تجمهر العشرات من المواطنين المقيمين بمساكن الإيواء أمام ديوان عام محافظة السويس، الأحد 30 مارس، للمطالبة بتوفير سكن بديل لهم بدلا من السكن في الخيام لحين ترميمها. وحاول أحد المواطنين إشعال النار في نفسه وسكب زجاجة بنزين على رأسه احتجاجا على تدهور أوضاع الوحدات السكنية التي يقيمون بها وانهيار أجزاء من تلك العمارات بفعل عوامل التعرية والتقادم. وقال مدحت محمد صلاح أحد المقيمين بمساكن الإيواء، إن هناك 180 فردا، يشكلون 26 أسره مقيمون بثلاث عمارات بمساكن إيواء الدريسة الواقعة خلف حي عتاقة معرضين للتشريد بعد انهيار أجزاء من العمارات. وأشار إلى أن شرفات الوحدات السكنية بدأت في التساقط، حيث سقطت بالدور الثاني "بلكونه" في ديسمبر الماضي، وتصدع السلم بنفس العقار، وفى 25 يناير الماضي انهارت بلكونه أخرى بالدور الثالث نتيجة للموجه الانفجارية التي أحدثها انفجار سيارة مفخخة بجوار معسكر وقوات الآمن، والخميس الماضي سقطت بلكونه ثالثة وتصدعت جدران الوحدات السكنية والدرج الداخلي. واستكمل صلاح أن اللجنة الفنية التي عاينت العقار أكدت ضرورة إخلاءه للقيام بأعمال الإصلاح والترميم، وسوف يستغرق ذلك قرابة 4 شهور على حد قول مهندسي الحي. والتقى الأهالي بمحافظ السويس اللواء العربى السروى، والذي عرض عليهم الإقامة في خيام بشكل مؤقت مده القيام بأعمال الترميم. ورفض الأهالي ما طرحة محافظ السويس، مؤكدين على أنهم لن يقبلوا العيشة في الخيام يكسوها العراء، وكيف لهم أن يأمنوا على بناتهم أطفالهم في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده المدن السكنية النائية والواقعة على أطراف المدينة. وقال الأهالي أنهم تحاملوا على أنفسهم وأقامت كل أسرة بحجره واحده وحمام مشترك مع أسرة أخرى، كوضع مؤقت، أملا في أن توفر المحافظة فيما بعد وحده سكنية مستقلة لكل أسره بشكل دائم، وليس الإقامة في الخيام. تجمهر العشرات من المواطنين المقيمين بمساكن الإيواء أمام ديوان عام محافظة السويس، الأحد 30 مارس، للمطالبة بتوفير سكن بديل لهم بدلا من السكن في الخيام لحين ترميمها. وحاول أحد المواطنين إشعال النار في نفسه وسكب زجاجة بنزين على رأسه احتجاجا على تدهور أوضاع الوحدات السكنية التي يقيمون بها وانهيار أجزاء من تلك العمارات بفعل عوامل التعرية والتقادم. وقال مدحت محمد صلاح أحد المقيمين بمساكن الإيواء، إن هناك 180 فردا، يشكلون 26 أسره مقيمون بثلاث عمارات بمساكن إيواء الدريسة الواقعة خلف حي عتاقة معرضين للتشريد بعد انهيار أجزاء من العمارات. وأشار إلى أن شرفات الوحدات السكنية بدأت في التساقط، حيث سقطت بالدور الثاني "بلكونه" في ديسمبر الماضي، وتصدع السلم بنفس العقار، وفى 25 يناير الماضي انهارت بلكونه أخرى بالدور الثالث نتيجة للموجه الانفجارية التي أحدثها انفجار سيارة مفخخة بجوار معسكر وقوات الآمن، والخميس الماضي سقطت بلكونه ثالثة وتصدعت جدران الوحدات السكنية والدرج الداخلي. واستكمل صلاح أن اللجنة الفنية التي عاينت العقار أكدت ضرورة إخلاءه للقيام بأعمال الإصلاح والترميم، وسوف يستغرق ذلك قرابة 4 شهور على حد قول مهندسي الحي. والتقى الأهالي بمحافظ السويس اللواء العربى السروى، والذي عرض عليهم الإقامة في خيام بشكل مؤقت مده القيام بأعمال الترميم. ورفض الأهالي ما طرحة محافظ السويس، مؤكدين على أنهم لن يقبلوا العيشة في الخيام يكسوها العراء، وكيف لهم أن يأمنوا على بناتهم أطفالهم في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده المدن السكنية النائية والواقعة على أطراف المدينة. وقال الأهالي أنهم تحاملوا على أنفسهم وأقامت كل أسرة بحجره واحده وحمام مشترك مع أسرة أخرى، كوضع مؤقت، أملا في أن توفر المحافظة فيما بعد وحده سكنية مستقلة لكل أسره بشكل دائم، وليس الإقامة في الخيام.