أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية د.نبيل العربي أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح يقوم بدور هام للغاية . وقال - في مقابلة مع تليفزيون دولة الكويت الليلة الماضية على هامش استضافتها للقمة العربية الخامسة والعشرين الثلاثاء 25 مارس "أقولها بصوت عال أن أمير الكويت يقوم بدور هام للغاية سواء فيما يتعلق بالعلاقات البينية بين الدول العربية أو في العلاقات بين الدول العربية ومناطق أخرى وعلى رأسها أفريقيا ". وأشار العربي إلى جهود أمير الكويت في مجال التعاون والمساعدة والإسهام في العلاقات العربية الإفريقية ورفع مستوى الدول الأفريقية من خلال تبرعه خلال مؤتمر القمة العربية - الأفريقية الذي عقد قبل أشهر في دولة الكويت بمليار دولار كمنحة و مليار دولار كقروض ميسرة أدت إلى تغيير الأوضاع في أفريقيا وفتحت مجالات أمام الدول العربية في الدول الإفريقية. وبشأن استضافة الكويت لأربعة مؤتمرات في أقل من سنة قال العربي " لا شك أنه لابد أن أرفع القبعة " أمام الكويت لإقدامها على هذه الخطوة خاصة وأن معظم الدول العربية تعقد قمة واحدة سنويا فقط فيما استضافت الكويت أربع قمم مما يدل بشكل حقيقى على اهتمامها بالشأن الدولي والعربي ورغبتها في فتح المجالات أمام الدول العربية لتتفاهم وتعمل معا في الطريق الصحيح وأضاف الأمين العام للجامعة " إن الأمور المطروحة على القمة في هذه المرحلة المضطربة لها أهمية كبيرة ووجود رؤساء وملوك وأمراء في هذه الدورة تعلق أهمية كبيرة على الدور الذي نتوقعه من أمير الكويت لما له من حكمة وخبرة طويلة" ،وأعرب العربي عن تفاؤله وثقته في أن تخرج القمة المقبلة بالقرارات المطلوبة وتطرق إلى جهود أمير دولة الكويت في القمة الاقتصادية العربية واستضافة أول اجتماع لها في 2009 ، مثنيا على مبادرته بإنشاء صندوق لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة برأس مال يبلغ ملياري دولار دفعت الكويت منها نصف مليار دولار. ومن جهة أخرى أشار العربي إلى آليات الجامعة العربية ودورها قائلا : أنها قامت في الفترة الماضية بالعديد من الجهود على مختلف الأصعدة ومنها الملف السوري وقال أن الجامعة لعبت دورا بارزا في الملف السوري وقامت بدور فعال رغم عدم التوصل إلى النتائج المطلوبة، وأوضح أن الجامعة أجرت اتصالات في بداية الأزمة مع القيادة السورية للمطالبة بوقف إطلاق النار وإطلاق المعتقلين السياسيين والبدء في عملية إصلاح حقيقى إلا أنه لم يؤخذ بهذا وتابع قائلا " إن الجامعة اتخذت قرارات بها نوع من المقاطعة للنظام السوري " ، مشيرا إلى أنه في أعقاب التوصل إلى أتفاق بوقف إطلاق النار في سوريا أرسلت الجامعة العربية مراقبين ، معربا عن اعتقاده بأنه لو استمر عمل المراقبين لكان من الممكن أن يؤدى إلى نوع من التهدئة إلا أن الملف السوري أحيل في نهاية الأمر إلى مجلس الأمن. وتناول العربي دور الجامعة في تعزيز الجهود المتعلقة بالمجالات الاقتصادية والاجتماعية ومنطقة التجارة والاتحاد الجمركي بجانب الموضوعات الإنسانية وحقوق الإنسان ، وعزا عدم شعور المواطن العربي بتلك الإنجازات وآثارها إلى أن الجامعة مثل باقي المنظمات الدولية والإقليمية ليست أداة تنفيذية وإنما الأمر يعود إلى الدول والحكومات لاتخاذ إجراءات تتماشى مع قوانينها لإدخال التوصيات حيز التنفيذ وأوضح أنه قدم مشروعا ومبادرات يمكن أن يشعر بها المواطن العربي العادي ومنها مبادرة تقدم بها إلى قمة الكويت المقبلة تتعلق بالطاقة الجديدة والمتجددة ، وأكد أن هذا الموضوع يهم جميع الدول العربية النفطية وغير النفطية ، نظرا لأن الطاقة الجديدة تمثل المستقبل ، مشيرا إلى أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي رحب بهذه المبادرة خلال اجتماعاته التحضيرية لقمة الكويت أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية د.