انتهت الأيام الثلاثة التي اتفق عليها طرفا الأزمة بأسوان كهدنة يلتزما فيها بالسليمة دون الخروج عن البنود الموضحة. وشهد اليوم الأخير للهدنة تحرك مكثف لجهات مختلفة لاحتواء الأزمة للحيلولة دون معاودة الاشتباكات والتي توصلت إلى إعلان هدنة مفتوحة بين الطرفين لحين انتهاء المصالحة. ووصل لأسوان وفد من القبائل العربية برئاسة الشيخ على فريج راشد رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة ود.سالم أبو غزالة الخويلدي نائب رئيس المجلس الأعلى للقبائل العربية، والشيخ موسى اللواحي المتحدث باسم المجلس ومجموعة من شيوخ القبائل المختلفة بالإضافة إلى قضاة عرفيين مختصين في حل نزاعات الدم ولهم باع طويل في هذا المجال . وفور وصول الوفد للمحافظة التقى محافظ أسوان، اللواء مصطفى يسري، واللواء حسن السوهاجى، مدير أمن أسوان، لمناقشة الأزمة بين النوبيين وأبناء قبيلة بني هلال واتفق الوفد خلال اللقاء على ضرورة إتمام الصلح بين طرفي النزاع واقترح المجتمعون الوصول إلى هدنة بين الطرفين، ما بين 15 يومًا إلى شهر كحد أقصى. بينما أعلنت اللجنة المختصة بالمصالحة في أسوان تحت إشراف المحافظ عن الالتزام الكامل من قبيلتي بني هلال والدابودية لحين إتمام السلام الاجتماعي على أن تتولى اللجنة إعطاء كل ذي حق حقه. وأكد د.منصور كباش منسق عام اللجنة ورئيس جامعة أسوان أن هناك استمرار في الالتزام من الطرفين بما تم الاتفاق عليه من قبل مع اللجنة المختصة حتى تتم المصالحة، لافتاً إلى أن اللجنة المختصة بشأن الأحداث الجارية لمست وجود إرادة قوية لكل من قبيلة بني هلال وقبيلة أبناء الدابودية للخروج من هذه المأساة. وانتقل وفد القبائل العربية برئاسة د.سالم أبو غزالة نائب رئيس المجلس الأعلى للقبائل العربية إلى ديوان قبيلة بني هلال حيث استقبله الآلاف من أبناء القبيلة وقياداتها. وفي البداية تحدث جمعة رمضان المتحدث الرسمي للقبيلة قائلاً " أن حزننا على ضحايانا أدمى قلوبنا ولكن شريعتنا السمحاء وتعاليم ديننا الحنيف تستوجب أن نستقبل ضيوفنا بكل حب مع أن قلوبنا دامية على ضحايانا الذين قتلوا خسة وتم التمثيل بجثثهم إلا أننا لا نملك أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل في الإعلام المصري الذي يشوه الحقيقة عن عمد ويصف قبيلتنا بصفات ليست فينا فنحن منا الطبيب والمهندس وأستاذ الجامعة ورجل الدين" – على حد وصفه. وتحدث خالد أبو غلاب ممثل القبائل العربية بمطروح ووصف بني هلال بأنهم أصحاب عقول نيرة ووجه لهم الحديث قائلا " اتقوا الله وتمسكوا بالعروة الوثقى وقد جئنا من صحراء مصر الغربية لنقدم واجب العزاء في ضحايا القبيلة والسعي للتهدئة والصلح لأن ما جرى على هذه الأرض الطاهرة مزق قلوبنا وسفك الدماء أصعب على الله من زوال الدنيا ومفاتنها ولقد كانت أسوان مضرب المثل في الأمن والسلام وكانت قدوة للمصريين جميعا بصفة عامة". وأضاف أن ما حدث سببه الوحيد البعد عن شرع الله وظهور العصبية والقبلية كل