الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم يعقد مؤتمر لوسائل الاعلام في مكتبة القاهرة الكبري لبدء حملة قومية للحفاظ علي القاهرة التاريخية بالاشتراك مع جريدة الاخبار وقد اشرت الايام الماضية الي المخاطر التي تتهدد ما تبقي من المدينة خاصة فيما يتعلق بالتعديات التي تقع علي منطقة الدرب الاحمر وبناء مبان قبيحة مجاورة لاهم المساجد المملوكية، وتسليم مساحات شاسعة من اراضي الفسطاط لبناء مساكن شعبية عليها، ولم يثبت ان هذه الاراضي تخلو من الاثار. ان التعدي علي الاثار في القاهرة القديمة له تاريخ طويل، تارة من البشر او من الطبيعة. في عام 1992 تأثرت المباني الاثرية بالزلزال العنيف الذي ضرب مصر.،وطال الضرر المباني الاثرية والمباني التي انشئت في القرن التاسع عشر، القصور والفيلات والعمارات، وهذه لم تدرج كآثار . في ذلك الوقت قاد الكاتب الكبير كامل زهيري رئيس مكتبة القاهرة ومؤسسها حملة بالاشتراك مع جريدة الاهرام ويكلي وبرعاية السيدة سوزان مبارك. وادت هذه الحملة الي التراجع عن قرارات الهدم واعادة ترميم المباني المهددة، وفي عامي 1993 و1998 ونتيجة لهذه الحملة صدرت تشريعات تمنع هدم القصور والفيلات وتنص علي وضع منهج علمي لحصر وتصنيف مباني الحقبة الخديوية تمهيدا لادراجها علي قوائم التراث وعلي المستوي التطبيقي باعادة تهيئة القصور والفيلات لاستخدامها في اغراض ثقافية. كان الزلزال العنيف عام 1992 نقطة تحول فاصلة في الاهتمام بالاثار، اذ بدأ مشروع تهيئة الدرب الاحمر بالتعاون مع مؤسسة الاغاخان ويعتبر ترميم مدرسة ام السلطان شعبان مثالا يحتذي امام حديقة الازهر والتي انشئت فوق تلال القمامة بالدراسة فقد اضافت منطقة جميلة الي المدينة وتم الكشف عن اجزاء هامة من سور القاهرة القديم. تقول الدكتورة جليلة القاضي استاذة العمارة التاريخية بالسوربون ومنسقة الحملة، عضو مجلس ادارة مكتبة القاهرة ان المرحلة التي امتدت منذ زلزال 1992 وحتي ثورة يناير 2011م مثلت بحق الحفاظ علي التراث التاريخي للقاهرة، وخلالها تنامي الوعي الاثري. الا انه بعد ثورة يناير مع ضعف الدولة وشيوع الفوضي نتيجة تدني الاداء الامني جري تجرؤ غير مسبوق علي الاثار بكل عصورها. وبدأت عمليات سطو منظمة لمعظم منشآت القاهرة القديمة طالت في البداية العناصر المعمارية من حشوات الابواب والمنابر لتصل الي سرقة الابواب نفسها والقطع المتحفية والتعدي علي حرم الاثار بالبناء العشوائي فتحولت منطقة الدرب الاحمر التي كانت تتسم بالتناسق الي مسخ قبيح وشوهت العديد من المناطق الاخري في القاهرة الفاطمية التي اصبحت مهددة بالخروج من التراث الانساني، المؤتمر يحضره عدد كبير من المهتمين بالتراث، اساتذة جامعيين وشباب يعمل في الاثار ومثقفين واعلاميين. ومن خلال هذه الحملة التي تتبناها جريدة الاخبار مع مكتبة القاهرة الكبري يمكن اعادة دور الدولة في الحفاظ علي هذه الاثار المصرية، اسلامية وقبطية ويهودية وحفظها من الضياع. الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم يعقد مؤتمر لوسائل الاعلام في مكتبة القاهرة الكبري لبدء حملة قومية للحفاظ علي القاهرة التاريخية بالاشتراك مع جريدة الاخبار وقد اشرت الايام الماضية الي المخاطر التي تتهدد ما تبقي من المدينة خاصة فيما يتعلق بالتعديات التي تقع علي منطقة الدرب الاحمر وبناء مبان قبيحة مجاورة لاهم المساجد المملوكية، وتسليم مساحات شاسعة من اراضي الفسطاط لبناء مساكن شعبية عليها، ولم يثبت ان هذه الاراضي تخلو من الاثار. ان التعدي علي الاثار في القاهرة القديمة له تاريخ طويل، تارة من البشر او من الطبيعة. في عام 1992 تأثرت المباني الاثرية بالزلزال العنيف الذي ضرب مصر.،وطال الضرر المباني الاثرية والمباني التي انشئت في القرن التاسع عشر، القصور والفيلات والعمارات، وهذه لم تدرج كآثار . في ذلك الوقت قاد الكاتب الكبير كامل زهيري رئيس مكتبة القاهرة ومؤسسها حملة بالاشتراك مع جريدة الاهرام ويكلي وبرعاية السيدة سوزان مبارك. وادت هذه الحملة الي التراجع عن قرارات الهدم واعادة ترميم المباني المهددة، وفي عامي 1993 و1998 ونتيجة لهذه الحملة صدرت تشريعات تمنع هدم القصور والفيلات وتنص علي وضع منهج علمي لحصر وتصنيف مباني الحقبة الخديوية تمهيدا لادراجها علي قوائم التراث وعلي المستوي التطبيقي باعادة تهيئة القصور والفيلات لاستخدامها في اغراض ثقافية. كان الزلزال العنيف عام 1992 نقطة تحول فاصلة في الاهتمام بالاثار، اذ بدأ مشروع تهيئة الدرب الاحمر بالتعاون مع مؤسسة الاغاخان ويعتبر ترميم مدرسة ام السلطان شعبان مثالا يحتذي امام حديقة الازهر والتي انشئت فوق تلال القمامة بالدراسة فقد اضافت منطقة جميلة الي المدينة وتم الكشف عن اجزاء هامة من سور القاهرة القديم. تقول الدكتورة جليلة القاضي استاذة العمارة التاريخية بالسوربون ومنسقة الحملة، عضو مجلس ادارة مكتبة القاهرة ان المرحلة التي امتدت منذ زلزال 1992 وحتي ثورة يناير 2011م مثلت بحق الحفاظ علي التراث التاريخي للقاهرة، وخلالها تنامي الوعي الاثري. الا انه بعد ثورة يناير مع ضعف الدولة وشيوع الفوضي نتيجة تدني الاداء الامني جري تجرؤ غير مسبوق علي الاثار بكل عصورها. وبدأت عمليات سطو منظمة لمعظم منشآت القاهرة القديمة طالت في البداية العناصر المعمارية من حشوات الابواب والمنابر لتصل الي سرقة الابواب نفسها والقطع المتحفية والتعدي علي حرم الاثار بالبناء العشوائي فتحولت منطقة الدرب الاحمر التي كانت تتسم بالتناسق الي مسخ قبيح وشوهت العديد من المناطق الاخري في القاهرة الفاطمية التي اصبحت مهددة بالخروج من التراث الانساني، المؤتمر يحضره عدد كبير من المهتمين بالتراث، اساتذة جامعيين وشباب يعمل في الاثار ومثقفين واعلاميين. ومن خلال هذه الحملة التي تتبناها جريدة الاخبار مع مكتبة القاهرة الكبري يمكن اعادة دور الدولة في الحفاظ علي هذه الاثار المصرية، اسلامية وقبطية ويهودية وحفظها من الضياع.