يبدأ الرئيس الصيني، شي جين بينغ، الأحد 30مارس، أول زيارة لبلجيكا المقر الرئيسي للاتحاد الأوروبي منذ إقامة علاقات بين البلدين قبل 40 عاما. و سيحاول الرئيس الصيني خلال الزيارة تخفيف معارضة الاتحاد الأوروبي لإبرام إتفاقية للتجارة الحرة مع بكين. وسيسعى شي أيضاً لان يبعث برسالة مفادها أن الصين مستعدة لحل الخلافات التجارية. وقال يانغ ياني سفير الصين لدى الاتحاد الأوروبي "مصالحنا المشتركة تفوق بكثير خلافاتنا. "نحتاج لاستكشاف سبل تعزيز شراكتنا." ويأتي على رأس برنامج شي دفع الاتحاد الأوروبي إلى دراسة إتفاقية للتجارة الحرة يبلغ حجمها مليارات الدولارات وهي خطوة ستعزز بشكل كبير العلاقات بين أكبر سوقين في العالم. وقال يانغ"علينا أن ننظر إلى الصورة الأوسع، إنها لن تفيد في نهاية الأمر الصين فحسب وإنما أوروبا." وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون للمسؤولين في الصين في ديسمبر إنه يؤيد بقوة إبرام مثل هذه الإتفاقية للتجارة الحرة. ولكن معظم أوروبا تشعر بقلق، ويقول دبلوماسيون بالاتحاد الأوروبي إن معظم دول الاتحاد عارضت الضغوط الصينية كي يتضمن البيان المشترك الذي من المقرر أن يصدر بعد إجتماع قمة الإتحاد الأوروبي والصين في بروكسل غدا الإثنين إشارة إلى إتفاقية للتجارة الحرة.