استقبل شيخ الأزهر، فضيلة الإمام الأكبر دكتور أحمد الطيب، الأربعاء 9 أبريل، وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل. وأكد وزير الخارجية اللبناني، أن الأزهر يقوم بدوره التنويري الذي يحافظ على حقيقة الإسلام الوسطى، وعلى التعددية الفكرية الأصيلة بلا إفراط ولا تفريط ، وهذا المنهج نحن بحاجة ماسة إليه في لبنان . وأشار إلى أن الوطن العربي بحاجة إلى مصر، وصعودُها وعودتُها إلى الدور الريادي أمرٌ مطلوبٌ عربيّاً وعالميّاً. وقال شيخ الأزهر:" لبنان في قلوبنا، ونتطلع إلى اليوم الذي يعود فيه هذا البلد المعطاء إلى دوره الذي عرفناه في الماضي لما يمتلكه من مخزون ثقافي". وأضاف الطيب، أن هناك تصميماً من الغرب على تشويه الإسلام والمسلمين، قائلًا: "المسلمون يفرِّقون دائماً بين الدين في جوهره وبين أتباع الأديان". وأوضح أنه في الحروب الصليبية فرق المسلمون بين المسيحيين المسالمين وبين تجار الحروب باسم الأديان ، ولهذا فإن تلك الحروب أطلق عليها مؤرخونا اسم "حروب الفرنجة" ، وتسميتها بالحروب الصليبية هي تسمية غربية خالصة ، وكذلك حرب الصرب والكروات ضد المسلمين لم ينسبها المسلمون إلى الكاثوليكية ولا إلى الأرثوذكسية". وتابع: "هكذا كان الإنصاف هو الصفة الغالبة على توصيف كل الحروب التي ترتكب باسم الأديان، وللأسف نجد غير المسلمين يستغلون كل راية متطرفة فينسبونها إلى الإسلام والمسلمين". استقبل شيخ الأزهر، فضيلة الإمام الأكبر دكتور أحمد الطيب، الأربعاء 9 أبريل، وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل. وأكد وزير الخارجية اللبناني، أن الأزهر يقوم بدوره التنويري الذي يحافظ على حقيقة الإسلام الوسطى، وعلى التعددية الفكرية الأصيلة بلا إفراط ولا تفريط ، وهذا المنهج نحن بحاجة ماسة إليه في لبنان . وأشار إلى أن الوطن العربي بحاجة إلى مصر، وصعودُها وعودتُها إلى الدور الريادي أمرٌ مطلوبٌ عربيّاً وعالميّاً. وقال شيخ الأزهر:" لبنان في قلوبنا، ونتطلع إلى اليوم الذي يعود فيه هذا البلد المعطاء إلى دوره الذي عرفناه في الماضي لما يمتلكه من مخزون ثقافي". وأضاف الطيب، أن هناك تصميماً من الغرب على تشويه الإسلام والمسلمين، قائلًا: "المسلمون يفرِّقون دائماً بين الدين في جوهره وبين أتباع الأديان". وأوضح أنه في الحروب الصليبية فرق المسلمون بين المسيحيين المسالمين وبين تجار الحروب باسم الأديان ، ولهذا فإن تلك الحروب أطلق عليها مؤرخونا اسم "حروب الفرنجة" ، وتسميتها بالحروب الصليبية هي تسمية غربية خالصة ، وكذلك حرب الصرب والكروات ضد المسلمين لم ينسبها المسلمون إلى الكاثوليكية ولا إلى الأرثوذكسية". وتابع: "هكذا كان الإنصاف هو الصفة الغالبة على توصيف كل الحروب التي ترتكب باسم الأديان، وللأسف نجد غير المسلمين يستغلون كل راية متطرفة فينسبونها إلى الإسلام والمسلمين".