وزيرة التنمية المحلية تعلن إطلاق الموجة 27 لإزالة التعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية ومخالفات البناء    ترخيص 817 مركبة كهربائية خلال يوليو الماضي ..المركز الأول ل بى واى دى    "إنستاباي" ينهي تحديثاته الدورية بنجاح وعودة جميع الخدمات للعمل بكفاءة كاملة    مسؤولون إسرائيليون: ترامب يقود حراكًا لإنهاء حرب غزة بشرط تفكيك حماس ونزع سلاحها    عمرو الجنايني يثير الجدل بمنشور قبل حذفه (صورة)    محمد صلاح غير راضي عن سعره في الفانتازي "لا يجب أن أكون الأغلى"    رفضوا زواجها من حبيبها.. النيابة تحقق في وفاة طالبة بقرص غلة بالصف    تعليم قنا: عدم تلقي أي شكاوى تتعلق بامتحانات الدور الثاني للشهادة الاعدادية والدبلومات الفنية    غرق في النيل.. النيابة تحقق في وفاة سائق "توكتوك" بالصف    3 أبراج على موعد مع حب العمر قريبا.. القدر يخبئ لك مفاجأة    محافظ الإسماعيلية يُكرِّم اسم "محمود سرواح" ويُثني على نجاح مهرجان المانجو    الملتقى الأول للقادة يستضيف اللواء أ.ح دكتور سمير فرج محافظ الأقصر الأسبق    مصر ترحب بالتوصل إلى اتفاق سلام بين جمهوريتي أرمينيا وأذربيجان    رئيس لبنان: دماء شهدائنا الأبرار لن تذهب هدرا وستبقى منارة تضيء طريق النضال    انطلاق البرنامج التدريبي «تفعيل التوقيع الإلكتروني» بمنطقة سوهاج الأزهرية    ناصر القصبي يشارك في موسم الرياض.. وتركي آل الشيخ يعلق: مسرحية مهمة    ب"فستان أنيق".. أحدث ظهور ل نرمين الفقي والجمهور يغازلها (صور)    الصحة: إجراء 1350 تدخل قلبي دقيق ومعقد «مجانًا» بمستشفى الشيخ زايد التخصصي    البطيخ أم الشمام أيهما أفضل لتحسين الهضم؟    السجن المشدد 7 سنوات للمتهم بخطف طفلة والتعدى عليها بالشرقية    شيخ الأزهر يلتقى عدد من الطلاب ويستذكر معهم تجربته فى حفظ القرآن الكريم فى "كُتَّاب القرية"    «بتحصل كتير في الأهلي».. تعليق ناري من نجم الزمالك السابق على واقعة شيكو بانزا    جامعة بنها الأهلية تعقد 3 شراكات تعاون جديدة    حبس مزارع وشقيقته تسببا في وفاة زوجته بالشرقية    وزير المالية: حريصون على الاستغلال الأمثل للموارد والأصول المملوكة للدولة    «المستلزمات الطبية» تبحث الاثنين المقبل أزمة مديونية هيئة الشراء الموحد    أسامة الدليل يكشف: مَن مكَّن إسرائيل من احتلال فيلادلفيا في أقل من ساعة بدون إطلاق رصاصة؟    نائب رئيس هيئة الكتاب: الاحتفال باليوم العالمي لمحبي القراءة دعوة للثقافة    اليوم .. عزاء الفنان سيد صادق بمسجد الشرطة    وزير الإسكان ومحافظ القاهرة يتفقدان مكونات مشروع حدائق «تلال الفسطاط»    محافظة الجيزة: أنشطة وبرامج مراكز الشباب من 10 إلى 15 أغسطس 2025    ضبط 4 مليون جنيه حصيلة الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي    «اتفق مع صديقه لإلصاق التهمة بزوج خالته».. كشف ملابسات مقتل شاب بطلق ناري في قنا    الصحة: إجراء 1350 تدخلا قلبيا دقيقا ومعقدا «مجانًا» بمستشفى الشيخ زايد    الصحة: إحلال وتجديد 185 ماكينة غسيل كلوي    تتبقى 3 أيام.. «الضرائب» تعلن موعد انتهاء مهلة الاستفادة من التسهيلات الضريبية المقررة    رغم الغضب الدولى ضد إسرائيل.. قوات الاحتلال تواصل قتل الفلسطينيين فى غزة.. عدد الضحايا يقترب من 62 ألف شخصا والمصابين نحو 153 ألف آخرين.. سوء التغذية والمجاعة تحاصر أطفال القطاع وتحصد أرواح 212 شهيدا    أخبار الطقس في الإمارات.. صحو إلى غائم جزئي مع أمطار محتملة شرقًا وجنوبًا    "إكسترا نيوز" تذيع مقطعًا مصورًا لوقفة تضامنية في نيويورك دعمًا للموقف المصري الإنساني تجاه غزة    تفاصيل حفل تامر عاشور بمهرجان العلمين    بحضور صفاء أبوالسعود.. تعرف على موعد افتتاح ملتقى فنون ذوي القدرات الخاصة    رسميًا.. مانشستر يونايتد يضم سيسكو    تمويلات خارجية وتقنيات متطورة.. خطة الإخوان لغزو العقول بالسوشيال ميديا.. الفوضى المعلوماتية السلاح الأخطر.. ربيع: مصانع للكراهية وتزييف الوعى..