قال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي، إنه مرشح الثورة، ولكنه لا يحتكر هذه الصفة. وأوضح صباحي خلال لقائه على التليفزيون المصري في برنامج" على اسم مصر"، أن 25 يناير و 30 يونيو، عملين لثورة واحدة، مؤكدا أن من يرى الأولى "نكسة" والثانية انقلاب عسكري فهو ليس معه. ورأى صباحي أنه تم اختباره سياسيا طوال 40 عاما، ولكن المشير عبد الفتاح السيسي أختبر فقط في 30 يونيو. وأضاف أن المشير عبد الفتاح السيسي، كان طول عمره في النظام القديم، متسائلا هل سيحافظ على المصالح الفاسدة ؟، مضيفا أن المشير السيسي سيدفع ثمن نوعية مؤيديه والمستفيدين منه. وتابع قائلا "المشير السيسي لم يطرح أي أفكار حتى الآن خلال أحاديثه، ولكني أقدم برنامج شامل لنهضة مصر"، مضيفا أنه لا يفقد الثقة في نفسه والصندوق سيختار الأصلح لمصر. وأشار المرشح المحتمل إلى أن أصدقائه المؤيدين للمرشح المنافس ليسوا نفعيين، ولكنهم ربما رأوا أنه أفضل منه، موضحا أنه حصل في الانتخابات الماضية على 5 مليون صوت خلال يومين فقط. وأعرب صباحي عن إستيائه لوجود معوقات في جمع التوكيلات من بعض موظفي الشهر العقاري، ولفت إلى أن شباب الحملة الانتخابية تغلبوا على معوقات جمع التوكيلات، وسيتم الإعلان عن عدد التوكيلات آخر الأسبوع. وأكد أنه لا يريد أن ينسب للمشير عبد الفتاح السيسي، المعوقات التي واجهت حملته في الشهر العقاري، لأن هناك مستفيدين آخرين. وشدد المرشح المحتمل على أن هناك وزراء أعلنوا دعمهم المرشح المنافس، وأن حكومة المهندس إبراهيم محلب لا تمارس الحياد، مشيرا إلى أن الدولة المصرية لديها مواريث ومن غير المنطقي أن تقف الدولة على الحياد في معركة السيسي وصباحي. ووصف المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي، أزمة أسوان بأنها تراكم وإهمال وثقافة خاطئة سائدة وفقر وقلة حيلة وضيق في ذات اليد وعشوائية. وأوضح أن ما يحدث في أسوان ليس اقتتال أهلي يسقط فيه أشخاص ويفتح الباب لجهات أجنبية للتدخل في الشئون الداخلية للبلاد، نافيا وجود دليل على تورط جماعة الإخوان في أزمة أسوان.