أفاد تقرير لمنظمة الصحة العالمية بشأن تقييم المخاطر لفيروس الكورونا بأنه لا يوجد دليل على الانتقال المستمر من إنسان إلى إنسان خارج النطاق المكاني وأن نتائج الدراسات ترجح أن يكون مصدر العدوى هو الجمال. وأضاف تقرير منظمة الصحة العالمية لهذا الفيروس أن هناك احتمال لأن تكون الخفافيش ناقلة للمرض ومستودع للعدوى. وأشارت تقارير المنظمة إلى إصابة 213 حالة بالكرونا توفي منهم 89 منذ ظهور المرض في نوفمبر 2012 مشيرة إلى أن الحالات كانت في 11 دولة هي السعودية، قطر، الأردن، الإمارات، تونس، فرنسا، المملكة المتحدة، ألمانيا،ايطاليا، عُمان، الكويت، ومعظم الحالات وعددها 162 حالة مبلغة من المملكة العربية السعودية. وكانت وزارة الصحة والسكان قد أوضحت في بيان لها أن نتائج المرض ضمن منظومة ترصد الأنفلونزا والالتهاب التنفسي الشديد والالتهاب الرئوي للحالات المعزولة بالمستشفيات "الصدر – الحميات – العام – المركزي – التعليمي" والحالات المشتبهة العائدة من دول الجزيرة العربية والمسوحات الصحية تفيد أن إجمالي العينات التي تم فحصها حتى الآن 8465 حالة مشتبهة وجميع نتائجها سلبية لفيروس الكورونا المستجد . وكانت وزارة الصحة قد أعلنت في بيان سابق لها أن هناك احتمال متوقع لإصابة حالات بشرية في مصر بفيروس الكورونا بناءً علي الدراسة التي تم تنفيذها بالمركز القومي للبحوث المصري والتي أثبتت وجود الفيروس في مصادره المحتملة من الجمال، وكذلك ارتفاع حجم تردد المسافرين من وإلى دول شبه الجزيرة العربية وكذلك المعتمرين والحجاج. وأوضح بيان الوزارة أنه بالاطلاع على التقرير الصادر عن المركز القومي للبحوث التابع لوزارة البحث العلمي بخصوص الدراسة التي أجراها الفريق البحثي بمركز التميّز العلمي لفيروسات الأنفلونزا خلال الفترة من يونيو إلى ديسمبر 2013، وتم البحث فيها على 491 عينة، حيث تم العثور على الفيروس في عدد 4 عينات من الجمال ، وأفادت الدراسة أن مصدر الجمال التي عثر على العينات بها وافدة من دولتي السودان وإثيوبيا، ولم يعثر على الفيروس المستجد في العينات البشرية أو العينات الأخرى من القطط والخفافيش. أفاد تقرير لمنظمة الصحة العالمية بشأن تقييم المخاطر لفيروس الكورونا بأنه لا يوجد دليل على الانتقال المستمر من إنسان إلى إنسان خارج النطاق المكاني وأن نتائج الدراسات ترجح أن يكون مصدر العدوى هو الجمال. وأضاف تقرير منظمة الصحة العالمية لهذا الفيروس أن هناك احتمال لأن تكون الخفافيش ناقلة للمرض ومستودع للعدوى. وأشارت تقارير المنظمة إلى إصابة 213 حالة بالكرونا توفي منهم 89 منذ ظهور المرض في نوفمبر 2012 مشيرة إلى أن الحالات كانت في 11 دولة هي السعودية، قطر، الأردن، الإمارات، تونس، فرنسا، المملكة المتحدة، ألمانيا،ايطاليا، عُمان، الكويت، ومعظم الحالات وعددها 162 حالة مبلغة من المملكة العربية السعودية. وكانت وزارة الصحة والسكان قد أوضحت في بيان لها أن نتائج المرض ضمن منظومة ترصد الأنفلونزا والالتهاب التنفسي الشديد والالتهاب الرئوي للحالات المعزولة بالمستشفيات "الصدر – الحميات – العام – المركزي – التعليمي" والحالات المشتبهة العائدة من دول الجزيرة العربية والمسوحات الصحية تفيد أن إجمالي العينات التي تم فحصها حتى الآن 8465 حالة مشتبهة وجميع نتائجها سلبية لفيروس الكورونا المستجد . وكانت وزارة الصحة قد أعلنت في بيان سابق لها أن هناك احتمال متوقع لإصابة حالات بشرية في مصر بفيروس الكورونا بناءً علي الدراسة التي تم تنفيذها بالمركز القومي للبحوث المصري والتي أثبتت وجود الفيروس في مصادره المحتملة من الجمال، وكذلك ارتفاع حجم تردد المسافرين من وإلى دول شبه الجزيرة العربية وكذلك المعتمرين والحجاج. وأوضح بيان الوزارة أنه بالاطلاع على التقرير الصادر عن المركز القومي للبحوث التابع لوزارة البحث العلمي بخصوص الدراسة التي أجراها الفريق البحثي بمركز التميّز العلمي لفيروسات الأنفلونزا خلال الفترة من يونيو إلى ديسمبر 2013، وتم البحث فيها على 491 عينة، حيث تم العثور على الفيروس في عدد 4 عينات من الجمال ، وأفادت الدراسة أن مصدر الجمال التي عثر على العينات بها وافدة من دولتي السودان وإثيوبيا، ولم يعثر على الفيروس المستجد في العينات البشرية أو العينات الأخرى من القطط والخفافيش.