اهتمت صحيفة (لوموند) الفرنسية بالتحقيقات التي تجريها السلطات البريطانية حول أنشطة جماعة (الإخوان المسلمين) داخل بريطانيا، قائلة إن الإخوان المسلمين باتوا تحت المراقبة في لندن. وأضافت الصحيفة في عددها الأسبوعي السبت 12 إبريل، عبر مراسلها في العاصمة البريطانية أنه " بالإعلان عن فتح تحقيق واسع حول جماعة (الإخوان المسلمين) ، ثارت أسئلة كثيرة حول نوايا "ديفيد كاميرون" رئيس وزراء بريطانيا من التحقيق ، حيث يتردد انه خضع لضغط من جانب مصر والمملكة العربية السعودية ، وهما البلدان اللذان يعارضان بشدة هذا التنظيم ، أو أن كاميرون يسعى إلى وقف تجميع الإخوان المسلمين في لندن ، لتجنب تحويل عاصمة المملكة المتحدة إلى قاعدة خلفية للتيار الإسلامي " على حد تعبيرها. وأشارت الصحيفة الى أن التحقيق الذي أطلقه رئيس الوزراء البريطاني وعهد به إلى وزارة الخارجية بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات الداخلية والخارجية سيسلط الضوء على التنظيم الذي أنشئ منذ حوالي قرن من الزمان في مصر، والذي (التنظيم) فاز في جميع الانتخابات في عصر ما بعد مبارك ، قبل عزلهم من السلطة في يوليو 2013. وأوضحت في هذا الصدد أن كاميرون ذكر بنفسه الأسئلة التي يريد استفسارات عنها والتي ترتكز على (ما هي قيمة الجماعة ؟ ما هو حجم وجودهم في المملكة المتحدة ؟ هل يعتقدون في التطرف أو التطرف العنيف ؟ وما هي شبكاتهم ؟.. وقالت الصحيفة إن الجماعة ردت على ذلك في بيان بقولها " إنها تنظيم قانوني يدين جميع أعمال العنف بما في ذلك التي تشهدها مصر ويعزز الديمقراطية " وذلك على حد وصفها. ونقلت (لوموند) عن المحلل فواز جرجس عضو (لندن سكول أوف أكونوميكز) قوله "إن التحقيق البريطاني حول الجماعة يشكل مفاجأة كبيرة لاسيما، وأن الإخوان المسلمين يتواجدون بلندن منذ وقت طويل،مشيرا إلى أن المفاجأة الأكبر هو أن التحقيق عهد إلى جون جينكيس السفير الحالي لبريطانيا بالمملكة العربية السعودية التى تعارض الإخوان والتي صنفتها كتنظيم إرهابي. واعتبر المحلل أن الحكومة البريطانية لا ترغب في إعادة إنتاج الخطأ الذي اقترف في التسعينيات عندما كانت لندن قاعدة للعديد من الجهاديين، مشيرا إلى أن هذا الإعلان يسمح بتوصيل رسالة للإسلاميين بأنهم تحت المراقبة ، وفي الوقت نفسه طمأنة حلفاء بريطانيا بما في ذلك المملكة العربية السعودية. وأوضحت (لوموند) أن الصحافة البريطانية تركز بشكل كبير على شقة صغيرة تقع في منطقة كريكلوود الضاحية الكبيرة الواقعة في شمال لندن ، وتلك الشقة التي تقع أعلى محل لبيع "الكباب" عبارة عن مقر لدار نشر "ورلد ميديا سيرفيس" منذ عقدين من الزمان،مضيفة أن دار النشر هذه تدير موقعا إلكترونيا حول الأعمال الأدبية للجماعة ، ولكن مالك دار النشر ينفى صلته بجماعة الإخوان. وفي نفس السياق .. قالت "لوموند" أن الدبلوماسية المصرية تنشط ضد جماعة "الإخوان" التي صنفتها القاهرة كتنظيم إرهابي.. مشيرة إلى أن قرار رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون بفتح تحقيق حول أنشطة الجماعة قوبل بارتياح من الجانب المصري وهو ما يظهر في أروقة وزارة الخارجية المصرية . كما أشارت إلى أن واشنطن أيضا قررت من جانبها في التاسع من الشهر الجاري إدراج جماعة "أنصار بيت المقدس" على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية ، و هي التي تنشط منذ عزل مرسى في يوليو الماضي. وأوضحت "لوموند" أن "أنصار بيت المقدس" ، التي تتمركز في شمال شبه جزيرة سيناء ، أعلنت عن مسئوليتها في الاعتداءات الإرهابية الرئيسية التي شهدتها القاهرة في الأشهر الأخيرة..مذكرة بأن الحكومة المصرية قررت في شهر ديسمبر الماضي تصنيف جماعة "الإخوان" كتنظيم إرهابي. وأشارت الصحيفة الفرنسية عبر مراسلها بالقاهرة إلى أن مصر لا تألوا جهدا من أجل حشد العالم العربي ، والمجتمع الدولي في حربها ضد الإرهاب..