نيويورك تايمز: الروس أثبتوا براعة جديدة في تحركات القرم

اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الأساليب التي استخدمتها روسيا في ضم شبه جزيرة القرم والتعامل مع الأوضاع في شرق أوكرانيا، أظهرت براعة جديدة تضاف إلى قدرات الروس.
وذكرت الصحيفة - في سياق مقال افتتاحي نشرته الثلاثاء 22إبريل على موقعها الإلكتروني - أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اتهم روسيا بالتعامل بطريقة تعود إلى القرن التاسع عشر بسبب ضمها للقرم.
وقالت الصحيفة إنه مع ذلك خلص الخبراء الغربيون، الذين تابعوا نجاح القوات الروسية في تنفيذ سياسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالقرم وشرق أوكرانيا، إلى استنتاج آخر بشأن إستراتيجية الجيش الروسي.
وأضافت الصحيفة أن الخبراء يرون جيشا، استهين به بسبب تدهوره منذ سقوط الاتحاد السوفيتي، يستخدم أساليب القرن الحادي والعشرين بمهارة تجمع بين الحرب الإلكترونية والحملات الإعلامية النشيطة واستخدام قوات عمليات خاصة مدربة على أعلى مستوى لأخذ زمام المبادرة من الغرب.
ونقلت الصحيفة عن جيمس ستافريديس، وهو أدميرال وقائد سابق في حلف شمال الأطلنطي "الناتو"، قوله "إنه تحول كبير في كيفية تعامل القوات البرية مع مشكلة. لقد لعبوا بشكل مكشوف ومتقن".
وأشارت الصحيفة إلى أن قدرات الجيش الروسي أظهرت أنها ليست مهمة للدراما عالية المخاطر في أوكرانيا فقط بل أن لها انعكاسات على أمن مولدوفا وجورجيا ودول وسط آسيا وحتى دول وسط أوروبا الأعضاء في "الناتو".
ولفتت الصحيفة إلى أن المهارة التي عمل بها الروس في أوكرانيا مختلفة تماما عن المدفعية الثقيلة والضربات الجوية والصواريخ أرض أرض التي استخدمت لاستعادة العاصمة الشيشانية جروزني من الانفصاليين في عام 2000.
اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الأساليب التي استخدمتها روسيا في ضم شبه جزيرة القرم والتعامل مع الأوضاع في شرق أوكرانيا، أظهرت براعة جديدة تضاف إلى قدرات الروس.
وذكرت الصحيفة - في سياق مقال افتتاحي نشرته الثلاثاء 22إبريل على موقعها الإلكتروني - أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اتهم روسيا بالتعامل بطريقة تعود إلى القرن التاسع عشر بسبب ضمها للقرم.
وقالت الصحيفة إنه مع ذلك خلص الخبراء الغربيون، الذين تابعوا نجاح القوات الروسية في تنفيذ سياسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالقرم وشرق أوكرانيا، إلى استنتاج آخر بشأن إستراتيجية الجيش الروسي.
وأضافت الصحيفة أن الخبراء يرون جيشا، استهين به بسبب تدهوره منذ سقوط الاتحاد السوفيتي، يستخدم أساليب القرن الحادي والعشرين بمهارة تجمع بين الحرب الإلكترونية والحملات الإعلامية النشيطة واستخدام قوات عمليات خاصة مدربة على أعلى مستوى لأخذ زمام المبادرة من الغرب.
ونقلت الصحيفة عن جيمس ستافريديس، وهو أدميرال وقائد سابق في حلف شمال الأطلنطي "الناتو"، قوله "إنه تحول كبير في كيفية تعامل القوات البرية مع مشكلة. لقد لعبوا بشكل مكشوف ومتقن".
وأشارت الصحيفة إلى أن قدرات الجيش الروسي أظهرت أنها ليست مهمة للدراما عالية المخاطر في أوكرانيا فقط بل أن لها انعكاسات على أمن مولدوفا وجورجيا ودول وسط آسيا وحتى دول وسط أوروبا الأعضاء في "الناتو".
ولفتت الصحيفة إلى أن المهارة التي عمل بها الروس في أوكرانيا مختلفة تماما عن المدفعية الثقيلة والضربات الجوية والصواريخ أرض أرض التي استخدمت لاستعادة العاصمة الشيشانية جروزني من الانفصاليين في عام 2000.