هيئة الاستعلامات: 450 مراسلا من 180 مؤسسة إعلامية دولية يغطون افتتاح المتحف المصري الكبير    محافظ كفر الشيخ يجري حركة محدودة لرؤساء المراكز والمدن    الفتح يتعادل مع ضمك 1/1 في الدوري السعودي    الأهلي ينفي شائعات رحيل بيكهام ويوضح خطة الفريق قبل السفر للإمارات    تجهيزات شاملة لاستقبال الوفود الدولية بافتتاح المتحف المصري الكبير    للمرة الأولى منذ 6 سنوات.. الرئيس الأمريكى يلتقى نظيره الصينى    دبلوماسية أمريكية سابقة: الضغط الأمريكي سيستمر على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني    «اليماحي» يجدد دعم البرلمان العربي التام لمصر في الدفاع عن أمنها المائي    جيش الاحتلال يتسلم جثمانى أسيرين عبر الصليب الأحمر فى غزة    الأوقاف تُطلق (1010) قوافل دعوية بمراكز الشباب على مستوى الجمهورية    إعلام القاهرة تنظم ملتقاها الثاني للتوظيف وتوفير فرص تدريب لطلابها    مصرع وإصابة 3 أشخاص في اصطدام دراجتين بالبحيرة    موظف بالمعاش يتهم خادمته بسرقة مشغولات ذهبية من فيلته ب6 أكتوبر    «الداخلية» تكشف ملابسات فيديو اعتداء زوج على زوجته داخل محل عملها بالقليوبية    رئيس جهاز حماية المنافسة يجتمع مع رؤساء أجهزة المنافسة الأفريقية    سفير الهند: المتحف المصري الكبير منارة تُلهم العالم وجسر يربط التاريخ بالإنسانية    نسمات خريفية    شاهد|«المجلس الصحي المصري»: إطلاق الدلائل الإرشادية خطوة تاريخية لحماية المريض والطبيب    بدء تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بالإسكندرية من العام المالي المقبل    تناولها بانتظام، أطعمة تغنيك عن المكملات الغذائية الكيميائية    براءة الشاب المتهم بالتعدى بالضرب على طفل العسلية فى المحلة    جماهير الزمالك تنفجر غضبًا بسبب مجلة الأهلي.. ما القصة؟    رئيس جامعة سوهاج يلتقي طلابه ذوي الإعاقة ويشاركهم وجبة الغذاء    رسوم السحب النقدي من ماكينات الATM والحد الأقصى لعمليات السحب لجميع البنوك    هنا الزاهد أمام الأهرامات قبل افتتاح المتحف المصرى الكبير: مصرية وأفتخر    انطلاقة جديدة وتوسُّع لمدرسة الإمام الطيب للقرآن للطلاب الوافدين    رفع 141 ألف طن مخلفات من شوارع الإسكندرية واستقبال 1266 شكوى    بالتوقيت الشتوي.. مواعيد تشغيل القطار الكهربائي الخفيف LRT    إصابة 5 أشخاص إثر إنقلاب سيارة في ترعة بالبحيرة    خالد الجندي: افتتاح المتحف الكبير إنجاز عظيم للرئيس السيسي    وزير الرياضة يصدر قراراً بتشكيل اللجنة المؤقتة لإدارة شئون الإسماعيلي    ارتفاع أسعار الفول وتباين العدس في الأسواق    300 شاحنة مساعدات تغادر معبر رفح البري لدعم الشعب الفلسطيني بقطاع غزة    سوريا وألمانيا تؤكدان أهمية الحوار الدبلوماسي والتواصل المباشر في دعم الاستقرار الإقليمي    كواليس هزيمة برشلونة أمام ريال مدريد.. الصحافة الكتالونية تتحدث    قافلة بين سينمائيات تطلق ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي 2026 لتأهيل جيل جديد من المخرجات    تفاصيل قرار جديد للرئيس عبدالفتاح السيسي    ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك» وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.. الأوقاف تطلق (1010) قافلة دعوية بمراكز الشباب على مستوى الجمهورية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 30-10-2025 في محافظة الأقصر    مستقبل وطن يواصل مؤتمراته الجماهيرية لدعم مرشحيه وحث المواطنين على المشاركة في انتخابات النواب (فيديو)    تأجيل محاكمة البلوجر أم مكة بتهمة بث فيديوهات خادشة    «ابن أمه ميتعاشرش».. 