اعلنت حركة شباب 6 ابريل عن تنظيم فعاليات وتظاهرات على مستوى المحافظات للمطالبة بألغاء قانون التظاهر والافراج عن النشطاء السياسين وأكد محمد كمال عضو المكتب السياسى والإعلامى لحركة شباب 6 إبريل، أن الحركة ستنظم الفعاليات الثورية ، على مستوى محافظات الجمهورية للمطالبة بإسقاط قانون التظاهر، لافتا أنه تم وضع أيضا خطة قانونية للدفع بعدم دستورية قانون التظاهر أمام المحكمة الدستورية العليا. واضاف أن الحركة ستتخذ مسارا سياسيا للضغط أيضا من أجل إلغاء هذا القانون والإفراج عن الشباب المحبوسين على قيده، حيث ستستكمل عارضة جمع التوقيعات لإسقاط القانون، بعد تبنى القوى الثورية لها، موضحا أنه سيتم تمريرها على مختلف الشخصيات والرموز السياسية، على أن يتم تحديد موعد إعلان تلك الأسماء الموقعة. من ناحية اخرى أكدت حركة شباب 6 إبريل أنها التقت مساء أمس الاول الثلاثاء، برئاسة المنسق العام عمرو على، وفد لجنة الاتحاد الأفريقى "أثناء زيارته لمصر"، برئاسة ألفا عمر كونارى، رئيس مالى السابق. وجاء اللقاء، حسب بيان الحركة، فى إطار اللقاءات التى يجريها الوفد مع عدد من المسئولين والقوى السياسية فى مصر، لافتا إلى أن الوفد الأفريقى كان حريصا على اللقاء مع الحركة، كما حدث فى زياراته الماضية، ورغم محاولات الخارجية المصرية – حسب البيان - منع عقد اللقاء، بل إنهم عندما أصر الوفد الأفريقى استعانوا ببعض الأشخاص الموالين للنظام الحاكم، وقاموا بتقديمهم باسم 6 إبريل، إلا أن الوفد تواصل بشكل مباشر مع مسئول التواصل الخارجى بالحركة، وتم تصحيح الوضع وسط استياء من تصرفات الخارجية، ومحاولاتها منع اللقاء. وأشار بيان الحركة إلى أن الوفد كان مهتما بالإطلاع على الوضع السياسى الراهن، ووضع الحريات وحقوق الإنسان فى مصر، وتطبيق خارطة الطريق، واستمعوا لرؤية شباب 6 إبريل، وتطرق الحديث إلى الدستور المعدل وقانون التظاهر. وعرض الوفد الأفريقى أسباب تعليق عضوية مصر فى الاتحاد الأفريقى، وأكدوا أن مصر شاركت فى تطبيق لوائح الاتحاد فى مواقف سابقة فى دول أفريقية حدث فيها مثل ما حدث فى مصر بعد 3 يوليو، وطالب شباب 6 إبريل الوفد بالحرص على مصالح الشعب المصرى، ومراجعة أى قرارات ضد مصر، حتى لا يحدث تباعد بين مصر وأفريقيا. وتم التطرق إلى أزمة سد النهضة، وأكد شباب 6 إبريل ضرورة عدم المساس بمصالح الشعب المصرى، ودور الدبلوماسية الشعبية، والتواصل بين الشباب المصرى والأفريقى لحل الأزمات السياسية. كما أكد الوفد الأفريقى أن تراجع التأييد لخريطة الطريق سوف يؤدى لعدم تطبيقها، واستمرار الوضع القائم فترة أطول، وأوضح شباب 6 إبريل أنهم سحبوا دعمهم لخريطة الطريق، بعد أن تم تشويهها، وعدم تطبيق كل بنودها، والهجوم الممنهج ضد الثورة والشباب.وأبدى الوفد استياءه من الحكم على أحمد ماهر مؤسس الحركة، وأكدوا أنهم طالبوا الرئيس المؤقت بضرورة البحث عن وسيلة للإفراج عنه هو ومحمد عادل وأحمد دومة.