وصفت الاحزاب والقوي السياسية دعوات تنظيم الاخوان الارهابي للتظاهر اليوم بأنه »افلاس سياسي« ومحاولة لنشر الفوضي وتعطيل خارطة الطريق قبل الانتخابات الرئاسية، وأكدوا ان الاخوان فاشلون فقدوا قدراتهم علي الحشد وان محاولاتهم لن تثني الشعب عن ارادته ولن تعيد حكم الاخوان من جديد.. وطالبوا في الوقت ذاته بالقبض علي المحرضين او ما يسمي ب »تحالف دعم الشرعية« الذي يدعو اعضاؤه لحمل السلاح في وجه الدولة. فقد وصف محمد انور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية دعوات التنظيم للتظاهر اليوم بأنها نوع من الافلاس السياسي الذي أصاب الجماعة.. واكد ان الاخوان لم يعودوا قادرين علي الحشد كما كانوا وانهم افتقدوا الكثير من قدرتهم علي التنظيم ولن يكونوا قادرين علي الدفع بالبعض من أجل النزول اليوم ولم يعد الشعب متعاطفا معهم كما كان يحدث في الماضي.. واشار السادات الي ان قيادات الصف الثاني ومديري مكاتب الاخوان بالمحافظات والبقية الباقية من العناصر الفعالة بالجماعة التي لم توجه لهم اتهامات قانونية مباشرة يعتبرون همزة الوصل الحقيقية الآن ما بين التنظيم الدولي وباقي اعضاء الجماعة الذين يتلقون الاوامر والتعليمات. من جانبه اكد الحزب المصري الديمقراطي ان دعوات الجماعة للتظاهر مصيرها الفشل مثل الدعوات السابقة. واوضح أن الجماعة تسعي لنشر الفوضي وتعطيل خارطة الطريق وتوجيه رسالة للخارج ان مصر غير مستقرة..واشار ايمن ابوالعلا امين الشئون البرلمانية بالحزب الي ان الجماعة لم تعد تملك غطاء شعبيا بعد ان فقدت كل مؤيديها في الشارع واصبح الشعب ضد الجماعة واعوانها مشيرا الي ان تلك الدعوات تدل علي إفلاس الاخوان علي المستوي السياسي والشعبي. واضاف ان كل محاولات الجماعة لتعطيل مسيرة الدولة وتعطيل الانتخابات الرئاسية لن تثني الشعب لتعطيل عن ارادته..بدوره اشار المهندس معتز محمود نائب رئيس حزب المؤتمر الي ان الجماعة الإرهابية فقدت مكانتها لدي الشارع المصري بعد ما قامت به من اعمال اجرامية ضد رجال الجيش والشرطة والمصريين الابرياء.. تساءل كيف لا يتم القاء القبض علي المحرضين علي الارهاب او ما يسمي ب »تحالف دعم الشرعية« الذي يدعو اعضاؤه لحمل السلاح في وجه الدولة. ومحاولاتهم الفاشلة لاسقاط هيبتها وعدم تنفيذ القانون، وطالب الجهات المختصة بمحاكمة اعضاء التحالف بتهمة التحريض علي العنف واكد عمرو علي عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الاحرار ان الاخوان افسلوا تماما ويحاولون فقط ان يثيروا القلق لدي الشارع المصري ويتمسكون بأي حدث للنزول وإشاعة الفوضي قبل سقوط دولتهم في يونيو 3102 مشيرا الي ان اليوم سيمثل حلقة جديدة في مسلسل فشلهم قبل استحقاق الانتخابات الرئاسية المقبلة لتشتيت تركيز المواطنين. واضاف ان دعوة الاخوان للنزول للشارع مخططاتهم ستتحول الي سرادق عزاء لانكشاف غطاء تسترهم بالدين وسيفشلون في مخططاتهم لجر الدولة إلي الفوضي. ويري طارق الخولي عضو المكتب السياسي لتكتل القوي الثورية ان دعوات الجماعة ستفشل كعادتها خاصة انها لم تعد تملك ظهيرا شعبيا قويا كما ان الشارع اصبح في حالة غضب تجاهها. وتابع الخولي ان الجماعة تحاول احداث اي تحركات لنشر الفوضي والارتباك قبل بدء اجراءات الانتخابات الرئاسية . من جانبه ادان حزب الإرادة دعوات تحالف دعم الشرعية بالتظاهر وطالب رئيسه المهندس محمود رزق الجهات الامنية باتخاذ التدابير اللازمة لحماية المنشآت والمواطنين تحسبا لقيام انصار تحالف دعم الشرعية بارتكاب اعمال عنف وتخريب..واضاف انه يجب علي الشعب المصري التصدي لتلك المحاولات التخريبية التي تستهدف اسقاط الدولة. وتخريب الاقتصاد المصري ومحاولة تطبيق السيناريو السوري مؤكدا ان الوضع مختلف حيث ان الشعب المصري يقف خلف جيشه.