النجار: ميليشيا "الجماعة" الرقمية أخطر أسلحة الفوضى    ما هو الصبر الجميل الذي أمر الله به؟.. يسري جبر يجيب    زوجة أكرم توفيق توجه رسالة رومانسية للاعب    أحمد كريمة: أموال تيك توك والسوشيال ميديا حرام وكسب خبيث    رئيس الوزراء يوجه بالاهتمام بالشكاوى المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة    ارتفاع أسعار البيض اليوم السبت بالأسواق (موقع رسمي)    الري: 32 مليون متر مكعب سعة تخزينية لحماية نويبع من السيول    موعد انطلاق الدعاية الانتخابية في انتخابات "الشيوخ" بجولة الإعادة    موعد قرعة دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية والقنوات الناقلة    خلال استقباله وزير خارجية تركيا.. الرئيس السيسى يؤكد أهمية مواصلة العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة وأنقرة.. التأكيد على رفض إعادة الاحتلال العسكرى لغزة وضرورة وقف إطلاق النار ورفض تهجير الفلسطينيين    «100 يوم صحة» قدمت 37 مليون خدمة طبية مجانية خلال 24 يوما    مكتب التنسيق الإلكتروني بجامعة العريش يستقبل طلاب المرحلة الثانية    موعد مباراة مصر واليابان فى بطولة العالم لناشئي كرة اليد    فتوح : قرار حكومة الاحتلال إعادة احتلال غزة كارثة وبداية تنفيذ خطة تهجير وقتل جماعي    تنسيق المرحلة الثالثة 2025.. توقعات كليات ومعاهد تقبل من 50% أدبي    علي معلول: جاءتني عروض من أوروبا قبل الأهلي ولم أنقطع عن متابعة الصفاقسي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في أحداث فتنة أسوان.. فتش عن الإخوان..
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 06 - 04 - 2014

في أرضنا الطيبة بأسوان لم نعرف قط التمييز العنصري ولا التفرقة العنصرية.. هناك على ضفاف النيل تعايش العنصران العربي والإفريقي تحت الراية المصرية التي توحدهما وانصهرا في بوتقتها دون مشاكل أو قلاقل..
ولكن الأمور تغيرت تماماً في الفترة الأخيرة حيث وقعت مذبحة في منطقة السيل الريفي بين النوبيين والهلالية راح ضحيتها عشرات القتلى والمصابين..
ولكن ماذا عن طرفي فتنة أسوان؟
الطرف الأول الهلالية وينتمون إلى قبيلة بني هلال الوافدة من الجزيرة العربية وقد استقروا في صعيد مصر موزعين على محافظات مختلفة..
وأما الطرف الثاني وهم قبائل الدابودية النوبية فقد تم تهجيرهم من قراهم القديمة خلف السد العالي في ستينيات القرن الماضي واستقروا بعدة مناطق في أسوان ومركز نصر النوبة..
ويقول التاريخ إن الطرفين تعايشا لعقود طويلة في سلام حتى وقعت المذبحة الأخيرة والتي قال البعض إن سببها معاكسة شاب من إحدى القبيلتين لفتاة من قبيلة أخرى .. وقال البعض الآخر إن سببها سرقة طالب من بني هلال لتابلت زميله النوبي.. كما قال فريق ثالث إن سبب الأزمة هو غضب مجموعة من بني هلال من أنصار مرسي من تأييد النوبيين للسيسي وكتاباتهم لجرافيتي معبرين عن مشاعرهم..
ولكن أخطر الأسباب ما ذكرته التحقيقات بأن بداية الفتنة كانت كتابات مسيئة للنوبيين على الحوائط.. في سابقة عنصرية لم تعرف مصر لها مثيلا من قبل..
نعم .. لم نعرف التفرقة والعنف على أساس عرقي من قبل.. ولكننا في الحقيقة نعرف التفرقة والعنف على أساس ديني حيث شهد الصعيد بالذات العديد من الحوادث التي كان الاخوان وحلفاؤهم من الارهابيين أبطالها ضد أقباط مصر.. وكانت ماري هي آخر ضحية لعنف الإخوان خلال مظاهراتهم الدموية في عين شمس مؤخرا..
إن المشاهد المؤلمة التي نراها على شاشات التليفزيون لما يحدث في أسوان والأقرب إلى الحرب الأهلية تستدعي على الفور نظرية المؤامرة فهناك من لا يريد الاستقرار لمصر ويسعى لاستنزاف قواها وخاصة مع حالة الانفلات الأمني التي مازالت سائدة..