4 أبراج رجالهم لا يتخلون عن والدتهم رغم كبرهم    تأجيل النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية 48 ساعة    عاجل الأحد المقبل بدء تسليم أراضي "بيت الوطن" للمصريين بالخارج بالقاهرة الجديدة    الليلة.. الزمالك يسعى لاستعادة انتصارات الدوري أمام البنك الأهلي    أحمد موسى يتقدم ببلاغات للنائب العام ضد صفحات نشرت تصريحات مفبركة باسمه    وزير الصحة: أصدرنا حتى الآن أكثر من 115 دليلًا إرشاديًا فى مختلف التخصصات الطبية    «نفسي أشتمنا».. يسري نصرالله ينعى المصورين ماجد هلال وكيرلس صلاح    وزيرة التضامن تشهد احتفالية الأب القدوة.. وتكرم شخصيات ملهمة    مدحت شلبي: محمد عبد المنعم يرفض العودة إلى الأهلي ويفضل الاستمرار في أوروبا    «يوم الوفاء» محافظ أسيوط يكرم أسر الشهداء وقدامى المحاربين    محافظ بني سويف: تخصيص 11 شاشة عرض لنقل افتتاح المتحف الكبير    الرئاسة تكشف تفاصيل لقاء السيسي ب رئيس مجلس الوزراء الكويتي    هل يحق للزوج منع زوجته من العمل بعد الزواج؟.. أمين الفتوى يجيب    أسعار النفط تسجل 64.52 دولار لخام برنت و60.11 دولار للخام الأمريكى    توفيق عكاشة: السادات أفشل كل محاولات إشعال الحرب في السودان    مواقيت الصلاة اليوم الخميس 30-10-2025 في الشرقية    مرموش يسجل هدف مانشستر سيتي الثاني أمام سوانزي سيتي في كأس كاراباو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجالية المصرية بباريس: السيسي أثبت شجاعته .. وكرامة المصريين أهم الأولويات
وصفوه بأنه يسير على خطى "ديجول"

رحب أبناء الجالية المصرية في فرنسا بقرار ترشح "المشير عبد الفتاح السيسي" لرئاسة الجمهورية، معتبرين انه قرار جريء وشجاع في وجه الارهاب ويؤكد قوة الرجل ويوكد شجاعته للمرة الثانية وإصراره في الحفاظ على مصر وشعبها من الارهاب والدمار ، مشيرين الى انه اكد على شجاعته للمرة الأولي في يونية 2013 وأصر على تأكيد الشجاعة في مواجهة الارهاب بإعلانه قرار الترشح .
سألنا أبناء الجالية المصرية في فرنسا عن رأيهم في قرار ترشح السيسي للرئاسة واهم القضايا والتحديات من وجهة نظرهم ... فإلى التفاصيل :
حكيم
أكد المهندس عادل "بولاد" - خبير تدريب بعدد من الشركات الكبري في فرنسا - إن قرار ترشح المشير عبد الفتاح السيسي لرئاسة مصر مهم وحكيم، ذاهباً إلى أنه يتمنى لمصر النجاح.
وقال "بولاد" تابعت السيسي كثيرا خلال الفترة الماضية، وأرى أنه يحمل تفكيراً واضحاً ونظيفاً ومركزاً على القضايا القومية، مشيراً إلى أنه يتمنى أن يعرف "السيسي" أن يكون فرقة قوية كل عضو فيها لديه التركيز من أجل بناء وطن قوي متقدم، يبني مع الآخرين و"تيم وورك" لا يعمل وحده الكل ينجح معا من أجل البناء وان يعمل الجميع على الطريقة الجماعية ، لان النموذج ينزل من أعلى قمة الهيكل الإداري للدولة متمثلا في وجود رئيس قوي .
وأشار "بولاد" إلى أن نسبة الفقر والجهل عالية والمفروض على الإدارة القادمة أن تحل المشكلة والإدارة في الشركات بثقافة الكبش فداء وتعيين مسؤول لو فشل أنا مش مسؤول يستعمل عبر الآخرين نعمل معا ركز في ثقافة الفريق ".
