انطلقت في الهند، صباح الاثنين 7 إبريل، أضخم انتخابات عامة في العالم على الإطلاق، والتي تحتدم فيها المنافسة بين حزب المؤتمر الحاكم والقوميون الهندوس المعارض. ويصوّت في الانتخابات التي يطغى عليها موضوعي الفساد والتضخم، أكبر عدد ناخبين على الإطلاق وهو يقدر بحوالي 814 مليون ناخب، وستكون في 930 ألف مركز انتخابي بمختلف أنحاء البلاد. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن مراحل التصويت تقسّم إلى تسع مراحل، آخرها في 12 مايو المقبل، على أن تحتسب الأصوات في 16 مايو. وأفادت وسائل إعلام هندية عن انطلاق الانتخابات من ولايتين في شمال غرب البلاد وهما أسام وتريبورا. والهدف من هذه الانتخابات اختيار أعضاء البرلمان ال543. وتختلف هذه الانتخابات عن الانتخابات في العقدين الماضيين، والتركيز ينصب على قادة فرديين، في ظل الاستخدام الواسع لوسائل الإعلام الاجتماعية، ووجود عدد كبير جداً من الناخبين للمرة الأولى. وستفسح الانتخابات المجال أمام احتمال وصول أول رئيس وزراء ولد بعد الاستقلال بالهند. وشهد عدد الناخبين ارتفاعاً ملحوظاً، إذ كان يقدر بحوالي 173 مليون ناخب بانتخابات العام 1951 1952، ليبلغ الآن 814 مليوناً تقريباً. وتقام مراكز للاقتراع في حدائق الشاي وحقول الأرز مع تطلع الهند بشكل متزايد إلى أن يتولى السلطة ائتلاف يقوده قوميون هندوس لإنعاش اقتصاد البلاد المتعثر. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن ناخبي الهند البالغ عددهم 815 مليون شخص سيلحقون هزيمة مدوية بحزب المؤتمر الحاكم الذي تقوده أسرتا نهرو وغاندي، بعد أن أدى أطول تباطؤ اقتصادي منذ الثمانينات إلى وقف التنمية وفرص العمل في بلد تقل أعمار نصف سكانه عن 25 عاما. انطلقت في الهند، صباح الاثنين 7 إبريل، أضخم انتخابات عامة في العالم على الإطلاق، والتي تحتدم فيها المنافسة بين حزب المؤتمر الحاكم والقوميون الهندوس المعارض. ويصوّت في الانتخابات التي يطغى عليها موضوعي الفساد والتضخم، أكبر عدد ناخبين على الإطلاق وهو يقدر بحوالي 814 مليون ناخب، وستكون في 930 ألف مركز انتخابي بمختلف أنحاء البلاد. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن مراحل التصويت تقسّم إلى تسع مراحل، آخرها في 12 مايو المقبل، على أن تحتسب الأصوات في 16 مايو. وأفادت وسائل إعلام هندية عن انطلاق الانتخابات من ولايتين في شمال غرب البلاد وهما أسام وتريبورا. والهدف من هذه الانتخابات اختيار أعضاء البرلمان ال543. وتختلف هذه الانتخابات عن الانتخابات في العقدين الماضيين، والتركيز ينصب على قادة فرديين، في ظل الاستخدام الواسع لوسائل الإعلام الاجتماعية، ووجود عدد كبير جداً من الناخبين للمرة الأولى. وستفسح الانتخابات المجال أمام احتمال وصول أول رئيس وزراء ولد بعد الاستقلال بالهند. وشهد عدد الناخبين ارتفاعاً ملحوظاً، إذ كان يقدر بحوالي 173 مليون ناخب بانتخابات العام 1951 1952، ليبلغ الآن 814 مليوناً تقريباً. وتقام مراكز للاقتراع في حدائق الشاي وحقول الأرز مع تطلع الهند بشكل متزايد إلى أن يتولى السلطة ائتلاف يقوده قوميون هندوس لإنعاش اقتصاد البلاد المتعثر. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن ناخبي الهند البالغ عددهم 815 مليون شخص سيلحقون هزيمة مدوية بحزب المؤتمر الحاكم الذي تقوده أسرتا نهرو وغاندي، بعد أن أدى أطول تباطؤ اقتصادي منذ الثمانينات إلى وقف التنمية وفرص العمل في بلد تقل أعمار نصف سكانه عن 25 عاما.