ففي سيناء يخوض الجيش المصري حربا ضد الارهابيين الذين استوردهم المعزول مرسي مندوب جماعة الاخوان الخائنة في الرئاسة.. وفي قلب مصر بالوادي يقوم الطلبة المغسول أدمغتهم من أنصار الارهابية بأعمال عنف تستنزف الأمن.. وها هي مدينة أسوان الهادئة تتحول إلى ميدان حرب تحت شعارات عرقية عنصرية مما يضرب السياحة في الصميم.. فهل ستكون ضربتهم القادمة في الغرب واللعب على وتر بدو الصحراء الغربية؟
لقد سقط القناع عن الاخوان واتضح أنهم لعبوا دور الطرف الثالث في العديد من الأحداث بهدف تأجيج الفتن لمصلحتهم.. فلا يهم أن يسيل الدم المصري في ميدان التحرير أو ستاد بور سعيد في سبيل وصولهم إلى الكرسي.. لقد أثبتت الأحداث أن ثالثهم الشيطان لم يكن سوى " الإخوان"..
في أرضنا الطيبة بأسوان لم نعرف قط التمييز العنصري ولا التفرقة العنصرية.. هناك على ضفاف النيل تعايش العنصران العربي والإفريقي تحت الراية المصرية التي توحدهما وانصهرا في بوتقتها دون مشاكل أو قلاقل..
ولكن الأمور تغيرت تماماً في الفترة الأخيرة حيث وقعت مذبحة في منطقة السيل الريفي بين النوبيين والهلالية راح ضحيتها عشرات القتلى والمصابين..
ولكن ماذا عن طرفي فتنة أسوان؟
الطرف الأول الهلالية وينتمون إلى قبيلة بني هلال الوافدة من الجزيرة العربية وقد استقروا في صعيد مصر موزعين على محافظات مختلفة..
وأما الطرف الثاني وهم قبائل الدابودية النوبية فقد تم تهجيرهم من قراهم القديمة خلف السد العالي في ستينيات القرن الماضي واستقروا بعدة مناطق في أسوان ومركز نصر النوبة..
ويقول التاريخ إن الطرفين تعايشا لعقود طويلة في سلام حتى وقعت المذبحة الأخيرة والتي قال البعض إن سببها معاكسة شاب من إحدى القبيلتين لفتاة من قبيلة أخرى .. وقال البعض الآخر إن سببها سرقة طالب من بني هلال لتابلت زميله النوبي.. كما قال فريق ثالث إن سبب الأزمة هو غضب مجموعة من بني هلال من أنصار مرسي من تأييد النوبيين للسيسي وكتاباتهم لجرافيتي معبرين عن مشاعرهم..
ولكن أخطر الأسباب ما ذكرته التحقيقات بأن بداية الفتنة كانت كتابات مسيئة للنوبيين على الحوائط.. في سابقة عنصرية لم تعرف مصر لها مثيلا من قبل..
نعم .. لم نعرف التفرقة والعنف على أساس عرقي من قبل.. ولكننا في الحقيقة نعرف التفرقة والعنف على أساس ديني حيث شهد الصعيد بالذات العديد من الحوادث التي كان الاخوان وحلفاؤهم من الارهابيين أبطالها ضد أقباط مصر.. وكانت ماري هي آخر ضحية لعنف الإخوان خلال مظاهراتهم الدموية في عين شمس مؤخرا..
إن المشاهد المؤلمة التي نراها على شاشات التليفزيون لما يحدث في أسوان والأقرب إلى الحرب الأهلية تستدعي على الفور نظرية المؤامرة فهناك من لا يريد الاستقرار لمصر ويسعى لاستنزاف قواها وخاصة مع حالة الانفلات الأمني التي مازالت سائدة..
ففي سيناء يخوض الجيش المصري حربا ضد الارهابيين الذين استوردهم المعزول مرسي مندوب جماعة الاخوان الخائنة في الرئاسة.. وفي قلب مصر بالوادي يقوم الطلبة المغسول أدمغتهم من أنصار الارهابية بأعمال عنف تستنزف الأمن.. وها هي مدينة أسوان الهادئة تتحول إلى ميدان حرب تحت شعارات عرقية عنصرية مما يضرب السياحة في الصميم.. فهل ستكون ضربتهم القادمة في الغرب واللعب على وتر بدو الصحراء الغربية؟
لقد سقط القناع عن الاخوان واتضح أنهم لعبوا دور الطرف الثالث في العديد من الأحداث بهدف تأجيج الفتن لمصلحتهم.. فلا يهم أن يسيل الدم المصري في ميدان التحرير أو ستاد بور سعيد في سبيل وصولهم إلى الكرسي.. لقد أثبتت الأحداث أن ثالثهم الشيطان لم يكن سوى " الإخوان"..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.