تؤكد شركة زيروكس علي دعمها لقطاع الطباعة والتزامها بتقديم كل ما هو جديد لمواكبة إحتياجات العصر، وذلك من خلال تزويد مطبعة نوبار، الأسم الأشهر في مجال الطباعة منذ عام 1939، بأنظمة زيروكس الجديدة »75 و(erox D125 وذلك في الإتفاق الأول من نوعه بينهما في مجال أنظمة الطباعة الرقمية الكبيرة. ويعد هذا التعاون نقلة كبيرة لمطبعة "نوبار" تدخل من خلاله عالم الطباعة الرقمية لأول مرة بعد عقود من استخدام الطباعة الأوفسيت مما يمكنها من تلبية الإحتياج المتزايد للطباعة الرقمية ومواكبة متطلبات السوق المختلفة. و قد تم تزويد انظمة زيروكس الجديدة في مقر مطابع نوبار القديم بشبرا بعد تحديثه وتجديده تحت اسم نوبار دچيتال و الذي تم إفتتاحه مؤخرا. وقد مكنت أنظمة زيروكس الفريدة مطبعة نوبار من فتح مجالات جديدة للعمل واكتساب عملاء جدد في القطاع التجاري. فمن خلال أنظمة(erox D125 أحادية اللون والتي تجمع بين وظائف الطبع والنسخ والمسح الضوئي والمصممة خصيصاً لتلبية احتياجات القطاعات كثيفة الطباعة، استطاعت نوبار أن تقدم خدمات غير مسبوقة لعملائها مما ساعد علي زيادة عائداتها، ومن ضمن هذه الخدمات: امكانية طباعة الكتب حسب الطلب وطباعة الكتالوجات والنشرات بما يتناسب مع احتياجات كل عميل، بالإضافة إلى إمكانية طباعة النشرات وكافة المواد الدعائية في أوقات قياسية وبجودة عالية. كما أن الأنظمة الجديدة تتضمن مجموعة من خيارات التشطيب والتجهيز المتميزة، لإنتاج الكتب والكتيبات. أما بالنسبة لنظام زيروكس«75 فقد ساعد مطبعة نوبار علي مواجهة أعباء العمل المتزايدة وتعظيم قدراتها الإنتاجية والتوسع في مجالات عمل جديدة حيث انه مزود بتكنولوجيا فريدة لطباعة الألوان الزاهية بدقة وسرعات عالية مع إمكانية إدارة الألوان والتحكم في دقة الطباعة. هذا فضلاً عن أدوات جديدة لضمان جودة وتناسق الصور مع ضمان إستمرارية الإنتاج وأقل قدر من زمن التوقف لإجراء الصيانة، حيث يستطيع العاملون في المطبعة التحكم في تسجيل المدخلات الطباعية وتوحيد كثافة هذه المخرجات لتتم بطريقة أوتوماتيكية دون الحاجة لتدخل من شخص فني متخصص. كل هذه الإمكانات المتوفرة في هذه الأنظمة مكنت مطبعة نوبار من تحقيق نجاحات تضاف إلي مشوارها الطويل في مجال الطباعة المستمر منذ 75 عاماً و خاصة امكانية الطباعة حسب الطلب وهو الأمر الذي وفر نفقات باهظة كانت تنفق في الطباعة الأوفسيت حيث كانت المطبعة تواجه صعوبة في إنتاج كميات قليلة وما ينتج عنه من ارتفاع التكلفة وزيادة الهادر من المطبوعات. كما ان إضافة الطباعة الرقمية مع طباعة الليثو أوفست سيتيح لنوبار تقديم مدى متنوع من الخدمات والمطبوعات المختلفة، من نسخة واحدة الى تلك التي تحتاج الى آلاف النسخ. كما ستتمكن من دمج طباعتي الليثو أوفست والرقمية معاً في بعض المطبوعات الخاصة، للإستفادة من مميزات كل منهما. هذا وقد قامت شركة زيروكس من خلال فريق عمل متخصص بتدريب فريق مطبعة نوبار علي كيفية استخدام الأنظمة الجديدة مما ساعد علي زيادة الكفاءة وسهولة تحكم العاملين بأنظمة زيروكس الرقمية. كما قام فريق الصيانة الخاص بزيروكس بتقديم كافة أشكال الدعم لمطبعة نوبار واشار روبن نوبار ، ان التعاون مع شركة زيروكس بتاريخها الطويل واسمها المعروف يعد إضافة عظيمة لمطبعة نوبار وخطوة جديدة علي طريق النجاح استطعنا من خلاله تحقيق أهدافنا الخاصة بتقديم أنواع جديدة من الطباعة تخدم عملائنا" و أضاف "لقد اسفر هذا التعاون عن زيادة حجم أعمالنا بنسبة تصل إلي 30% للطباعة الرقمية فقط وذلك من مختلف القطاعات وهذا يرجع لكفاءة منتجات زيروكس الطباعية و خبرة الشركة الطويلة وريادتها في مجال الطباعة الرقمية في السوق العالمي والمحلي" واضاف وائل صدقي، مدير قطاع التسويق بزيروكس مصر، "يأتي هذا التعاون بيننا وبين مطبعة نوبار تأكيداً علي اهتمام زيروكس بتطوير قطاع المطابع في مصر ودعم عملائها ومساندتهم للدخول في مجالات جديدة تساعدهم علي تحقيق أهدافهم. هذا وتعتز زيروكس بالتعامل مع مطبعة بحجم مطبعة نوبار لما تتمتع به من خبرة كبيره وسمعة طيبة في السوق، كما نفخر بأن تكون أنظمة زيروكس الإختيار الأول للمطبعة لدخول عالم الطباعة الرقمية لأول مرة منذ أعوام." بالرغم من أن هذه الإتفاقية تعد الأولي بين زيروكس ونوبار في مجال انظمة الطباعة الرقمية إلا انها ليست السابقة الأولي في التعاون بين الطرفين حيث تمتد علاقة مطبعة نوبار مع شركة زيروكس إلي 10 أعوام في مجال أجهزة الطباعة المكتبية زودت فيهم زيروكس مطبعة نوبار بعدة أجهزة ساعدتها علي تيسير مهام عملها و زيادة الإنتاجية علي مر الأعوام السابقة.