العدالة الاجتماعية
ويذهب عادل سيدهم إلى أن ترشح السيسي للرئاسة في مصر قراراً صائباً لأنه يحب مصر، مؤكداً أن السيسي سوف يقدم الكثير للبلاد لأن لديه ضمير وهو ما يحتم عليه بعد صعوده إلى الحكم أن يختار فريقاً رئاسياً لديه القوة والخبرة لخدمة الشعب وبخاصة إحراز تقدم مهم في قضية العدالة الاجتماعية وهي أهم قضية وتحقيق الأمن والاستقرار لحصر بعد الحرب شرسة التي يقودها على الإرهاب لأن إعادة الأمن لمصر سوف يتواكب معها تدفق استثمارات كثيرة على مصر، فضلاً عن تنمية العشوائيات، إجبارية التعليم وهي من القضايا القومية المهمة التي ستدفع مصر إلى التقدم والنمو والقضاء على الجهل الذي استغله الإسلاميون في اللعب بعقول الناس والصعود للسلطة ، وضرورة استعادة هيبة الدولة من أيدي الإرهابيين والخارجين على القانون وإعادة المناطق التي يسيطر عليها الإرهاب مثل كرداسة وناهيا ودلجا إلى حضن الدولة بقوة القانون والعمل على مصر نظيفة متعلمة قوية في الاقتصاد والعلم .
السيسي .. ديجول مصر
وقال ألبير طانيوس رئيس موسسة العلاقات المصرية الفرنسية إن 99% من الجالية المصرية الموجودة في فرنسا تدعم نجاح المشير السيسي، لأنه رجل الموقف ونحن نحتاج إلى رجل يضبط الأمور ويجنب مصر الإرهاب الذي يحدث، كاشفاً أن "شارل ديجول" جاء 14 سنة إلى الحكم وكان محبوبا ولا يزال كذلك حتى الآن وهناك الحزب الديجولي لديه قيم ونظام وانفتاح على العالم يمثل "السيسي" نفس الخطي التي سار عليها "ديجول"، موكداً أنه وبلا شك هو المنقذ لمصر من الموقف الصعب الذي كانت فيه.
ويشير "طانيوس " إلى أن الذين يقفوا ضد المشير السيسي باعتبار أنه رجلاُ عسكريا أن بلدانا كثيرة رؤسائها عسكريين، قاطعاُ بأنه وطني جداً يحب بلده يريد أن يخرج بمصر من الأزمة الخطيرة، موكداً أن حتى ولو جاء غيره لن يحقق ما سيحققه .
وحول أهم الملفات المطروحة على الرئيس القادم، يذهب إلى أن الأمن ضرورة لكي يأتي الاستثمار والسياحة والتجارة والذين يموتون كل يوم على يد الإرهاب يجب وضع حدا لهذا الإرهاب، ذاهباً إلى أن فرنسا في أزمات عام 1968 نزل الجيش عندما حدثت اضطرابات، وفي في انجلترا قالوا لا ديمقراطية إلا بعد عودة الأمن.
فخر للمصريين
يقول حمدي يني إن المشير عبد الفتاح السيسي أنقذ مصر من الدمار في وقت صعب وجنوبها كارثة التقسيم والوقوع في مشاكل لا حصر لها، ذاهباً إلى أنه كان معارضاً لترشحه في البداية وأن يبقى وزيراً للدفاع يحمي البلاد وحارساً لأي رئيس يأتي بمخططات مثل مرسي .
ويقول يني أتكلم مع أصدقائي كثيراً عن المشير السيسي وترشحه ونطالبه أن يكون رئيساً لمصر يلبي رغبات الشعب وتعود مصر دولة عظمى لها كيانها ليس على المستوى الإقليمي فحسب ظ، بل على المستوى الدولي، مؤكداً أن أهم الملفات المطلوبة من الرئيس القادم هي التعليم، والأمن، والزراعة، والصحة وإذا ما حقق هذا فسيدخل قلوب المواطنين ويؤسس مصر الحديثة ليصبح " محمد علي الثاني " ، ذاهباً إلى أنه فخر للمصريين الموجودين بالخارج أن يصبح السيسي رئيسهم يحكم بالعدل بين الناس على أساس المواطنة ولا يفرق بين أبناء الوطن على أساس الدين وان يعيد مصر للمصريين .
