اثارت الدعوة التى اطلقها عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى والتى دعوا فيها الي مقاطعة الانتخابات الرئاسية القادمة من خلال حملة بعنوان "انتخابات الرئاسة المصرية الموازية "تحت شعار "لكم صناديقكم ولنا صناديقنا" انتقادات الاحزاب والقوى السياسية والتى وصفت الدعوة بالخبيثة "والمراهقة السياسية" لتعطيل الاستحقاق الرئاسى ومحاولة شق صف الوطن واتهمت الاحزاب تنظيم الاخوان الارهابى ومليشاياتة الالكترونية بالضلوع فى مثل هذة الدعوات المشبوهة. استنكر حزب الحركه الوطنيه المصريه بقيادة الفريق احمد شفيق الدعوات التي اطلقها عدد ممن يطلقون علي انفسهم نشطاء موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" يدعون فيها الي مقاطعة الانتخابات الرئاسية القادمة من خلال حملة بعنوان "انتخابات الرئاسة المصرية الموازية "تحت واكد هشام الهرم مساعد الامين العام للحزب ان هذه الدعوات هي محاولات خبيثه من جماعة الاخوان الارهابيه لتشويه الاستحقاق الرئاسي وهي محاولات صبيانيه لن تؤثر علي العمليه الانتخابيه ومحكوم عليها بالفشل مقدما . واضاف الهرم ان مثل هذه الامور متوقعه من قبل جماعة الاخوان وانصارها كلما اقترب موعد الانتخابات ليقينهم بأن مصر ستستكمل طريقها نحو الديمقراطيه رغم كل الاعمال الارهابيه المتواصله ومؤمراتهم التي لا تنتهي وناشد الهرم الاجهزه الامنيه بضرورة التصدي السريع لمثل هذه المحاولات وضبط كل من يحاول زعزعة الاستقرار وشق الصف فالارهابيون يستغلون مثل هذه المحاولات لتصدير اوهامهم بوجود انشقاق داخل صفوف الشباب حول الانتخابات ونقل صوره غير حقيقيه للغرب عما يحدث في مصر. واهاب الهرم بالدكتور حسن نافعه استاذ العلوم السياسيه بالكف عن محاولاته المسميته لنصرة الجماعه الارهابيه وتنفيذ مخططاتها بداية من مبادرات الصلح التي تبناها وانتهاءا بوصف هذه الحملات المشبوهه بأنها دليل علي رفض قطاع عريض من الشباب للانتخابات الرئاسيه المقبله رغم ان كافة الحملات الانتخابيه للمرشحين يتصدرها الشباب وبالتالي فنافعه يصطاد في الماء العكر كالعاده ومحاولاته لن تجدي. من جانبة وصف عمرو على عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الاحرار ان دعوة البعض بعمل "انتخابات رئاسية موازية" بانه مراقة سياسية وافعال صبيانة لا يستبعد ان يقف ورائها ايادى اخوانية تسعى لتعطيل الاستحقاق الانتخابى الاهم منذ 30 يونيو مضيفا ان مصر لديها بالفعل انتخابات حقيقية وديمقراطية وليس هناك حاجة لما يسمى انتخابات موازية كما يزعم البعض. واضاف على ان الاخوان يريدون التقوقع والارتداد الى عالمهم الافتراضى والتأثير على الشباب والقوى السياسية عبر دعاوتهم الدؤبة لتعطيل الانتخابات الرئاسية التى اصبحت شبة محسومة لصالح المشير السيسى الذى أيدتة الارادة الشعبية. واكد هشام مصطفى عبدالعزيز رئيس حزب الاصلاح و النهضة الى ان فكرة إجراء انتخابات رئاسية موازية، والتي دعت إليها حملة دشنها عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" من الداعين لمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة باسم حملة تحت عنوان "انتخابات الرئاسة المصرية الموازية مرفوضة تمام لاننا نعلم نوايا من دعا اليها. ورفض الدكتور أحمد دراج وكيل مؤسسى حزب الدستور والقيادى السابق بالجمعية الوطنية للتغير ان فكرة الانتخابات الرئاسية الموازية ، وقال انها تقام حين تكون هناك شكوك في نزاهة الانتخابات أولا يكون مسموح لجميع الأشخاص بالترشح لمنصب رئيس الجمهورية، ومن دعو إليها أشركوا فيها شخصيات لم تشارك في الانتخابات المنتظرة كالفريق أحمد شفيق، والدكتور محمد البرادعي"، لافتا إلى أن "كليهما لم يمنع من المشاركة في السباق الرئاسي. وأضاف دراج ان الاخوان ومن يؤيدهم يريدون ان ينقلوا للمواطنين الشعور بأننا نعيش في دولتين ولكل دولة انتخابات ورئيس، وبذلك يخدم فكرة الإخوان ومصلحتهم في تقسيم البلاد، واحداث الفوضى .