قالت وزارة الخارجية الاميركية، أن واشنطن طلبت من حلفائها الاستعداد لزيادة الضغوط على سوريا في حال فشلت خطة مبعوث الاممالمتحدة والجامعة العربية كوفي أنان في وقف الهجمات التي تشنها الحكومة على مناهضيها. وصرحت المتحدثة باسم الخارجية فكتوريا نولاند ان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، أوضحت لشركائها في أجتماع "أصدقاء سوريا" الذي عقد في باريس الخميس أنه "حتى ونحن نخطط للافضل، علينا كذلك ان نكون مستعدين اذا لم ننجح لنزيد الضغوط" على سوريا.
وقالت كلينتون، أن ذلك يشتمل على صدور قرار جديد من مجلس الامن الدولي بموجب الفصل السابع من ميثاق الاممالمتحدة الذي يخول القوى الخارجية اتخاذ اجراءات من بينها العمل العسكري في حال تعرض السلام العالمي الى تهديد.
غير ان نولاند قالت "في ما يتعلق بالمساعدة العسكرية فان سياستنا لم تتغير". وكانت كلينتون قالت لحلفائها ان واشنطن تعيد التفكير في جميع جوانب سياستها نظرا لاستمرار العنف في سوريا.
وقالت نولاند، أن الضغط سيكون على شكل زيادة العقوبات ومنع السفر وفرض ضغوط مالية وحظر على الاسلحة تطاول نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
من ناحية اخرى، تجري الولاياتالمتحدة مناقشات في الاممالمتحدة حول قرار يخول ارسال عدد اكبر من المراقبين للاشراف على وقف اطلاق النار الهش في سوريا.
الا ان نولاند قالت ان واشنطن تريد ان تضمن ان المراقبين سيتمتعون بحرية الحركة والاتصال ودخول المناطق.