وصف القيادي ب حركة فتح الفلسطينية، سمير المشهراوي، خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأخير الذي ألقاه قبل مغادرته بيوم واحد إلى واشنطن، بأنه خطاباً تحريضيا ويعد إهانة وتدميراً ذاتياً للحركة. وأضاف المشهراوي في حوار له ببرنامج "ضيف اليوم"، الذي عرض على قناة "الغد العربي" الأحد 23 مارس ، مع الإعلامي محمود حمدان، أنه "لا يصح من رب أسرة أن يتهم أولاده بأنهم جواسيس، في إشارة على الرئيس الفلسطيني، أبو مازن، الذي اتهم القيادي السابق بحركة فتح، محمد دحلان، بأنه خائن للوطن"، قائلاً: "حين تختلف مع الآخرين يصفونك بالخيانة والعمالة". وتساءل المشهراوي عن سبب وصف أبو مازن، لمستشار الأمن القومي السابق دحلان، بالعمالة. وأوضح المشهراوي أن محمد دحلان، سيكون رده قاسياً على من يتهمه بالخيانة والعمالة، وأن هذا الرد سيطال الرئيس الفلسطيني أيضاً. وأردف المشهراوي: "على الرئيس الفلسطيني أن يمارس صلاحياته، لكي يتبين ويستكشف من يقوم بنشر الفتنة في البلاد، وكذلك لكي لا يتهم أي شخص بدون أدلة"، مضيفاً أن الخطاب الأخير للرئيس الفلسطيني يفشل كل محاولات المصالحة بين الطرفين، ويجدد الخلاف. ولفت إلى أن خطاب الرئيس الأخير، يمتلئ بالسقطات والمغالطات، مضيفاً أن من أعد وجهز هذا الخطاب الملفق للرئيس، أشخاص يعتمدون على نشر الفتن وغيرها. وصف القيادي ب حركة فتح الفلسطينية، سمير المشهراوي، خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأخير الذي ألقاه قبل مغادرته بيوم واحد إلى واشنطن، بأنه خطاباً تحريضيا ويعد إهانة وتدميراً ذاتياً للحركة. وأضاف المشهراوي في حوار له ببرنامج "ضيف اليوم"، الذي عرض على قناة "الغد العربي" الأحد 23 مارس ، مع الإعلامي محمود حمدان، أنه "لا يصح من رب أسرة أن يتهم أولاده بأنهم جواسيس، في إشارة على الرئيس الفلسطيني، أبو مازن، الذي اتهم القيادي السابق بحركة فتح، محمد دحلان، بأنه خائن للوطن"، قائلاً: "حين تختلف مع الآخرين يصفونك بالخيانة والعمالة". وتساءل المشهراوي عن سبب وصف أبو مازن، لمستشار الأمن القومي السابق دحلان، بالعمالة. وأوضح المشهراوي أن محمد دحلان، سيكون رده قاسياً على من يتهمه بالخيانة والعمالة، وأن هذا الرد سيطال الرئيس الفلسطيني أيضاً. وأردف المشهراوي: "على الرئيس الفلسطيني أن يمارس صلاحياته، لكي يتبين ويستكشف من يقوم بنشر الفتنة في البلاد، وكذلك لكي لا يتهم أي شخص بدون أدلة"، مضيفاً أن الخطاب الأخير للرئيس الفلسطيني يفشل كل محاولات المصالحة بين الطرفين، ويجدد الخلاف. ولفت إلى أن خطاب الرئيس الأخير، يمتلئ بالسقطات والمغالطات، مضيفاً أن من أعد وجهز هذا الخطاب الملفق للرئيس، أشخاص يعتمدون على نشر الفتن وغيرها.