شجاع للمرة الثانية
وأكد جون ماهر رئيس منظمة الأوفيد الفرنسية فرنكوايجيبسيان – أن ترشح السيسي للرئاسة إثبات للمرة الثانية بعد موقفه في 30 يونيو لأن كل الناس تعرف حجم التهديدات الداخلية والخارجية، ذاهباً إلى أنه كان يفضل أن يحتفظ بوجوده كوزير للدفاع وأن يكون الحافظ الأمين على الأم الداخلي والخارجي وهو وضعه قوي ولا يستطيع أحداً أن يمسه ونضمن أنه بطل كرمز للشجاعة مصرية ويظل لمدة عشر سنوات يحفظ بلد والرمز لا يختفي وفي هذه القترة تتحول مصر إلى الناحية المدنية وتغير الفكرة ن الحكام العسكريين .
وذهب ماهر إلى أن التخوف من عودة الإسلاميين إلى السلطة مرة ثانية ولكن قراره من المؤكد جاء بعد تحليل ومعرفة العقبات والتحديات التي تعوق تقدم مصر، وأنه من الصعب عدم الرد على مطالب الشعب لأن عدم الرد على مطلب الشعب يولد حالة من الخسارة والضيف .
ويشير ماهر إلى أن الخوف الآن في ظل دخوله إلى المسؤولية الصعبة وخطرة أن هناك تربصات به من ناحية حياته ومن الناحية السياسية وهو ما يحتم عليه أن يسير ليحفظ حياته والبلد، مؤكداً أن البلد في حالة اقتصادية صعبة وهو ما يحتم عليه أن يصارح الشعب بأنه لا يملك العصا السحرية حتى لا تنزل شعبيته في ظل المطالب العالية للناس، فالفقير سيقول أنه لا يجد الرغيف والطائرات القومي بسبب السياحة منخفض وكلها تحديات أمام رئيس جمهوري أي كان تحديات ثورة تأخذ فترة لإنتاج الحريات والمطالب التي يطلبها الشعب، وفي ظل الإنترنت والاتصال الحديث وصلت الثورة مصرية إلى مراحل متطورة بالمقارنة بما حدث في الثورة الفرنسية
أما عايدة جمال الدين فتقول: "أنا فخورة أن السيسي قدم نفسه للرئاسة لأن بلدنا في الوقت الحاضر لن يستطيع أن يحكمها أحدا غيره يدري ما يدور في العالم الداخلي والخارجي وهو يستطيع تحمل المسؤولية، مصر تريد من ينقذها.
وتؤكد أيفين محمد نجا - مديرة دراسات المشروعات بأحدي الشركات الفرنسية - أن الجميع مقدرون جداً ما فعله السيسي لأنه أنقذ مصر من موقف في منتهى الصعوبة وكان يفضل أن يكون شخص قوي هو من يحكم البلد ، وأنها كانت تفضل ألا يرشح نفسه للحكم حتى لا يقال ان مصر دولة دينية او عسكرية وكان على السيسي ان يبعد الجيش عن المعادلة السياسية لكن هذا هو قدره .
رحب أبناء الجالية المصرية في فرنسا بقرار ترشح "المشير عبد الفتاح السيسي" لرئاسة الجمهورية، معتبرين انه قرار جريء وشجاع في وجه الارهاب ويؤكد قوة الرجل ويوكد شجاعته للمرة الثانية وإصراره في الحفاظ على مصر وشعبها من الارهاب والدمار ، مشيرين الى انه اكد على شجاعته للمرة الأولي في يونية 2013 وأصر على تأكيد الشجاعة في مواجهة الارهاب بإعلانه قرار الترشح .
سألنا أبناء الجالية المصرية في فرنسا عن رأيهم في قرار ترشح السيسي للرئاسة واهم القضايا والتحديات من وجهة نظرهم ... فإلى التفاصيل :
حكيم
أكد المهندس عادل "بولاد" - خبير تدريب بعدد من الشركات الكبري في فرنسا - إن قرار ترشح المشير عبد الفتاح السيسي لرئاسة مصر مهم وحكيم، ذاهباً إلى أنه يتمنى لمصر النجاح.
