المطلوب يتم توقيع استقطاعات جزائية موصفة بدقة فى العقد، كما أن فى حالة توقف الخدمة لأى سبب يتوقف السداد ويحمل بغرامات وتؤدى بفسخ العقد والاستيلاء على المرفق وتشغيله من قبل الحكومة.
- البنوك وجهات التمويل تعد من أهم الجهات الرقابية على أداء القطاع الخاص لضمان استمرار الخدمة بكفاءة لضمان استمرار السداد حتى تحصل على أقساط التمويل من القطاع الخاص.
- الجدير بالذكر ، ان فى هيكلة مشاريع المشاركة لا يتقاضى القطاع الخاص أى مبالغ تحت أى مسمى طوال فترة الانشاء. ويبدأ تقاضى مقابل الخدمة فقط بعد بدء التشغيل بثلاثة أشهر.
- أنه لايتم طرح اى مشروع بنظام المشاركة الا بعد دراسات مالية وفنية واقتصادية مستفيضة ومن أهم نتائج هذه الدراسات هى قابلية طرح المشروع بنظام المشاركة من عدمه حيث أنه فى حالة تطبيق قواعد المقارن الحكومى (public sector comparator) وتطبيق مؤشر القيمة مقابل النقود (value for money) ويجب أن تأتى نتيجة تلك المؤشرات لصالح الدولة حتى يتم تطبيق نظام المشاركة .
- أن هناك دراسات لمصفوفة المخاطر وتقييمها والية توزيع المخاطر حيث يتحمل القطاع الخاص مخاطر التمويل والتصميم والانشاء والتشغيل والصيانة والالتزام بمستوى الخدمة المذكور بالعقد كما يتحمل مخاطر تغيير سعر الصرف .
أما من ناحية العائد الجيد للقطاع الخاص فإن المستثمرين يدخلون هذه المشاريع بالتأكيد للحصول على عائد ولكن يوجد هناك معايير لعدم المغالاة فى هذا العائد وهى :
- دراسات الجدوى : حيث يتم عمل نموذج مالى كامل وبالتالى يكون هناك قيمة تقديرية محسوبة ومدروسة للعروض المتقدمة للمشروع حيث لايجب أن يتعدى العطاء الفائز عن تلك القيمة .
- هذه المشروعات لا تتم الا من خلال منافسة عالمية مفتوحة والافضلية للعرض المالى والفنى الافضل والتنافسية تضمن عدم المغالاة فى العروض .
هل هناك أى حوار مع دولة الامارات او شركاتها المعروفة للدخول فى مشاريع الشراكة مع مصر ؟
هناك حوار دائم مع كافة الشركات المصرية والاقليمية والدولية فيما يخص المشروعات التى يتم التجهيز لها ، وهناك حوار مع الشركات الاماراتية شأنها شأن باقى الشركات الدولية والعالمية حيث أن قانون المشاركة لا يعرف الترسية بالأمر المباشر او بالتفاوض المباشر ولابد ان يكون من خلال طرح عام علنى .
ماهى النسبة التى تعتقدون أن مشاريع المشاركة يمكن أن تحققها من اجمالى الاستثمارات العامة فى ال10 سنوات المقبلة ؟
فى كافة الدول التى سبقتنا فى تطبيق نظام المشاركة مع اختلاف قوتها الاقتصادية يكون عدد المشروعات التى يتم فى ال10 سنوات الاولى قليل نسبياً ويبدأ فى الزيادة بعد ذلك بشكل ملحوظ وذلك لأن الجهاز الادارى للدولة يكون قد اكتسب الخبرة اللازمة لصياغة العقود وأليات الطرح والدراسات وبناء الكوادر فى الجهات الادارية المختلفة ، واهم من ذلك مهارات ادارة العقود المركبة طويلة الاجل مثل عقود المشاركة.
ومثال على ذلك فان انجلترا فى ال10 سنوات الاولى من تطبيقها لنظام المشاركة تعاقدت على 6-7 مشروعات علما بأنها وصلت بعد ذلك الى طرح مايزيد عن 1000 مشروع .
ما ردكم على من يقول أن المشاركة هى باب خلفى لخصخصة المرافق العامة للدولة ؟
ليس من الغريب أن يصدر هذا الرأى فى بداية تطبيق نظام المشاركة وذلك لعدم الدراية والمعرفة الكاملة باليات ونظم وأحكام وقوانين المشاركة مع القطاع الخاص، خاصة وأن معظم التجارب السابقة للخصخصة كانت سيئة وأثارت كثير من التحفظات والمخاوف فى تعامل القطاع الخاص مع الدولة فى مشروعات أو مرافق.
والخطأ فى هذا الرأى يأتى من عدم الالمام بطبيعة دور القطاع الخاص فى المشروعات التى يتم التعاقد عليها. حيث يقوم القطاع الخاص بتمويل وانشاء وتشغيل من المرافق لصالح الدولة وتحت رقابتها ويتم بعد مدة العقد اعادة المرفق كاملاً بكل اصوله الى الدولة فى حالة تشغيلية جيدة طبقا للتوصيف الخاص بالعقد . والجدير بالذكر أنه فى حالة تقاعس مقدم الخدمة عن اداء الخدمة بالشكل والمستوى المطلوب طبقاً للعقد والقانون واللوائح المنظمة يحق للحكومة انهاء التعاقد واسترداد المرفق وادارته اما بنفسها او التعاقد مع شركة جديدة ، وذلك بعكس الخصخصة التى تتنازل فيه الدولة عن المشروع نهائياً وتفقد الولاية والرقابة عليه حيث يتحول الى مشروع اقتصادى خاص .
هل تتطلب مشروعات بنظام المشاركة أية ضمانات سيادية ؟
مشروعات الPPP بأى من اشكالها تتطلب ضمانة سيادية تصدر من الخزانة العامة للدولة تضمن بمقتضاها التزام وزارة المالية بسداد مقابل الخدمة بانتظام فى حالة اذا لم توفى الجهة الادارية التزامها بالسداد ، وهنا تضمن وزارة المالية الجهة الادارية فى سداد التزاماتها من خلال الموازنة ولا يمتد هذا الضمان الى القروض التى يحصل عليها القطاع الخاص حيث أن القطاع الخاص هو المسئول عن سداد هذه القروض .
© 2014 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.