مع انقضاء ما يزيد عن نصف المدة المحدده من قبل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لفتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية المحدد لها الفتره ما بين 31 مارس و حتي 20 ابريل الجاري ..استمر غياب المشرحين الثلاثة الكبار عن الحضورعن مقر اللجنة العليا بالهيئة العامة للاستعلامات , و هم المرشحون الكبار الأكثر جدية ايضاً في خوض السباق الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسي "وزير الدفاع السابق " و حمدين صباحي "رئيس التيار الشعبي " و المستشار مرتضي منصور " رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك " , بينما توالي توافد المرشحين " راغبي الشهره و الشو " و منهم من تكررت زيارتة لمقر اللجنة أكثر من ثلاث مرات , برغم تأكيد اللجنة أنه لا يوجد ما يسمي بسحب ملف للترشح , الا أن الحالمين بالرئاسة لم يكفوا عن توجههم للجنة . و هو ما جعل اللجنة تؤكد علي الغاء البند الخاص بسحب أوراق الترشح وعدم السماح بدخول راغبي الترشح الي مقر اللجنة الا بعد استيفاء جميع الأوراق المطلوبة وعلى رأسها التوكيلات الشعبية والتى يصل عددها 25 ألف توكيل على مستوى محافظات مصر بالَإضإفة إلى الكشف الطبى ومبلغ التأمين الانتخابى " 20 ألف جنية ". ورغم عدد وجود مبرر منطقى لتأخر حلتى المشير السيسى والحمدين صباحى ىقطبى المنافسة فى الانتخابات غلأا أن الحملتيم لم تتقدما بأوراق الترشح حتى يوم أمس رغم تجاوزهما لعدد التوكيلات الشعبية المطلوبة رسمياً – حسب تصريحات كل حملة – ,وهو مايختلف قليلً مع مرتضى منصور ثالث المرشحين الكبار الذى أعلن ترشحه يوم ألأحد القادم وربما لايكون قد استوفى بعد عدد التوكيلات المطلوب . من ناحية اخري شهد اليوم الحادي عشر لفتح باب الترشح هدوءً نسبياً حيث لم يتوافد الي مقر اللجنة سوي اثنين من راغبي الترشح و الشهره , و الذي ادعي احدهما بأنه سيقضى على البطالة و يوفر لكل مواطن مسكن نظيف يليق به خلال 27 شهرا – علي حد قوله - , و الاخر طالب وسائل الاعلام باستضافته و اتاحة الفرصة له لشرح برنامجة الإنتخابي علي التلفزيونات . حيث حضر محمود محمد رمضان، محام 45 سنة من مواليد المطرية القاهرة، إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بهيئة الاستعلامات، لرغبته فى الترشح للرئاسة ومعه عدد من الشباب، الذين نظموا وقفة أمام مقر اللجنة رفعوا خلالها لافتات مكتوبا عليها "أنا المواطن المصرى محمود رمضان، أطالب التليفزيون المصرى باستضافتى لشرح برنامجى الانتخابى وكذلك الصحافة المصرية". ورفض "رمضان" خلال تواجده أمام مقر اللجنة، الحديث حول برنامجه الانتخابى، موضحا: "برنامجى موجود على صفحتى على فيسبوك ويحتاج ساعات للحديث حوله، وأطالب التليفزيون بإتاحة الفرصة لذلك"، مؤكدا أنه يريد اعتزاز المواطنين بلغتهم العربية. " سأقضى على البطالة، وسيكون لكل مواطن مسكن نظيف يليق به، خلال 27 شهرا"، بتلك الكلمات بدأ محمود يوسف أبو الليل 46 سنة، حديثة إلى وسائل الإعلام المتواجدة امام مقر اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، مؤكداً علي رغبته فى الترشح لرئاسة الجمهورية . وأكد "أبو الليل" خلال تواجده أمام مقر اللجنة أنه قام برفع دعوى ضد لجنة الخمسين وعمرو موسى فى مجلس الدولة لإلغاء المادة الخاصة باشتراط حصول الراغب فى الترشح للرئاسة على مؤهل عالى. و في ذات السياق نشبت مشادات كلامية بين مهندس يعمل بالهيئة العامة للاستعلامات وأفراد الأمن المكلفين بتأمين اللجنة. واعترض الأول على تفتيشه خلال دخوله لمقر الهيئة، فيما أصر أفراد الأمن على ذلك، وأوضحوا له أنه إجراء احترازى وطبيعى مع كل العاملين بمقر الهيئة، فيما احتدم النقاش بينهم، وتطور لمشادات كلامية بعدما زعم المهندس أن أحد أقاربه يرأس فرقة الأمن المتواجدة، وقال له أحد الضباط: "الكل سواسية" وانتهت المشادات بدخول المهندس بعد تفتيشه. و من ناحية أخري أكد مصدر بالشهر العقاري أن عدد التوكيلات بلغ 418 الف توكيل حتي أمس , مضيفاً ان وزارة العدل تقوم اول باول بعمل فرز كامل لجميع الشكاوى التى تقدمت بها الحملات الانتخابية للمرشحين على منصب الرئاسة .