عين الديوان الملكي السعودي، اليوم الخميس، الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد، مع بقائه على منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء. وقال الديوان في بيان له -حسب موقع العربية.نت"- "يُبايع الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد، ولياً للعهد في حال خلو ولاية العهد، ويبايع ملكاً للبلاد في حال خلو منصبي الملك وولي العهد في وقت واحد". وأضاف البيان:" ويقتصر منصب ولي ولي العهد في البيعة على الحالتين المنوه عنهما في هذا البند". وقال الملك عبدالله بن عبدالعزيز في البيان:" بعد اختيارنا وتأييد ورغبة أخينا ولي عهدنا لأخينا الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد وتأييد وموافقة هيئة البيعة على ذلك نافذاً اعتباراً من صدور هذا الأمر، ولا يجوز بأي حال من الأحوال تعديله ، أو تبديله ، بأية صورة كانت من أي شخص كائناً من كان، أو تسبيب، أو تأويل، لما جاء في الوثيقة الموقعة منا ومن أخينا ولي العهد رقم 19155 وتاريخ 19 / 5 / 1435ه وما جاء في محضر هيئة البيعة رقم 1 / ه ب وتاريخ 26 / 5 / 1435ه المؤيد لاختيارنا واختيار ولي العهد للأمير مقرن ابن عبدالعزيز بأغلبية كبيرة تجاوزت ثلاثة أرباع عدد أعضاء هيئة البيعة". وكانت مصادر سعودية مطلعة، كشفت أن الملك عبد الله بن عبد العزيز، طلب من هيئة البيعة الموافقة على تعيين الأمير مقرن، وليا للعهد بعد تولي الأمير سلمان العرش، على أن يحل الأمير متعب نجل الملك مكان الأمير مقرن نائبًا ثانيًا لرئيس الوزراء. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المصادر، أن حوالي ثلثي أعضاء هيئة البيعة البالغ عددهم 34 شخصًا، وافقوا على هذه الخطوة في حال تولي ولي العهد الأمير سلمان العرش أو السفر إلى الخارج بداعي المرض. وتابعت أن الأمير سلمان (79 عامًا)، "أصر على تعيين نجله الأمير محمد وزيرًا للدفاع"، وهو المنصب الذي يشغله حاليًا، إضافة إلى ولاية العهد. يشار إلى أن الأمير مقرن (68 عامًا)، هو أصغر أبناء الملك المؤسس عبد العزيز.