وقال "بولاد" تابعت السيسي كثيرا خلال الفترة الماضية، وأرى أنه يحمل تفكيراً واضحاً ونظيفاً ومركزاً على القضايا القومية، مشيراً إلى أنه يتمنى أن يعرف "السيسي" أن يكون فرقة قوية كل عضو فيها لديه التركيز من أجل بناء وطن قوي متقدم، يبني مع الآخرين و"تيم وورك" لا يعمل وحده الكل ينجح معا من أجل البناء وان يعمل الجميع على الطريقة الجماعية ، لان النموذج ينزل من أعلى قمة الهيكل الإداري للدولة متمثلا في وجود رئيس قوي .
وأشار "بولاد" إلى أن نسبة الفقر والجهل عالية والمفروض على الإدارة القادمة أن تحل المشكلة والإدارة في الشركات بثقافة الكبش فداء وتعيين مسؤول لو فشل أنا مش مسؤول يستعمل عبر الآخرين نعمل معا ركز في ثقافة الفريق ".
العدالة الاجتماعية
ويذهب عادل سيدهم إلى أن ترشح السيسي للرئاسة في مصر قراراً صائباً لأنه يحب مصر، مؤكداً أن السيسي سوف يقدم الكثير للبلاد لأن لديه ضمير وهو ما يحتم عليه بعد صعوده إلى الحكم أن يختار فريقاً رئاسياً لديه القوة والخبرة لخدمة الشعب وبخاصة إحراز تقدم مهم في قضية العدالة الاجتماعية وهي أهم قضية وتحقيق الأمن والاستقرار لحصر بعد الحرب شرسة التي يقودها على الإرهاب لأن إعادة الأمن لمصر سوف يتواكب معها تدفق استثمارات كثيرة على مصر، فضلاً عن تنمية العشوائيات، إجبارية التعليم وهي من القضايا القومية المهمة التي ستدفع مصر إلى التقدم والنمو والقضاء على الجهل الذي استغله الإسلاميون في اللعب بعقول الناس والصعود للسلطة ، وضرورة استعادة هيبة الدولة من أيدي الإرهابيين والخارجين على القانون وإعادة المناطق التي يسيطر عليها الإرهاب مثل كرداسة وناهيا ودلجا إلى حضن الدولة بقوة القانون والعمل على مصر نظيفة متعلمة قوية في الاقتصاد والعلم .
السيسي .. ديجول مصر
وقال ألبير طانيوس رئيس موسسة العلاقات المصرية الفرنسية إن 99% من الجالية المصرية الموجودة في فرنسا تدعم نجاح المشير السيسي، لأنه رجل الموقف ونحن نحتاج إلى رجل يضبط الأمور ويجنب مصر الإرهاب الذي يحدث، كاشفاً أن "شارل ديجول" جاء 14 سنة إلى الحكم وكان محبوبا ولا يزال كذلك حتى الآن وهناك الحزب الديجولي لديه قيم ونظام وانفتاح على العالم يمثل "السيسي" نفس الخطي التي سار عليها "ديجول"، موكداً أنه وبلا شك هو المنقذ لمصر من الموقف الصعب الذي كانت فيه.
ويشير "طانيوس " إلى أن الذين يقفوا ضد المشير السيسي باعتبار أنه رجلاُ عسكريا أن بلدانا كثيرة رؤسائها عسكريين، قاطعاُ بأنه وطني جداً يحب بلده يريد أن يخرج بمصر من الأزمة الخطيرة، موكداً أن حتى ولو جاء غيره لن يحقق ما سيحققه .
وحول أهم الملفات المطروحة على الرئيس القادم، يذهب إلى أن الأمن ضرورة لكي يأتي الاستثمار والسياحة والتجارة والذين يموتون كل يوم على يد الإرهاب يجب وضع حدا لهذا الإرهاب، ذاهباً إلى أن فرنسا في أزمات عام 1968 نزل الجيش عندما حدثت اضطرابات، وفي في انجلترا قالوا لا ديمقراطية إلا بعد عودة الأمن.
