كشفت شركة إريكسون - اليوم الخميس 26 أبريل- النقاب عن مجموعة واسعة من خدماتها وتقنياتها المبتكرة خلال معرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2012. وسلطت الضوء على الدور الذي يمكن أن تلعبه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إثراء حياة الناس. كما ناقشت إريكسون الدور المهم لقطاع الاتصالات في تعزيز حيوية المجتمع وإنعاشه، مع التركيز بصورة خاصة على القطاعات المتخصصة بما فيها التعليم والصحة والخدمات العامة وغيرها. و استعرضت رؤيتها المتمثلة في الوصول إلى 50 مليار جهاز متصل بحلول عام 2020 في جناحها المتطور الذي تم تصميمه خصيصاً ليقدم تصوراً مستقبلياً لمنزل متصل بالكامل. واوضح كارلو ألوني، رئيس إريكسون لمنطقة شمال شرق أفريقيا بان للشركة قناعة راسخة بأن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تلعب دوراً مهما في تغيير حياة الناس. وتم التركيز على مبادرة "التوصيل لدعم التعليم"، وهي من أحدث مبادرتها ضمن إطار مسؤوليتها الاجتماعية المؤسسية، حيث سلطت الضوء على المزايا التي يمكن أن يوفرها هذا المشروع الذي هو عبارة عن مبادرة مشتركة بين إريكسون، ومعهد دراسات الأرض في جامعة كولومبيا، ومنظمة "ميلينيوم بروميس".
وتركز هذه المبادرة على تمكين المدارس الثانوية من الاستفادة من مزايا الاتصال اعتماداً على الحلول التكنولوجية القائمة على الحوسبة السحابية، لاسيما حل "الحوسبة الشخصية كخدمة" .
وشددت على أهمية استمرار تعاون الأطراف المعنية الرئيسية في القطاع لتحسين جودة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطاع التعليم بطريقة آمنة وسهلة ومناسبة التكلفة. وأضاف جوهان ويبرغ ، رئيس قطاع أعمال الشبكات بشركة اريكسون " ان البرودباند لديه القدرة على تحفيز النمو الاقتصادي من خلال ترسيخ مبدأ كفاءة الاتصال بالنسبة للشركات والمجتمع والمستهلكين"، بل ويفتح آفاقا جديدة لادخال المزيد من الخدمات المتقدمة عبر الإنترنت ، ومنها خدمات المرافق العامة بشكل تقنى مبتكر، وبطريقة الاتصال عن بعد ، و تتوقع اريكسون استخدام تطبيقات الهاتف المحمول من قبل 500 مليون شخص. وأثبتت الأبحاث أن تزايد الاتصال وشيوعه بين الأفراد له تأثير إيجابي على اقتصاد البلاد، وله الانعكاس الايجابى على الناتج الإجمالي المحلي و على معدلات التوظيف, فعلى سبيل المثال، حين يزداد إنتشار النطاق العريض بنسبة 10? ينتج عنه زيادة بنسبة 1? فى نمو إجمالي الناتج المحلي ، ومع كل 1000 اتصال إضافي بالنطاق العريض تتاح 80 وظيفة جديدة، بالاضافة إلى أن مضاعفة سرعة النطاق العريض يزيد من إجمالي الناتج المحلي بنسبة 0.3 % , و بالنسبة لبلد مثل مصر، فإن زيادة قدرها 0.3 % من اجمالي الناتج المحلي يعادل 656.7 مليون دولار وذلك استنادا إلى تقديرات البنك الدولي على إجمالي الناتج المحلي في مصر فى العام 2010.