مضيفة أن وزارة الخارجية المصرية تؤكد من جانبها إنها تتعاون وتتبادل المعلومات في هذا الصدد مع العديد من الدول. وقالت الصحيفة أن الرئيس عدلي منصور طالب خلال مشاركته في القمة العربية الأخيرة بالكويت بإعادة تفعيل اتفاقية مكافحة الإرهاب التي تم تعديلها في عام 1998 من قبل 18 دولة من بين ال22 الأعضاء بالجامعة العربية. وأوضحت "لوموند" أن المملكة العربية السعودية كانت أول دولة عربية بعد مصر تعلن الإخوان "جماعة إرهابية" على أراضيها. اهتمت صحيفة (لوموند) الفرنسية بالتحقيقات التي تجريها السلطات البريطانية حول أنشطة جماعة (الإخوان المسلمين) داخل بريطانيا، قائلة إن الإخوان المسلمين باتوا تحت المراقبة في لندن. وأضافت الصحيفة في عددها الأسبوعي السبت 12 إبريل، عبر مراسلها في العاصمة البريطانية أنه " بالإعلان عن فتح تحقيق واسع حول جماعة (الإخوان المسلمين) ، ثارت أسئلة كثيرة حول نوايا "ديفيد كاميرون" رئيس وزراء بريطانيا من التحقيق ، حيث يتردد انه خضع لضغط من جانب مصر والمملكة العربية السعودية ، وهما البلدان اللذان يعارضان بشدة هذا التنظيم ، أو أن كاميرون يسعى إلى وقف تجميع الإخوان المسلمين في لندن ، لتجنب تحويل عاصمة المملكة المتحدة إلى قاعدة خلفية للتيار الإسلامي " على حد تعبيرها. وأشارت الصحيفة الى أن التحقيق الذي أطلقه رئيس الوزراء البريطاني وعهد به إلى وزارة الخارجية بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات الداخلية والخارجية سيسلط الضوء على التنظيم الذي أنشئ منذ حوالي قرن من الزمان في مصر، والذي (التنظيم) فاز في جميع الانتخابات في عصر ما بعد مبارك ، قبل عزلهم من السلطة في يوليو 2013. وأوضحت في هذا الصدد أن كاميرون ذكر بنفسه الأسئلة التي يريد استفسارات عنها والتي ترتكز على (ما هي قيمة الجماعة ؟ ما هو حجم وجودهم في المملكة المتحدة ؟ هل يعتقدون في التطرف أو التطرف العنيف ؟ وما هي شبكاتهم ؟.. وقالت الصحيفة إن الجماعة ردت على ذلك في بيان بقولها " إنها تنظيم قانوني يدين جميع أعمال العنف بما في ذلك التي تشهدها مصر ويعزز الديمقراطية " وذلك على حد وصفها. ونقلت (لوموند) عن المحلل فواز جرجس عضو (لندن سكول أوف أكونوميكز) قوله "إن التحقيق البريطاني حول الجماعة يشكل مفاجأة كبيرة لاسيما، وأن الإخوان المسلمين يتواجدون بلندن منذ وقت طويل،مشيرا إلى أن المفاجأة الأكبر هو أن التحقيق عهد إلى جون جينكيس السفير الحالي لبريطانيا بالمملكة العربية السعودية التى تعارض الإخوان والتي صنفتها كتنظيم إرهابي. واعتبر المحلل أن الحكومة البريطانية لا ترغب في إعادة إنتاج الخطأ الذي اقترف في التسعينيات عندما كانت لندن قاعدة للعديد من الجهاديين، مشيرا إلى أن هذا الإعلان يسمح بتوصيل رسالة للإسلاميين بأنهم تحت المراقبة ، وفي الوقت نفسه طمأنة حلفاء بريطانيا بما في ذلك المملكة العربية السعودية. وأوضحت (لوموند) أن الصحافة البريطانية تركز بشكل كبير على شقة صغيرة تقع في منطقة كريكلوود الضاحية الكبيرة الواقعة في شمال لندن ، وتلك الشقة التي تقع أعلى محل لبيع "الكباب" عبارة عن مقر لدار نشر "ورلد ميديا سيرفيس" منذ عقدين من الزمان،مضيفة أن دار النشر هذه تدير موقعا إلكترونيا حول الأعمال الأدبية للجماعة ، ولكن مالك دار النشر ينفى صلته بجماعة الإخوان. وفي نفس السياق .. قالت "لوموند" أن الدبلوماسية المصرية تنشط ضد جماعة "الإخوان" التي صنفتها القاهرة كتنظيم إرهابي.. مشيرة إلى أن قرار رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون بفتح تحقيق حول أنشطة الجماعة قوبل بارتياح من الجانب المصري وهو ما يظهر في أروقة وزارة الخارجية المصرية . كما أشارت إلى أن واشنطن أيضا قررت من جانبها في التاسع من الشهر الجاري إدراج جماعة "أنصار بيت المقدس" على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية ، و هي التي تنشط منذ عزل مرسى في يوليو الماضي. وأوضحت "لوموند" أن "أنصار بيت المقدس" ، التي تتمركز في شمال شبه جزيرة سيناء ، أعلنت عن مسئوليتها في الاعتداءات الإرهابية الرئيسية التي شهدتها القاهرة في الأشهر الأخيرة..مذكرة بأن الحكومة المصرية قررت في شهر ديسمبر الماضي تصنيف جماعة "الإخوان" كتنظيم إرهابي. وأشارت الصحيفة الفرنسية عبر مراسلها بالقاهرة إلى أن مصر لا تألوا جهدا من أجل حشد العالم العربي ، والمجتمع الدولي في حربها ضد الإرهاب..مضيفة أن وزارة الخارجية المصرية تؤكد من جانبها إنها تتعاون وتتبادل المعلومات في هذا الصدد مع العديد من الدول. وقالت الصحيفة أن الرئيس عدلي منصور طالب خلال مشاركته في القمة العربية الأخيرة بالكويت بإعادة تفعيل اتفاقية مكافحة الإرهاب التي تم تعديلها في عام 1998 من قبل 18 دولة من بين ال22 الأعضاء بالجامعة العربية. وأوضحت "لوموند" أن المملكة العربية السعودية كانت أول دولة عربية بعد مصر تعلن الإخوان "جماعة إرهابية" على أراضيها.