يريد أن ينتصر لقبيلته برغم أننا كلنا لأدم وأدم من تراب ومهما كان حجم القتل والتناحر فالمفروض أن نعود لتحكيم شرع الله وأطالبكم بالرجوع لشرع الله وتحكيم شريعته، وإكرامنا لمنحنا مهلة من الوقت لنأتي بلجنة لتقصي الحقائق. واتفق معه أبو غزالة وطالب بالسماح بوقت كافي كهدنة لحصر الخسائر فالجرح لن يشفى بجرح آخر ونحن جئنا من بقاع الأرض للتهدئة ونحتاج مهلة لوضع الحلول الممكنة فقاطعة أحمد عبد الصمد أحد كبار عائلة بني هلال. ومن جانبه قال د.محمد البحيرى الأستاذ بجامعة الأزهر: "جئنا باسم مجالس التحكيم العرفية والعربية لنرسي مبدأ من أهم مبادىء الشريعة السمحاء". وفي نفس السياق وصل المستشار محمد عدلان رئيس النادي النوبي العام إلى أسوان في محاولة منه لتهدئة الأوضاع من الجانب النوبي وفور وصوله للمحافظة توجه مع مجموعة من شيوخ القبائل العربية برئاسة الشيخ علي فريج إلى مقر مركز شباب الحدود وتقابل مع مجموعة من أبناء الدابودية لتقديم واجب العزاء ولمناقشة الأوضاع. وأكد عدلان ل"بوابة أخبار اليوم" أن الأمر يبشر بالخير وأن هناك قبول كبير من الطرف النوبي بالمصالحة والالتزام بالهدنة. كما أشار أن الفترة الحالية لا تحتاج إلا لم شمل الطرفين فهم يعيشون في مجتمع واحد لسنوات عديدة ولا يجب أن نستمع إلا لعقولنا التي وجب عليها أن تتحلى بالحكمة وتزيح عن الساحة أية نزاعات. وأكد عدلان أنه سيستمر في المقابلة مع شيوخ القبائل للتوصل إلى الحلول التي ترضي الجميع. انتهت الأيام الثلاثة التي اتفق عليها طرفا الأزمة بأسوان كهدنة يلتزما فيها بالسليمة دون الخروج عن البنود الموضحة. وشهد اليوم الأخير للهدنة تحرك مكثف لجهات مختلفة لاحتواء الأزمة للحيلولة دون معاودة الاشتباكات والتي توصلت إلى إعلان هدنة مفتوحة بين الطرفين لحين انتهاء المصالحة. ووصل لأسوان وفد من القبائل العربية برئاسة الشيخ على فريج راشد رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة ود.سالم أبو غزالة الخويلدي نائب رئيس المجلس الأعلى للقبائل العربية، والشيخ موسى اللواحي المتحدث باسم المجلس ومجموعة من شيوخ القبائل المختلفة بالإضافة إلى قضاة عرفيين مختصين في حل نزاعات الدم ولهم باع طويل في هذا المجال . وفور وصول الوفد للمحافظة التقى محافظ أسوان، اللواء مصطفى يسري، واللواء حسن السوهاجى، مدير أمن أسوان، لمناقشة الأزمة بين النوبيين وأبناء قبيلة بني هلال واتفق الوفد خلال اللقاء على ضرورة إتمام الصلح بين طرفي النزاع واقترح المجتمعون الوصول إلى هدنة بين الطرفين، ما بين 15 يومًا إلى شهر كحد أقصى. بينما أعلنت اللجنة المختصة بالمصالحة في أسوان تحت إشراف المحافظ عن الالتزام الكامل من قبيلتي بني هلال والدابودية لحين إتمام السلام الاجتماعي على أن تتولى اللجنة إعطاء كل ذي حق حقه. وأكد د.