أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية فكتوريا نولاند في مؤتمر صحفي لها الجمعة 27 ابريل أن الولاياتالمتحدة لن ترسل مراقبين إلى سوريا. وقالت المتحدثة: "نحن لا نخطط لإرسال خبراء أمريكان ضمن بعثة المراقبين الدوليين. لكننا بالطبع نقدم الدعم المالي لهذه البعثة ونحن على استعداد لنساعدها حين سينجز تقييم احتياجاتها" وأشارت نولاند إلى أن الإدارة الأمريكية تعتقد أن خطة المبعوث الدولي كوفي عنان للتسوية لم تنجح بعد لأن "نظام بشار الأسد لا يفي بالتزاماته"، مضيفة أن "معظم انتهاكات وقف إطلاق النار تأتي من جانب النظام". أما مواصلة إطلاق النار من قبل مجموعات المعارضة المسلحة فوصفت نولاند ذلك بأنه الدفاع عن الذات. وقالت: "بلا شك يحاول الناس أن يدافعوا عن أنفسهم رداً على استخدام العنف من قبل السلطات". ورداً على سؤال حول ما هي الإجراءات الإضافية بشأن سوريا التي تنظر فيها واشنطن، قالت نولاند إنه "في حال الفشل التام لخطة عنان التي أيدناها كلنا والتي حاولنا من خلال نفوذنا إجبار مختل الأطراف السورية على تأييدها، فسيتعين علينا العودة إلى نيويورك" قاصدة بذلك مجلس الأمن الدولي. وأكدت نولاند أن الموقف الأمريكي يتمثل في أنه سيكون من الضروري في حال فشل خطة عنان أن يتبنى مجلس الأمن قرارا تحت الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة الذي يسمح باستخدام القوة لدعم السلام.