نبيل العربي أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح يقوم بدور هام للغاية . وقال - في مقابلة مع تليفزيون دولة الكويت الليلة الماضية على هامش استضافتها للقمة العربية الخامسة والعشرين الثلاثاء 25 مارس "أقولها بصوت عال أن أمير الكويت يقوم بدور هام للغاية سواء فيما يتعلق بالعلاقات البينية بين الدول العربية أو في العلاقات بين الدول العربية ومناطق أخرى وعلى رأسها أفريقيا ". وأشار العربي إلى جهود أمير الكويت في مجال التعاون والمساعدة والإسهام في العلاقات العربية الإفريقية ورفع مستوى الدول الأفريقية من خلال تبرعه خلال مؤتمر القمة العربية - الأفريقية الذي عقد قبل أشهر في دولة الكويت بمليار دولار كمنحة و مليار دولار كقروض ميسرة أدت إلى تغيير الأوضاع في أفريقيا وفتحت مجالات أمام الدول العربية في الدول الإفريقية. وبشأن استضافة الكويت لأربعة مؤتمرات في أقل من سنة قال العربي " لا شك أنه لابد أن أرفع القبعة " أمام الكويت لإقدامها على هذه الخطوة خاصة وأن معظم الدول العربية تعقد قمة واحدة سنويا فقط فيما استضافت الكويت أربع قمم مما يدل بشكل حقيقى على اهتمامها بالشأن الدولي والعربي ورغبتها في فتح المجالات أمام الدول العربية لتتفاهم وتعمل معا في الطريق الصحيح وأضاف الأمين العام للجامعة " إن الأمور المطروحة على القمة في هذه المرحلة المضطربة لها أهمية كبيرة ووجود رؤساء وملوك وأمراء في هذه الدورة تعلق أهمية كبيرة على الدور الذي نتوقعه من أمير الكويت لما له من حكمة وخبرة طويلة" ،وأعرب العربي عن تفاؤله وثقته في أن تخرج القمة المقبلة بالقرارات المطلوبة وتطرق إلى جهود أمير دولة الكويت في القمة الاقتصادية العربية واستضافة أول اجتماع لها في 2009 ، مثنيا على مبادرته بإنشاء صندوق لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة برأس مال يبلغ ملياري دولار دفعت الكويت منها نصف مليار دولار. ومن جهة أخرى أشار العربي إلى آليات الجامعة العربية ودورها قائلا : أنها قامت في الفترة الماضية بالعديد من الجهود على مختلف الأصعدة ومنها الملف السوري وقال أن الجامعة لعبت دورا بارزا في الملف السوري وقامت بدور فعال رغم عدم التوصل إلى النتائج المطلوبة، وأوضح أن الجامعة أجرت اتصالات في بداية الأزمة مع القيادة السورية للمطالبة بوقف إطلاق النار وإطلاق المعتقلين السياسيين والبدء في عملية إصلاح حقيقى إلا أنه لم يؤخذ بهذا وتابع قائلا " إن الجامعة اتخذت قرارات بها نوع من المقاطعة للنظام السوري " ، مشيرا إلى أنه في أعقاب التوصل إلى أتفاق بوقف إطلاق النار في سوريا أرسلت الجامعة العربية مراقبين ، معربا عن اعتقاده بأنه لو استمر عمل المراقبين لكان من الممكن أن يؤدى إلى نوع من التهدئة إلا أن الملف السوري أحيل في نهاية الأمر إلى مجلس الأمن. وتناول العربي دور الجامعة في تعزيز الجهود المتعلقة بالمجالات الاقتصادية والاجتماعية ومنطقة التجارة والاتحاد الجمركي بجانب الموضوعات الإنسانية وحقوق الإنسان ، وعزا عدم شعور المواطن العربي بتلك الإنجازات وآثارها إلى أن الجامعة مثل باقي المنظمات الدولية والإقليمية ليست أداة تنفيذية وإنما الأمر يعود إلى الدول والحكومات لاتخاذ إجراءات تتماشى مع قوانينها لإدخال التوصيات حيز التنفيذ وأوضح أنه قدم مشروعا ومبادرات يمكن أن يشعر بها المواطن العربي العادي ومنها مبادرة تقدم بها إلى قمة الكويت المقبلة تتعلق بالطاقة الجديدة والمتجددة ، وأكد أن هذا الموضوع يهم جميع الدول العربية النفطية وغير النفطية ، نظرا لأن الطاقة الجديدة تمثل المستقبل ، مشيرا إلى أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي رحب بهذه المبادرة خلال اجتماعاته التحضيرية لقمة الكويت