فتحت مكاتب الاقتراع، اليوم الاثنين، في ولايتين بشمال شرق الهند في مستهل انتخابات تشريعية سوف تستمر أكثر من خمسة أسابيع وهي أطول مدة انتخابية في العالم. وترجع استطلاعات الرأي فوز الحزب القومي الهندي لخلافة حزب المؤتمر، الذي تتزعمه عائلة غاندي، الحاكم منذ عشر سنوات، ويصوت الناخبون في ست دوائر بولايتي أسام وتريبورا في شمال شرق البلاد. ودعي حوالى 814 مليون ناخب هندي إلى الإدلاء بأصواتهم خلال أكثر من خمسة أسابيع، وتضع نتائجها حدُا لعشر سنوات من حكم حزب المؤتمر الضالع في قضايا فساد والعاجز على النهوض بالاقتصاد المتباطىء منذ حوالى ثلاث سنوات. وترجح استطلاعات الرأي فوز ناريندرا مودي زعيم الحزب القومي الهندي بهاراتيا جاناتا والذي قد يجري محادثات مع أحزاب مناطقية لتشكيل حكومة جديدة، وسوف تعلن النتائج في 16 مايو المقبل.