اختتم وزراء الخارجية العرب في الكويت، الأحد 23 مارس، اجتماعهم التحضيري للقمة العربية العادية ال25، بعد أن أقروا مشاريع القرارات للقمة وتجنبوا المواضيع الخلافية. وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، في تصريح صحفي، "لم يكن هناك توتر باي شكل من الأشكال، والكويت البلد المضيف عمل على تسهيل النقاشات". وأوضح الوزير العراقي أن مسألة "استدعاء السفراء لم تطرح والأجواء كانت ايجابية جدا"، في إشارة إلى قيام المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدةوالبحرين باستدعاء سفرائها من الدوحة احتجاجا على ما اعتبرته تدخلا من قطر في شؤونها الداخلية عبر تقديم الدعم لجماعة الإخوان المسلمين. ويلقي هذا التوتر بين قطر من جهة وجيرانها من الدول الخليجية من جهة ثانية، ثقله على القمة التي تبدأ اعمالها الثلاثاء. المقبل. من جهته، قال وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة إن "كل المسائل لم تناقش خلال الاجتماع، وتم التطرق الى بعضها على الهامش"، من دون ان يقدم تفاصيل اضافية. وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية للشؤون السياسية فاضل جواد انه سيتم تخصيص جلسة خاصة خلال القمة للمواضيع الخلافية بين الأعضاء. كما قال وزير الدولة المغربي للشؤون الخارجية صلاح الدين مزوار أن الاجتماع تطرق الى سبل مكافحة الإرهاب، إلا انه لم يتم التطرق الى احتمال وضع جماعة الإخوان المسلمين على لائحة المنظمات الارهابية. وأكد الوزير العراقي أنه تمت الموافقة على جميع مشاريع القرارات بالإجماع، ويدعو مشروع القرار حول الوضع في سوريا مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته بعد فشل مؤتمر جنيف بين النظام والمعارضة. ودعي رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا إلى القاء كلمة امام القمة الا أن مقعد سوريا خلال القمة لن يعطى الى الائتلاف بانتظار ترتيب وضعه الداخلي بشكل افضل، ومن بين مشاريع القرارات هناك دعوة لإعطاء السلطة الفلسطينية مئة مليون دولار شهريا. كما اقر وزراء الخارجية العرب شرعة المحكمة العربية لحقوق الإنسان التي سيكون مركزها في البحرين وتم الاتفاق على أن تعقد القمة المقبلة في القاهرة. اختتم وزراء الخارجية العرب في الكويت، الأحد 23 مارس، اجتماعهم التحضيري للقمة العربية العادية ال25، بعد أن أقروا مشاريع القرارات للقمة وتجنبوا المواضيع الخلافية. وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، في تصريح صحفي، "لم يكن هناك توتر باي شكل من الأشكال، والكويت البلد المضيف عمل على تسهيل النقاشات". وأوضح الوزير العراقي أن مسألة "استدعاء السفراء لم تطرح والأجواء كانت ايجابية جدا"، في إشارة إلى قيام المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدةوالبحرين باستدعاء سفرائها من الدوحة احتجاجا على ما اعتبرته تدخلا من قطر في شؤونها الداخلية عبر تقديم الدعم لجماعة الإخوان المسلمين. ويلقي هذا التوتر بين قطر من جهة وجيرانها من الدول الخليجية من جهة ثانية، ثقله على القمة التي تبدأ اعمالها الثلاثاء. المقبل. من جهته، قال وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة إن "كل المسائل لم تناقش خلال الاجتماع، وتم التطرق الى بعضها على الهامش"، من دون ان يقدم تفاصيل اضافية. وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية للشؤون السياسية فاضل جواد انه سيتم تخصيص جلسة خاصة خلال القمة للمواضيع الخلافية بين الأعضاء. كما قال وزير الدولة المغربي للشؤون الخارجية صلاح الدين مزوار أن الاجتماع تطرق الى سبل مكافحة الإرهاب، إلا انه لم يتم التطرق الى احتمال وضع جماعة الإخوان المسلمين على لائحة المنظمات الارهابية. وأكد الوزير العراقي أنه تمت الموافقة على جميع مشاريع القرارات بالإجماع، ويدعو مشروع القرار حول الوضع في سوريا مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته بعد فشل مؤتمر جنيف بين النظام والمعارضة. ودعي رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا إلى القاء كلمة امام القمة الا أن مقعد سوريا خلال القمة لن يعطى الى الائتلاف بانتظار ترتيب وضعه الداخلي بشكل افضل، ومن بين مشاريع القرارات هناك دعوة لإعطاء السلطة الفلسطينية مئة مليون دولار شهريا. كما اقر وزراء الخارجية العرب شرعة المحكمة العربية لحقوق الإنسان التي سيكون مركزها في البحرين وتم الاتفاق على أن تعقد القمة المقبلة في القاهرة.