لجنة المصالحة بأسوان: "الهلايل" و"الدابودية" في طريقهما للتصالح الشامل

أعلنت لجنة المصالحة بأسوان المعنية بقضية أحداث التوتر القبلي بين قبيلتي "بنى هلال" و"الدابودية " والتي حصدت أرواح 26 شخصًا من الجانبين ان طرفي النزاع في طريقهما للمصالحة الشاملة.
واشار بيان صدر الأحد 20 إبريل، عن اللجنة التي أمر بتشكيلها فضيلة الأمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وتحت إشراف محافظ أسوان اللواء مصطفي يسري أنه توجد حالة من الالتزام الكامل بين طرفي النزاع بما يحقق السلم الاجتماعي بين بني هلال والدابودية.
وأعلنت اللجنة أنه جاري الانتهاء من صرف التعويضات الخاصة بالخسائر والتلفيات الى تعرضت لها الممتلكات والمحال التجارية بين الطرفين نتيجة لهذه الاحداث وتعويض قيمة الماشية التى نفقت بسبب الحرائق التى اندلعت داخل المنازل، وأيضاً جاري أعمال الترميم في المنازل والوحدات السكنية المضارة مع تجهيزها بالأثاث.
و صرح رئيس اللجنة ورئيس جامعة أسوان د. منصور كباش بان إرادة العائلتين طرفا النزاع والمجتمع بأسوان في طريقهم إلي تحقيق الهدف والأمل الذي ينشده الجميع ويصر عليه ويسير قدماً بفضل الله وتوفيقه لجمع الشمل ورأب الصدع بين أبناء بني هلال والدابودية وإعطاء كل ذي حق حقه.
أعلنت لجنة المصالحة بأسوان المعنية بقضية أحداث التوتر القبلي بين قبيلتي "بنى هلال" و"الدابودية " والتي حصدت أرواح 26 شخصًا من الجانبين ان طرفي النزاع في طريقهما للمصالحة الشاملة.
واشار بيان صدر الأحد 20 إبريل، عن اللجنة التي أمر بتشكيلها فضيلة الأمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وتحت إشراف محافظ أسوان اللواء مصطفي يسري أنه توجد حالة من الالتزام الكامل بين طرفي النزاع بما يحقق السلم الاجتماعي بين بني هلال والدابودية.
وأعلنت اللجنة أنه جاري الانتهاء من صرف التعويضات الخاصة بالخسائر والتلفيات الى تعرضت لها الممتلكات والمحال التجارية بين الطرفين نتيجة لهذه الاحداث وتعويض قيمة الماشية التى نفقت بسبب الحرائق التى اندلعت داخل المنازل، وأيضاً جاري أعمال الترميم في المنازل والوحدات السكنية المضارة مع تجهيزها بالأثاث.
و صرح رئيس اللجنة ورئيس جامعة أسوان د. منصور كباش بان إرادة العائلتين طرفا النزاع والمجتمع بأسوان في طريقهم إلي تحقيق الهدف والأمل الذي ينشده الجميع ويصر عليه ويسير قدماً بفضل الله وتوفيقه لجمع الشمل ورأب الصدع بين أبناء بني هلال والدابودية وإعطاء كل ذي حق حقه.