قالت صحيفة "ذا اندبندنت" البريطانية إن هناك نوعاً من الغضب في المجتمع الهندي بسبب تصريحات إحدى الشخصيات السياسية الشهيرة التي رأت أن الرجل لا يجب إعدامه على الاغتصاب لأنه في النهاية "رجل" يجب مسامحته ! وأوضحت الصحيفة البريطانية على موقعها الإلكتروني السبت12ابريل، أن تعليقات رئيس الحزب الاشتراكي مولايام سينغ ياداف، التي تطالب بالعفو عن الرجال في حال اغتصابهم للنساء الهنديات أمر صادم، حيث إن السياسي الشهير ينوي حال وصوله إلى منصب رئيس الوزراء أن يلغي القانون الخاص بذلك من دستور الهند لأنه بحسب قولة " ظالم للرجال" الذين لا يجب إعدامهم بتهمة الاغتصاب، وذلك على خلفية حادث شهير في مدينة مومباي، حُكم على مرتكبيه بالإعدام. وأشارت "ذا اندبندنت" أن الأمر زاد سوءاً بعد ظهور أحد السياسيين الآخرين الذي أكد بدوره على أن الدين يوصي بضرورة عقاب مرتكبي الاغتصاب في حين أن الهند تعاقب الرجل فقط، ويرى "أبو عزمي" أن النساء يجب أن تُعدم بدورها إذا ما تم إثبات اغتصابها. أثارت كل هذه التصريحات السياسية غصب النشطاء الحقوقيين، الذين يرون أن المغتصب يجب أن يعدم ألف مرة، لا مرة واحدة. قالت صحيفة "ذا اندبندنت" البريطانية إن هناك نوعاً من الغضب في المجتمع الهندي بسبب تصريحات إحدى الشخصيات السياسية الشهيرة التي رأت أن الرجل لا يجب إعدامه على الاغتصاب لأنه في النهاية "رجل" يجب مسامحته ! وأوضحت الصحيفة البريطانية على موقعها الإلكتروني السبت12ابريل، أن تعليقات رئيس الحزب الاشتراكي مولايام سينغ ياداف، التي تطالب بالعفو عن الرجال في حال اغتصابهم للنساء الهنديات أمر صادم، حيث إن السياسي الشهير ينوي حال وصوله إلى منصب رئيس الوزراء أن يلغي القانون الخاص بذلك من دستور الهند لأنه بحسب قولة " ظالم للرجال" الذين لا يجب إعدامهم بتهمة الاغتصاب، وذلك على خلفية حادث شهير في مدينة مومباي، حُكم على مرتكبيه بالإعدام. وأشارت "ذا اندبندنت" أن الأمر زاد سوءاً بعد ظهور أحد السياسيين الآخرين الذي أكد بدوره على أن الدين يوصي بضرورة عقاب مرتكبي الاغتصاب في حين أن الهند تعاقب الرجل فقط، ويرى "أبو عزمي" أن النساء يجب أن تُعدم بدورها إذا ما تم إثبات اغتصابها. أثارت كل هذه التصريحات السياسية غصب النشطاء الحقوقيين، الذين يرون أن المغتصب يجب أن يعدم ألف مرة، لا مرة واحدة.