نظم أنصار الإخوان عدة مسيرات بمراكز ومدن محافظة الشرقية، وحرم جامعة الزقازيق وفرع جامعة الأزهر، رفعوا خلالها شعارات رابعة ورددوا العبارات المعادية لمؤسسات الدولة، وتم ضبط عدد منهم لإثارتهم الشغب . في مدينة العاشر من رمضان نظم العشرات من أنصار الإخوان، مسيرة طافت أرجاء المدينة، رددوا خلالها العبارات وحملوا اللافتات المعادية للجيش والشرطة، ثم انضم إليهم عدد من طلاب المعهد العالي للتكنولوجيا. وتصدت لهم قوات الأمن، فحدثت اشتباكات بين الجانبين، وأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وتم ضبط 6 من الطلاب . كما نظم أنصار الإخوان سلاسل بشرية بقرية العدوة مسقط رأس الرئيس المعزول ومدن ههيا وكفر صقر وأبوحماد وأبوكبير، حاملين شعارات رابعة واللافتات الرافضة لمحكمات الإخوان، والمعادية للجيش والشرطة. وفي جامعة الزقازيق، تجمع المئات من الطلاب أنصار الإخوان أمام كلية الصيدلة، ثم اطلقوا في مسيرة داخل الحرم الجامعي، مرددين الهتافات المعادية لمؤسسات الدولة، والمطالبة بالإفراج عن زملائهم، والمتضامنة من الشعب الفلسطيني في غزة، ولم تحدث اشتباكات بينهم وبين معارضيهم، الذين انتظموا في كلياتهم . وفي كليات جامعة الأزهر بالزقازيق، نظمت العشرات من الطالبات مظاهرة داخل كلية الدراسات الإسلامية، مرددات الهتافات المعادية لقيادات الأزهر والكلية، رافعات شعارات رابعة، كما قمن بترديد الأغاني على دقات الطبول والمزمار، في محاولة لتعطيل العملية التعليمية، معلنات استمرارهن في الاحتجاج حتى عودة ماوصفنه بالشرعية . ونظم العشرات من الطلاب أنصار الإخوان مسيرة داخل حرم كليتي أصول الدين واللغة العربية، مرددين الهتافات الرافضة للحرس الجامعي والمطالبة بالإفراج عن زملائهم ووقف محاكمات قيادات الإخوان . كما نظمت العشرات من طالبات كلية البنات الأزهرية بالمجاورة 5 بالعاشر من رمضان، مظاهرة داخل حرم الكلية، مرددات الهتافات المنددة بالجيش والشرطة، ودخلت بعضهن قاعات المحاضرات، محاولات استمالة زميلاتهن لمشاركتهن التظاهر، إلا أنهن لم يستجبن . وعلى الجانب الآخر، صرح اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية، أنه تم تكثيف التواجد الأمني حول المنشآت والمؤسسات الحيوية والشرطية، للتصدي لأي محاولة لتخريبها، كما تم نشر الدوريات الأمنية الثابتة والمتحركة على الطرق الرئيسية والفرعية لتأمين المواطنين وحمايتهم، من أي محاولات لإثارة الفزع والرعب في نفوسهم .