تبدأ الأحد 30 مارس، وتستمر حتى غدا الإثنين، مبايعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، ولياً لولي العهد من الشعب السعودي، في قصر الحكم بالرياض تنفيذ لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. وفي أول قرار من نوعه في تاريخ السعودية أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، اختيار الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد، مع استمراره نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء. وأمر الملك عبد الله بمبايعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد، ولياً للعهد في حال خلو ولاية العهد، ويبايع ملكاً للبلاد في حال خلو منصبي الملك وولي العهد في وقت واحد. وأكد على اقتصار منصب ولي ولي العهد في البيعة على الحالتين المنوه عنهما في هذا البند. وأوضح خادم الحرمين في بيان الديوان الملكي، أن اختيار وتأييد ورغبة ولي العهد الأمير سلمان لأخينا الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد وتأييد وموافقة هيئة البيعة على ذلك نافذاً اعتباراً من صدور هذا الأمر. وقال إنه لا يجوز بأي حال من الأحوال تعديله، أو تبديله، بأي صورة كانت من أي شخص كائناً من كان، أو تسبيب، أو تأويل، لما جاء في الوثيقة الموقعة منا ومن أخينا ولي العهد المؤيد لاختيارنا واختيار ولي العهد للأمير مقرن بن عبدالعزيز بأغلبية كبيرة تجاوزت ثلاثة أرباع عدد أعضاء هيئة البيعة. وأوضح، أنه دون إخلال بما نصت عليه البنود من هذا الأمر، للملك - مستقبلاً - في حال رغبته اختيار ولي لولي العهد أن يعرض من يرشحه لذلك على أعضاء هيئة البيعة، ويصدر أمر ملكي باختياره بعد موافقة أغلبية أعضاء هيئة البيعة. ورحبت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأمر الملكي، وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ د.فهد بن سعد الماجد، إن اختيار الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليًا لولي العهد برغبة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ومن ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وتأييد هذه الرغبة من أغلبية أعضاء هيئة البيعة يؤكد ما تأسست عليه هذه البلاد من الاعتصام بحبل الله جميعًا وتحكيم الشريعة الإسلامية الغراء وصناعة القرار في مناخ من التفاهم والتعاون والشورى انطلاقًا من الأحكام الشرعية التي استقر عليها نظام الحكم في المملكة العربية السعودية. قال الكاتب الصحفي سلمان الدوسري، رئيس تحرير صحيفة "الاقتصادية"، إن هذا القرار تاريخي ويأتي ضمن القرارات الإصلاحية التي اتخذها الملك عبدالله منذ توليه الحكم. وأضاف، أن أبرز هذه القرارات هو إنشاء هيئة البيعة، والتي تتكون من 34 عضواً وتتخذ القرارات بالأغلبية، مشيرا إلى أن مثل هذا القرار يهدف إلى إعطاء الحكم استقراراً أكثر، مؤكداً أن القرار سيلقى صدى إيجابياً في الشارع السعودي. وكان قد ولد ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز في 15 سبتمبر 1945، ويشغل منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ومستشار خادم الحرمين ومبعوثه الخاص، وهو الابن ال35 من أبناء الملك عبدالعزيز. وتلقى تعليمه في معهد العاصمة النموذجي، وبعد تخرجه عام 1964 التحق بالقوات الجوية الملكية، وأكمل دراسته في علوم الطيران في المملكة المتحدة وتخرج منها عام 1968، وعمل في القوات الجوية الملكية حتى عام 1980، حيث عين في 18 مارس 1980 أميراً لمنطقة حائل، وبقي في هذا المنصب حتى 29 نوفمبر 1999 حيث عين أميراً لمنطقة المدينةالمنورة. وفي 22 أكتوبر 2005 عين رئيساً للاستخبارات العامة خلفاً لأخيه الأمير نواف بن عبدالعزيز، وظل يتولى المنصب حتى 19 يوليو، 2012، ثم عين مستشاراً للملك ومبعوثاً خاصاً له، وفي واحد فبراير 2013 عين نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء. تبدأ الأحد 30 مارس، وتستمر حتى غدا الإثنين، مبايعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، ولياً لولي العهد من الشعب السعودي، في قصر الحكم بالرياض تنفيذ لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. وفي أول قرار من نوعه في تاريخ السعودية أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، اختيار الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد، مع استمراره نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء. وأمر الملك عبد الله بمبايعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد، ولياً للعهد في حال خلو ولاية العهد، ويبايع ملكاً للبلاد في حال خلو منصبي الملك وولي العهد في وقت واحد. وأكد على اقتصار منصب ولي ولي العهد في البيعة على الحالتين المنوه عنهما في هذا البند. وأوضح خادم الحرمين في بيان الديوان الملكي، أن اختيار وتأييد ورغبة ولي العهد الأمير سلمان لأخينا الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد وتأييد وموافقة هيئة البيعة على ذلك نافذاً اعتباراً من صدور هذا الأمر. وقال إنه لا يجوز بأي حال من الأحوال تعديله، أو تبديله، بأي صورة كانت من أي شخص كائناً من كان، أو تسبيب، أو تأويل، لما جاء في الوثيقة الموقعة منا ومن أخينا ولي العهد المؤيد لاختيارنا واختيار ولي العهد للأمير مقرن بن عبدالعزيز بأغلبية كبيرة تجاوزت ثلاثة أرباع عدد أعضاء هيئة البيعة. وأوضح، أنه دون إخلال بما نصت عليه البنود من هذا الأمر، للملك - مستقبلاً - في حال رغبته اختيار ولي لولي العهد أن يعرض من يرشحه لذلك على أعضاء هيئة البيعة، ويصدر أمر ملكي باختياره بعد موافقة أغلبية أعضاء هيئة البيعة. ورحبت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأمر الملكي، وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ د.فهد بن سعد الماجد، إن اختيار الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليًا لولي العهد برغبة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ومن ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وتأييد هذه الرغبة من أغلبية أعضاء هيئة البيعة يؤكد ما تأسست عليه هذه البلاد من الاعتصام بحبل الله جميعًا وتحكيم الشريعة الإسلامية الغراء وصناعة القرار في مناخ من التفاهم والتعاون والشورى انطلاقًا من الأحكام الشرعية التي استقر عليها نظام الحكم في المملكة العربية السعودية. قال الكاتب الصحفي سلمان الدوسري، رئيس تحرير صحيفة "الاقتصادية"، إن هذا القرار تاريخي ويأتي ضمن القرارات الإصلاحية التي اتخذها الملك عبدالله منذ توليه الحكم. وأضاف، أن أبرز هذه القرارات هو إنشاء هيئة البيعة، والتي تتكون من 34 عضواً وتتخذ القرارات بالأغلبية، مشيرا إلى أن مثل هذا القرار يهدف إلى إعطاء الحكم استقراراً أكثر، مؤكداً أن القرار سيلقى صدى إيجابياً في الشارع السعودي. وكان قد ولد ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز في 15 سبتمبر 1945، ويشغل منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ومستشار خادم الحرمين ومبعوثه الخاص، وهو الابن ال35 من أبناء الملك عبدالعزيز. وتلقى تعليمه في معهد العاصمة النموذجي، وبعد تخرجه عام 1964 التحق بالقوات الجوية الملكية، وأكمل دراسته في علوم الطيران في المملكة المتحدة وتخرج منها عام 1968، وعمل في القوات الجوية الملكية حتى عام 1980، حيث عين في 18 مارس 1980 أميراً لمنطقة حائل، وبقي في هذا المنصب حتى 29 نوفمبر 1999 حيث عين أميراً لمنطقة المدينةالمنورة. وفي 22 أكتوبر 2005 عين رئيساً للاستخبارات العامة خلفاً لأخيه الأمير نواف بن عبدالعزيز، وظل يتولى المنصب حتى 19 يوليو، 2012، ثم عين مستشاراً للملك ومبعوثاً خاصاً له، وفي واحد فبراير 2013 عين نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.