منصور كباش منسق عام اللجنة ورئيس جامعة أسوان أن هناك استمرار في الالتزام من الطرفين بما تم الاتفاق عليه من قبل مع اللجنة المختصة حتى تتم المصالحة، لافتاً إلى أن اللجنة المختصة بشأن الأحداث الجارية لمست وجود إرادة قوية لكل من قبيلة بني هلال وقبيلة أبناء الدابودية للخروج من هذه المأساة. وانتقل وفد القبائل العربية برئاسة د.سالم أبو غزالة نائب رئيس المجلس الأعلى للقبائل العربية إلى ديوان قبيلة بني هلال حيث استقبله الآلاف من أبناء القبيلة وقياداتها. وفي البداية تحدث جمعة رمضان المتحدث الرسمي للقبيلة قائلاً " أن حزننا على ضحايانا أدمى قلوبنا ولكن شريعتنا السمحاء وتعاليم ديننا الحنيف تستوجب أن نستقبل ضيوفنا بكل حب مع أن قلوبنا دامية على ضحايانا الذين قتلوا خسة وتم التمثيل بجثثهم إلا أننا لا نملك أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل في الإعلام المصري الذي يشوه الحقيقة عن عمد ويصف قبيلتنا بصفات ليست فينا فنحن منا الطبيب والمهندس وأستاذ الجامعة ورجل الدين" – على حد وصفه. وتحدث خالد أبو غلاب ممثل القبائل العربية بمطروح ووصف بني هلال بأنهم أصحاب عقول نيرة ووجه لهم الحديث قائلا " اتقوا الله وتمسكوا بالعروة الوثقى وقد جئنا من صحراء مصر الغربية لنقدم واجب العزاء في ضحايا القبيلة والسعي للتهدئة والصلح لأن ما جرى على هذه الأرض الطاهرة مزق قلوبنا وسفك الدماء أصعب على الله من زوال الدنيا ومفاتنها ولقد كانت أسوان مضرب المثل في الأمن والسلام وكانت قدوة للمصريين جميعا بصفة عامة". وأضاف أن ما حدث سببه الوحيد البعد عن شرع الله وظهور العصبية والقبلية كل يريد أن ينتصر لقبيلته برغم أننا كلنا لأدم وأدم من تراب ومهما كان حجم القتل والتناحر فالمفروض أن نعود لتحكيم شرع الله وأطالبكم بالرجوع لشرع الله وتحكيم شريعته، وإكرامنا لمنحنا مهلة من الوقت لنأتي بلجنة لتقصي الحقائق. واتفق معه أبو غزالة وطالب بالسماح بوقت كافي كهدنة لحصر الخسائر فالجرح لن يشفى بجرح آخر ونحن جئنا من بقاع الأرض للتهدئة ونحتاج مهلة لوضع الحلول الممكنة فقاطعة أحمد عبد الصمد أحد كبار عائلة بني هلال. ومن جانبه قال د.محمد البحيرى الأستاذ بجامعة الأزهر: "جئنا باسم مجالس التحكيم العرفية والعربية لنرسي مبدأ من أهم مبادىء الشريعة السمحاء". وفي نفس السياق وصل المستشار محمد عدلان رئيس النادي النوبي العام إلى أسوان في محاولة منه لتهدئة الأوضاع من الجانب النوبي وفور وصوله للمحافظة توجه مع مجموعة من شيوخ القبائل العربية برئاسة الشيخ علي فريج إلى مقر مركز شباب الحدود وتقابل مع مجموعة من أبناء الدابودية لتقديم واجب العزاء ولمناقشة الأوضاع. وأكد عدلان ل"بوابة أخبار اليوم" أن الأمر يبشر بالخير وأن هناك قبول كبير من الطرف النوبي بالمصالحة والالتزام بالهدنة. كما أشار أن الفترة الحالية لا تحتاج إلا لم شمل الطرفين فهم يعيشون في مجتمع واحد لسنوات عديدة ولا يجب أن نستمع إلا لعقولنا التي وجب عليها أن تتحلى بالحكمة وتزيح عن الساحة أية نزاعات. وأكد عدلان أنه سيستمر في المقابلة مع شيوخ القبائل للتوصل إلى الحلول التي ترضي الجميع.