قال زعيم المعارضة الإسرائيلية شاؤول موفاز الأحد 29 أبريل أن انتقادات رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي السابق يوفال ديسكين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو و وزير دفاعه إيهود باراك بشأن السياسات تجاه الملف الإيرانى جاءت هذه الانتقادات من منطلق قلق عميق على التوجه الذي يقود به الرجلان البلاد،وأنه يأخذ تلك الانتقادات على محمل الجد. ونقلت صحيفة(جيروزاليم بوست)الإسرائيلية ،عن موفاز قوله " إن الهجوم المضاد الذي يوجه حاليا ضد ديسكين من جانب مؤيدي نتنياهو وباراك يرمي إلى محاولة تجنب مادة النقد ذاتها والوصول إلى جوهر وفحوى النقد " . من ناحية أخرى ، قال آفي ديختر عضو الكنيست عن حزب كاديما " إنه على الرغم من حق ديسكين في إبداء رأية والمشاركة في النقاش العام حول الوضع الأمني لإسرائيل ، إلا أن انتقاده اللاذع إلى نتنياهو وباراك قد يساهم في تدمير مؤسسة ال" شين بيت" " . وكان ديسكين قد انتقد السياسيات الاسرائيلية تجاه الملف الإيرانى قائلا "إن الساسة في إسرائيل يقدمون وجهة نظر خاطئة للجمهور فيما يخض القنبلة النووية الإيرانية ، وكأن العمل ضد إيران من شأنه أن يمنع الإيرانيين من صنع قنبلة نووية بل على العكس فإن هذا الأمر قد يشجعهم على تطوير قنبلة نووية في أسرع وقت " .