فخر للمصريين
يقول حمدي يني إن المشير عبد الفتاح السيسي أنقذ مصر من الدمار في وقت صعب وجنوبها كارثة التقسيم والوقوع في مشاكل لا حصر لها، ذاهباً إلى أنه كان معارضاً لترشحه في البداية وأن يبقى وزيراً للدفاع يحمي البلاد وحارساً لأي رئيس يأتي بمخططات مثل مرسي .
ويقول يني أتكلم مع أصدقائي كثيراً عن المشير السيسي وترشحه ونطالبه أن يكون رئيساً لمصر يلبي رغبات الشعب وتعود مصر دولة عظمى لها كيانها ليس على المستوى الإقليمي فحسب ظ، بل على المستوى الدولي، مؤكداً أن أهم الملفات المطلوبة من الرئيس القادم هي التعليم، والأمن، والزراعة، والصحة وإذا ما حقق هذا فسيدخل قلوب المواطنين ويؤسس مصر الحديثة ليصبح " محمد علي الثاني " ، ذاهباً إلى أنه فخر للمصريين الموجودين بالخارج أن يصبح السيسي رئيسهم يحكم بالعدل بين الناس على أساس المواطنة ولا يفرق بين أبناء الوطن على أساس الدين وان يعيد مصر للمصريين .
شجاع للمرة الثانية
وأكد جون ماهر رئيس منظمة الأوفيد الفرنسية فرنكوايجيبسيان – أن ترشح السيسي للرئاسة إثبات للمرة الثانية بعد موقفه في 30 يونيو لأن كل الناس تعرف حجم التهديدات الداخلية والخارجية، ذاهباً إلى أنه كان يفضل أن يحتفظ بوجوده كوزير للدفاع وأن يكون الحافظ الأمين على الأم الداخلي والخارجي وهو وضعه قوي ولا يستطيع أحداً أن يمسه ونضمن أنه بطل كرمز للشجاعة مصرية ويظل لمدة عشر سنوات يحفظ بلد والرمز لا يختفي وفي هذه القترة تتحول مصر إلى الناحية المدنية وتغير الفكرة ن الحكام العسكريين .
وذهب ماهر إلى أن التخوف من عودة الإسلاميين إلى السلطة مرة ثانية ولكن قراره من المؤكد جاء بعد تحليل ومعرفة العقبات والتحديات التي تعوق تقدم مصر، وأنه من الصعب عدم الرد على مطالب الشعب لأن عدم الرد على مطلب الشعب يولد حالة من الخسارة والضيف .
ويشير ماهر إلى أن الخوف الآن في ظل دخوله إلى المسؤولية الصعبة وخطرة أن هناك تربصات به من ناحية حياته ومن الناحية السياسية وهو ما يحتم عليه أن يسير ليحفظ حياته والبلد، مؤكداً أن البلد في حالة اقتصادية صعبة وهو ما يحتم عليه أن يصارح الشعب بأنه لا يملك العصا السحرية حتى لا تنزل شعبيته في ظل المطالب العالية للناس، فالفقير سيقول أنه لا يجد الرغيف والطائرات القومي بسبب السياحة منخفض وكلها تحديات أمام رئيس جمهوري أي كان تحديات ثورة تأخذ فترة لإنتاج الحريات والمطالب التي يطلبها الشعب، وفي ظل الإنترنت والاتصال الحديث وصلت الثورة مصرية إلى مراحل متطورة بالمقارنة بما حدث في الثورة الفرنسية
أما عايدة جمال الدين فتقول: "أنا فخورة أن السيسي قدم نفسه للرئاسة لأن بلدنا في الوقت الحاضر لن يستطيع أن يحكمها أحدا غيره يدري ما يدور في العالم الداخلي والخارجي وهو يستطيع تحمل المسؤولية، مصر تريد من ينقذها.
وتؤكد أيفين محمد نجا - مديرة دراسات المشروعات بأحدي الشركات الفرنسية - أن الجميع مقدرون جداً ما فعله السيسي لأنه أنقذ مصر من موقف في منتهى الصعوبة وكان يفضل أن يكون شخص قوي هو من يحكم البلد ، وأنها كانت تفضل ألا يرشح نفسه للحكم حتى لا يقال ان مصر دولة دينية او عسكرية وكان على السيسي ان يبعد الجيش عن المعادلة السياسية لكن هذا هو قدره .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.